التوحيد والعمل الصالح، وتعني الجملتان التوحيد بالله لا اله الا هو، والعمل الصالح الذي ينفع الناس ويمنع عنهم الضرر بكل أشكاله واحترام حق الانسان في الحياة والحرية وحق الاختيار للعقيدة التي تناسبه دون إكراه، وممارسة الرحمة، والحكم بالعدل بين الناس، وتحريم الظلم، وتحقيق التكافل بين أفراد المجتمع حتى لا يبقى فقير يسأل ولا جائع ولا مريض يبحث عن الدواء، ولا لاجىء ليس له مأوى، ولا مظلوم يطالب بحقه.
شكرًا على الجرائم التي ارتكبتها الحكومة الإسرائيلية ضد الإنسان بقتل الأطفال وذبح العجائز من النساء والرجال، شكرًا على هدم المباني وموت أسر كاملة تحت أنقاض المباني.
شكرًا وألف شكر حيث أيقظت الضمير الإنساني في كل دول العالم على ما ارتكبته الحكومة الإسرائيلية من مجازر يندى لها جبين الإنسانية، ويسقط معها مصطلح أن اليهود شعب الله المختار لآنهم خدعوا الناس بكذبتهم التي سيطروا بها على عقول الشعوب وصدقوها قرونًا، فكشفت قيادة إسرائيل الحقيقة الصادمة وتعطشهم للدماء والقتل والاجرام، فالله سبحانه الرحيم لن يختار قومًا مجرمين لا يعرفون القيم والخلق العظيم وليست في قلوبهم صفات الرحمة بل قسوة الشيطان الرجيم.
قبل (23) عاما، وتحديدا في مارس عام (2001)، قدم المفكر العربي الكبير الأستاذ علي محمد الشرفاء الحمادي، مدير ديوان الرئاسة السابق في الإمارات العربية المتحدة، مقترحا إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية لتدشين مجموعة عمل عربي مشترك، من خلال استراتيجية تحالف عربي في المجالات السياسية والاقتصادية والدفاع، وكان المقترح مؤسسا على نهج علمي مدروس بشكل دقيق وقابل للتنفيذ، إذ عدد الشرفاء الحمادي في مستهل المقترح الأسباب الحقيقية وراء الأطروحة المقدمة، وذكر عددا من الخروقات الواضحة في الأمن القومي العربي، بداية من حرب فلسطين ومرورا بأحداث (67) وانتصار أكتوبر واعتداء إسرائيل على لبنان والحرب الأهلية في لبنان والحرب العراقية الإيرانية والغزو العراقي للكويت، وختم بالمشاهد المأساوية لما يحدث في فلسطين من عام (48) إلى اليوم، وعندما قدمت الدراسة لم تكن أحداث (2011) في الدول العربية قد حدثت، ولم يكتف الشرفاء بعرض الأسباب المنطقية للعمل العربي المشترك، ولكنه وضع تصورا من عدد من النقاط القابلة للتنفيذ لتدشين عمل عربي مشترك يحفظ للدول العربية، من الشرق إلى الغرب ومن الجنوب إلى الشمال، أمنها واستقرارها وسيادتها في القرار الداخلي والخارجي.
قال الله سبحانه وتعالى مخاطبًا رسوله عليه السلام «كِتَابٌ أُنزِلَ إِلَيْكَ فَلَا يَكُن فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِّنْهُ لِتُنذِرَ بِهِ وَذِكْرَىٰ لِلْمُؤْمِنِينَ» (الأعراف: 2).
مهمة الرسول المكلف بها من ربه هي إبلاغ الناس بآياته وتشريعاته وأخلاقياته، وعناصر المعاملات بين البشر جميعًا أساسها الرحمة والعدل والحرية والسلام والإحسان، وعدم الاعتداء على حياة الناس، وتحريم استباحة أموالهم، وأداء واجبات العبادات.
لقد تناولت كثير من البيانات العربية والصحف في مختلف الدول العربية منذ أكثر من ثلاثين عاما مصطلحا جديدا على الساحة العربية السياسية، وهو ما يعرف باسم الأمن القومي العربي، ولا أعلم ماذا يعني هذا الشعار، وعلى أي أساس استندت تلك المقولة، وما هي المقومات الموضوعية التي يمكن أن يؤسس عليها مفهوم الأمن القومي العربي.
كذب المدعون وافترى الظالمون، فالتكليف للرسول حمل رسالة الإسلام وتبليغها للناس جميعا، تضمنتها الآيات فى القرآن الكريم، ولَم يكلف الله رسوله إضافة على كتابه، ولم يمنحه الله الحق فى تحديد أحكام يقررها الرسول فى الحلال والحرام، وقد سمي رسول الله ليبلغ رسالته للناس ويشرح لهم حكمة الآيات ومقاصدها لمنفعة الناس وخيرهم، ولم يعطى الله رسوله حق التشريع حيث يقول سبحانه: «كِتَابٌ أُنزِلَ إِلَيْكَ فَلَا يَكُن فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِّنْهُ لِتُنذِرَ بِهِ وَذِكْرَىٰ لِلْمُؤْمِنِينَ (2)» (الأعراف)، ثم حدد له التكليف بوضوح بقوله سبحانه « يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ» (المائدة-67 ) ومنع الله عباده جميعا أنبياء وعلماء ورسلا إطلاق أحكام باجتهاداتهم تتعارض مع الأحكام الالهية آيات القرآن، فى قوله سبحانه: «وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَٰذَا حَلَالٌ وَهَٰذَا حَرَامٌ لِّتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ (116)» (النحل).
لم يعين الله سبحانه وكيلا عنه في الحياة الدنيا ينوب عنه بإصدار أحكام التكفير وتصنيف المشركين؛ ولم يمنح رسوله عليه السلام حق النيابة على الآخر ؛ وحق الرقابة على الناس في أداء شعائرهم ؛كما قال سبحانه مخاطباً رسوله عليه السلام : (رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِكُمْ ۖ إِن يَشَأْ يَرْحَمْكُمْ أَوْ إِن يَشَأْ يُعَذِّبْكُمْ ۚ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ وَكِيلًا) (الاسراء :٥٤)
كثر الجاهلون وتصدى المغيبون لخلق بلبلة خطيرة في العقيدة الإسلامية دون وعي وإدراك بأن القرآن لم ينزله الله سبحانه إلا على رسوله الأمين حيث كلفه ليبلغ الناس بآيات لذكر الحكيم ليهديهم طريق الحق والرحمة والعدل والإحسان، وينشر السلام بين كافة المجتمعات الإنسانية ليحقق لهم حياة كريمة وعيشا آمناً وسعيداً.
عوة كافة القيادات العربية وعلى كل المستويات إلى وقفة صريحة وأمينة مع النفس والضمير لتناقش سؤالا واحدا: إلى أين نحن ذاهبون؟ ثم نلتفت إلى الوراء خمسين سنة فقط من عمر الجامعة العربية، ما هي حصيلة نصف قرن؟ أدعو الله أن يعين القيادات السياسية إلى أن نستطيع الإجابة قبل فوات الأوان. حينها لن ينفع الندم وفلسطين تعيش في قلوبنا مثلا حيا يدمي القلوب وتذرف العيون دما.
الشريعة الإسلامية مصطلح تعارف عليه الناس دون تحديد لمضمونه ومعرفة عناصره وبنوده ومصادره، وحين ننظر إلى واقع المسلمين اليوم، بشأن التشريع الإلهي الذي ينظم علاقات الناس، والقواعد التي أمر الله الناس بها من رحمة وعدل وحرية وسلام ويضع ضوابط لاستقرار المجتمعات وتعاونها، وتحقيق التكافل بين أبنائها، وتنمية المصالح حرية العقيدة وحرية العمل والسير في الأرض بحثًا عن الرزق الحلال، ليتحقق التكامل في المصالح الإنسانية بين أفراد المجتمع المشتركة عندهم، لما يحقق تطور المجتمعات نحو التقدم والرقي على أسس مِن العِلم والأخلاق الفاضلة، والمحافظة على حقوق الإنسان في لا نجده مطبقًا كما اراد الله للناس لكي يحقق لهم الأمن والاستقرار.
في باب (عناصر الرسالة) وضع المفكر العربي الأستاذ علي محمد الشرفاء الحمادي عنوانا باسم (وحدة الرسالة)، وتحت العنوان ذكر عددا من الآيات التي تدل على وحدة الرسالات السماوية، تاركا للقارئ التدبر والتفكر في تلك الآيات التي تدل -بما لا يدع مجالا للشك- على وحدة الرسالات السماوية
من يملك القوة يملك الحق وهذه القاعدة هي المتعامل بها في الحياة الدنيا منذ خلق آدم.
إذا استرجعنا قراءة التاريخ؛ سنجد أن من ملَكَ القوة فرَضَ الحق، بغض النظر إن كان حقًا أو باطلًا، وعلى صاحب الحق أن يتقصّى بداية الجريمة التي ارتُكبت في حقه حتى يستطيع أن يعدّ لاسترجاع حقه الإعداد المطلوب، من تقوية أواصر أبنائه وتعزيز إيمانهم بحقهم وسد كل الثغرات التي تفرّقهم وتُضعف قوتهم.
شهد أول أيام عيد الأضحى المبارك، إقدام لاجئ عراقي على إحراق صفحات من المصحف الشريف، في أحد أكبر مساجد العاصمة السويدية ستوكهلم وأغقب الحادث الكثير من الإدانات والتظاهرات والاحتجاجات فى عواصم عديدة.
هذه الحوادث التي تقع من حين لآخر، تجد مبررات وذرائع سياسية وثقافية واجتماعية عديدة لتغذيتها؛ بعضها يتعلق بالأنشطة الإرهابية المستندة إلى الروايات المدسوسة على الإسلام وما أنزل الله بها من سلطان، بالإضافة إلى الممارسات الخاطئة التي يقوم بها بعض المسلمين منافية لما تجمله رسالة الإسلام من عدل ورحمة وسلام.
يبين الله للناس ما سيقابلهم في حياتهم بأنه خلق الإنسان في الحياة الدنيا ليواجه الصراع الدائم بين الخير والشر وبين الحق والباطل، ومن رحمة الله بالناس أرسل لهم الرسل والأنبياء. ليعلموهم كيف يحققون الانتصار في جهادهم مع النفس الأمارة بالسوء وحليفها الشيطان على قوى الشر وجماعات الباطل،
ما يتم الحصول عليه عن طريق الحوار والسلام أفضل بكثير من ترويع الآمنين وسفك الدماء وتخريب الأوطان، تطبيقاً لأمر الله للناس كافة، موجهاً أمره لهم سبحانه في قوله؛( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ ۚ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ)(البقرة-208) لينعم الإنسان بالطمأنينة هو وأسرته في وطن يحقق له الأمن والاستقرار، بالتعاون على البر، كما قال الله سبحانه وتعالى يأمر الناس باتباع آياته (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإثْمِ وَالْعُدْوَانِ..) (المائدة-2).
رُوي عن عمر بن الخطاب أنّه قال رسول الله (مّن صلّى عليَّ صلاةً واحدةً صلّى اللهُ عليه بها عَشراً ) رَواه مُسلم.
كذبَ من رَوى تلكَ الرواية المزوَّرة، والرسولُ لم يطلب من المسلمين أن يصلّوا عليه، ولم يدركوا مقاصد (الصّلاة على النّبي) وماذا يعنيه مراد الله للناس ثمّ إذا كان الله سبحانه اختص النبي عليه السلام بالصلاة عليه، فلماذا يخالفُ المسلمون أمرَ الله ويرددّون دوماً قوله (اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ)
أعادت حرب أوكرانيا إلى السطح مصطلحات كان العالم يعتقد أنها انتهت، "ثنائية القطبين، الحرب الباردة"، حتى أن الأمر وصل إلى الحديث عن حرب عالمية ثالثة، أصبح الحديث عن الحرب النووية بشكل شبه يومي على شاشات التلفاز والمنصلت العالمية المختلفة. تأثير الحرب الأوكرانية لا يقتصر على الدولتين المتحاربتين أو نطاقهما الجغرافي أو حتى محيطهم القريب فحسب، إنما شمل تأثيرها على مستوى العالم.
هنا تقرير أعدته هند ناصر خلفان السويدي الباحثة في الأمن الدولي والإرهاب ونشره "المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والاستخبارات".
كيف إذا كان الرسول عليه السلام في حياته قد عرف نفسه لقومه بأنه لا يعلم الغيب، في مخاطبة الله له سبحانه : (قُل لَّا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ۚ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ ۚ إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ) (الاعراف -١٨٨)
أولًا: التوحيد بأن يشهد الإنسان الذي يرغب في الدخول في دين الإسلام بأنه لا إله إلا الله.
ثانيًا: أن يشهد بأن محمدًا رسول الله وخاتم النبيين، وأن يشهد بما أنزل على رسوله عليه السلام، وما أنزل على الرسول من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله، لا نفرق بين أحد من رسله وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير.
ثالثًا: أن يؤمن المسلم بالقرآن الكريم بتشريعاته وأحكامه وعظاته وأخلاقياته وتوصياته.
الصالحون هم الذين لبوا نداء الله في الذكر الحكيم في قوله سبحانه: (وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۖ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ) (البقرة:٢٨٥)
الذين اتبعوا آياته وطبقوا شرعة الله في المحرمات والنواهي وتعاملوا وفق المنهاج الإلهي الأخلاقي في التعامل بينهم وبين الناس ومن التزم بما جاء به القرآن الكريم، وأطاع الله فسوف يكون من الصالحين
الشعب المصري يدرك جيدا أن هناك من يبحث عن هدم الاستقرار والتنمية التي تعيشها البلاد في القترة الأخيرة ،من خلال نشر الشائعات ،ولكن وعي الشعب المصري وحرصه على وطنه يئد تلك الشائعات،ويكشف مطلقيها .
لقد تسببت فتاوى الفقهاء الأقدمين، وتفاسيرهم في تفرق المسلمين إلى شيع وطوائف ومرجعيات متصارعة، وخلقت الفتن وصنعت الحروب، وسفكت دماء المسلمين دون أن تحقق مصلحة الأمن والاستقرار للناس.
لماذا يحدث الصدام بين الناس، وينشأ النزاع ويتحول إلى صراع بين الأفراد أو القبائل أو بين الأسر أو بين الدول؟
ولماذا تشتعل الحروب، وتستعر المعارك، ويسقط فيها الأبرياء قتلى بالمئات أحيانًا، و بالآلاف والملايين أحيانًا أخر ى؟
والسبب في كل ذلك هو اعتداء طرف ظلمًا على طرف آخر، لاستباحة حقه، ونهب أمواله والاستيلاء على ثرواته، وأرضه وتشريد أهله.
لقد أشار القرآن الكريم في آياته البينات إلى عدة أمور، منها القضايا العلمية وما يعكف عليه العلماء في الأبحاث والاكتشافات العلمية التي تتعلق بالكون والمجرات والفلك وخلافه.
والقضية الثانية التي يدعو لها القرآن، أن يكرسوا دراسة ما تحتويه الأرض من مياه وتربة تصلح للزراعة، وما تحتضنه أعماقها من كنوز مختلفة من الذهب والفضة والنحاس وغيرها من المعادن، التي يسخرها الإنسان للاستفادة منها والتجارة بها.
لقد أشار القرآن الكريم في آياته البينات إلى عدة أمور، منها القضايا العلمية وما يعكف عليه العلماء في الأبحاث والاكتشافات العلمية التي تتعلق بالكون والمجرات والفلك وخلافه.
والقضية الثانية التي يدعو لها القرآن، أن يكرسوا دراسة ما تحتويه الأرض من مياه وتربة تصلح للزراعة، وما تحتضنه أعماقها من كنوز مختلفة من الذهب والفضة والنحاس وغيرها من المعادن، التي يسخرها الإنسان للاستفادة منها والتجارة بها.
أولًا: التوحيد بأن يشهد الإنسان الذي يرغب في الدخول في دين الإسلام بأنه لا إله إلا الله.
ثانيًا: أن يشهد بأن محمدًا رسول الله وخاتم النبيين، وأن يشهد بما أنزل على رسوله عليه السلام، وما أنزل على الرسول من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله، لا نفرق بين أحد من رسله وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير.
ثالثًا: أن يؤمن المسلم بالقرآن الكريم بتشريعاته وأحكامه وعظاته وأخلاقياته وتوصياته.
إن الله سبحانه يعلم كم كان يعاني الشعب المصري، في الماضي تُنهَب خيراته وتُسخّر إمكانياته لخدمة بعض الأشخاص، على حساب الشعب المصري والاستيلاء على حقوقه.
فبعث الله تعالى لمصر أحد جنوده المخلصين الذي شمَّر عن ساعديه ليتدفق الدم الحُر في شرايين المصريين..
ليصنع معهم معجزة تاريخية في التنمية في مختلف المجالات، والقيادات التاريخية تعتبر استثناء على مرِّ التاريخ.
تعليقا علي من يزعم تعيين الله حراسا للعقيدة، يكفي أن ترد عليهم الآية التالية من كتاب الله الحكيم الذي لم يعين وكلاء عنه في الأرض، ليراقبوا الناس على عقائدهم، وهو سبحانه الذي خلقهم وأنزل على رسوله عليه السلام مرجعية الإسلام في الذكر الحكيم، حيث يقول مخاطبا رسوله عليه السلام
هل من المنطق والمعقول بعد وفاة الرسول عليه السلام ما زال المسلمون لا يفرقون بين حكم الله وشريعته وبين حكم الإنسان وغريزته، برغم مرور أربعة عشر قرنًا ونيف على بعثة الرسول، بعد نزول القرآن عليه ليبين لهم طريق الحق من طريق الباطل؟
رُوي عن عمر بن الخطاب أنّه قال رسول الله (مّن صلّى عليَّ صلاةً واحدةً صلّى اللهُ عليه بها عَشراً ) رَواه مُسلم.
كذبَ من رَوى تلكَ الرواية المزوَّرة، والرسولُ لم يطلب من المسلمين أن يصلّوا عليه، ولميدركوا مقاصد (الصّلاة على النّبي)وماذا يعنيه مرادالله للناس ثمّإذا كان الله سبحانه اختص النبي عليه السلام بالصلاة عليه، فلماذا يخالفُ المسلمون أمرَ الله ويرددّون دوماً قوله اللَّهُمَّ صَلِّ علَى مُحَمَّدٍ وعلَى آلِ مُحَمَّدٍ ).
قال الله سبحانه (وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنكَ صُدُودًا) (النساء: 61)، ينبئنا الله بصفة المنافقين أنهم لا يطيقون من يدعوهم إلى كتاب الله الذي أنزله على رسوله الكريم، وما وضع فيه من تشريعات وعظات وأخلاقيات وقواعد للمعاملات بين الناس، لأن الله علم نياتهم فقال فيهم سبحانه (خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ) (البقرة: 7)، لأنهم عصوا أوامر الله فيما أمرهم بقوله (وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ) (البقرة: 170).
فرض الله سبحانه على المسلمين إقامة الصلاة تأكيدًا لأمره سبحانه لرسوله عليه السلام (وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّـهِ أَكْبَرُ وَاللَّـهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ) (العنكبوت: 45)
إذاً إقامة الصلاة يشترط فيها للقبول عند الله تطبيق الالتزام بالشرط الذي ذكرته الآية في قول الله سبحانه: (إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ)، واذا لم يتحقق الشرط ولم يتم الالتزام به تصبح الصلاة مجرد ركعات للصلوات الخمس مرات في كل يوم، وإذا لم تنهيه الصلاة عن الفحشاء والمنكر فكأنما ذهبت صلاة الانسان هباءاً منثوراً.
تلك هي البداية الأساسية لهزيمة الإرهاب وقوى الشر الذين شربوا السموم من خلال المجرمين الذين ظلوا يسقونهم جرعات الباطل والقتل وسفك الدماء وتخريب الديار وإثارة الخوف والفزع في البلدان، على مدى أربعة عشر عامًا عندما قرر أعداء الإسلام صرف الناس عن القرآن وجعلوا الناس يصدقون الروايات المنسوبة للرسول كأمر مسلَّم به من عند الله.
ما أحوج مصر اليوم إلى وحدة الصفوف وتوحيد الجبهة الداخلية لمواجهة خطر عظيم يهدد وجود أمة، قدمت للعالم أسمى قيم الحضارة والعدالة والعلوم الإنسانية في مختلف المجالات.
الامانة بحملها أي رسول مهمته توصيلها للمرسل اليه ولايملك الرسول تغيير محتوى الرسالة لأن ذلك يعتبر في حكم القانون والعرف خيانة للأمانة
فكيف اذا كان الرسول مكلف من الله بحمل الخطاب الالهي للناس وينطقه بلسانه ليبلغهم آياته ويبين لهم حكمة مقاصد كتابه القرآن الكريم لما يصلح حالهم في الدنيا ويعرفهم طريق الخير لما يحقق منفعتهم وصلاحهم وهو الامين عليه السلام على رسالة الاسلام
(وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ) ( الأنبياء:107) رسالة الله للناس جميعًا أن ينشروا الرحمة بينهم، حيث أرسل رسوله عليه الصلاة والسلام بالرحمة لكل البشر دون تمييز، وأصبحت الرحمة هي الميزان الحقيقي الذى يقاس عليه انتماء الإنسان للإسلام، وما تحمله الرحمة من أسمى معانى الإنسانية من تعاطف مع الضعيف ومد يد العون للمساكين، ومساعدة الفقراء كفكفة الدموع عن البائسين والوقوف مع الحق وعدم الاعتداء على الأبرياء.
كل من يبحث عن ليلة القدر فقد مضت وانقضت منذ أربعة عشر قرنا من الزمن ، ولن تعود مرة أخرى حتى قيام الساعة، ومن كان يريد محتوى تلك الليلة الحدث العظيم بنزول القرآن على الرسول، فالقرآن باق حتى قيام الساعة، والمفروض على المسلمين في العشر الأواخر من رمضان أن يحتفلوا بذكرى نزول القرآن ويتدارسوه ويتدبروا آياته وحكمة تشريعاته ومعرفة منهاجه لحياة الإنسان في الدنيا، لكي يعيش حياة كريمة في ظل الاستقرار والسلام، وفي الآخرة يجزيه الله جنات النعيم .
من يملك القوة يملك الحق، وهذه القاعدة هي المتعامل بها فى الحياة الدنيا منذ خلق آدم، وإذا استرجعنا قراءة التاريخ سنجد أن من ملك القوة فرض الحق بغض النظر إن كان حقا أوباطلا، وعلى صاحب الحق أن يتقصى بداية الجريمة التى ارتكبت فى حقه حتى يستطيع أن يعد لاسترجاع حقه الإعداد المطلوب من تقوية أواصر أبنائه وتعزيز إيمانهم بحقهم، وسد كل الثغرات التى تفرقهم وتضعف قوتهم.
القرآن أنزله الله للناس يقول سبحانه مخاطبا رسوله عليه السلام ( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ )(الأنبياء:107) فالرحمة شاملة، والله خلق الناس جميعا ، ولم يفرق فى الحقوق بين المسلم وغير المسلم ، ولذلك أكد القرآن حقيقة أزلية بقوله سبحانه (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ)(الحجرات:13) فالقاعدة الالهية تقول إن كل الناس سواء فى الحياة الدنيا يتعاونون فيما بينهم ويتعارفون لتبادل المصالح والتمييز عندالله وتقييم الناس ليس عند البشر فالله وحده يحكم على عباده صالحا أوطالحا.
كانوا رحماء بينهم فى حياة رسول الله كالطلبة أمام المعلم الأعظم محمد بن عبد الله ورسوله الكريم، وعندما توفاه الله تخلوا عن صفات الرحمة، وانتشرت بينهم الفتن وسالت بينهم الدماء، وسقط منهم الكثير من القتلى، فارتوت صحراء الجزيرة من دمائهم، يقتلون بعضهم، بالرغم من أمر الله لهم “وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا” (آل عمران – الآية 103) وعدم استجابتهم لتحذير الخالق سبحانه في قوله ” وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ ۖ “(الأنفال- الآية46) وكان ضحايا تلك الفتن كثير من أهل بيت الرسول وأقربائه وعدد كثير من أصحابه المقربين، ليبين لنا الله سبحانه بأنهم بشر مثلنا، وليسوا مميزين عن بقية خلقه، تختلج في نفوسهم كل مغريات الحياة وشرورها، لديهم حب الدنيا وقساوة القلوب، يحبون ويكرهون، ينزغ بينهم الشيطان، ليوقع بينهم العداوة والبغضاء، لأنهم بشر وليسوا ملائكة، وحساب كل البشر جميعا عند الله يوم القيامة، على قاعدة أزلية فى قوله سبحانه وتعالى (فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (8))(الزلزلة: 7-8)، حيث يصف الله سبحانه ذلك المشهد بقوله وَأَشْرَقَتِ الأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوُضِعَ الْكِتَابُ وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاءِ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ (69) الزمر وقوله سبحانه مخاطبا رسوله: (قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَىٰ إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۖ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا) (الكهف: 110).
إن الذين يتزعمون قيادة الدعوة الإسلامية فى مشيخة الأزهر ووزارة الأوقاف المصرية ودار الفتوى، تحتم عليهم الأمانة التى يحملونها، بوصفهم رعاة الدعوة الإسلامية فى العالم تطبيق الشريعة الإلهية، التى أمر بتطبيقها الله سبحانه فى قرآنه بقوله: (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّـهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ) (المائدة: 33).
إنَّ هذا البحثَ هو دعوةٌ مخلصةٌ لكلِّ مُسلمٍ يَحترمُ عقلهُ ويحمدُ الله تعالى ويَشكُرهُ على نعمة العقل والأسماء التي علمها آدم، التي أودعهُا اللهُ سبحانه إياه في عقله ليَستكشفُ بها المعارف ويَستنبِطَ بِها قوانيـنَ الحياةِ لِتعمرالأرض عدلًا وسلامًا ورحمةً.
الإسراء نبأ بلغه رسول الله عن ربه كما قال الله سبحانه: (سُبحانَ الَّذي أَسرى بِعَبدِهِ لَيلًا مِنَ المَسجِدِ الحَرامِ إِلَى المَسجِدِ الأَقصَى الَّذي بارَكنا حَولَهُ لِنُرِيَهُ مِن آياتِنا إِنَّهُ هُوَ السَّميعُ البَصيرُ) (الاسراء: 1)، ذكر القرآن الاسراء بعبده صراحة دون توضيح الكيفية التي تم الاسراء به وعلى المسلم أن يؤمن بكل ما جاء في القرآن الكريم من آيات الذكر الحكيم من القصص والأنباء والأحداث وخاصة التي لم يشرحها النص القرآني بالتفصيل، وليس بالضرورة أن يؤمن الإنسان بما يفسره الناس بالتأويل أو يستنجونه بالاستنباط من ايات القرآن الكريم وما أدركتهة عقولهم من المفاهيم. وليس كل ما جاء به بعض العلماء من محاولة لشرح كيفية الإسراء برسوله عليه السلام أن يصدقه المسلمون فالإسراء حدث وقع بمقتضى قول الله سبحانه: (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ) (الإسراء: 1).
الإسراء نبأ بلغه رسول الله عن ربه كما قال الله سبحانه: (سُبحانَ الَّذي أَسرى بِعَبدِهِ لَيلًا مِنَ المَسجِدِ الحَرامِ إِلَى المَسجِدِ الأَقصَى الَّذي بارَكنا حَولَهُ لِنُرِيَهُ مِن آياتِنا إِنَّهُ هُوَ السَّميعُ البَصيرُ) (الاسراء: 1)، ذكر القرآن الاسراء بعبده صراحة دون توضيح الكيفية التي تم الاسراء به وعلى المسلم أن يؤمن بكل ما جاء في القرآن الكريم من آيات الذكر الحكيم من القصص والأنباء والأحداث وخاصة التي لم يشرحها النص القرآني بالتفصيل، وليس بالضرورة أن يؤمن الإنسان بما يفسره الناس بالتأويل أو يستنجونه بالاستنباط من ايات القرآن الكريم وما أدركتهة عقولهم من المفاهيم. وليس كل ما جاء به بعض العلماء من محاولة لشرح كيفية الإسراء برسوله عليه السلام أن يصدقه المسلمون فالإسراء حدث وقع بمقتضى قول الله سبحانه: (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ) (الإسراء: 1).
الإسراء نبأ بلغه رسول الله عن ربه كما قال الله سبحانه: (سُبحانَ الَّذي أَسرى بِعَبدِهِ لَيلًا مِنَ المَسجِدِ الحَرامِ إِلَى المَسجِدِ الأَقصَى الَّذي بارَكنا حَولَهُ لِنُرِيَهُ مِن آياتِنا إِنَّهُ هُوَ السَّميعُ البَصيرُ) (الاسراء: 1)، ذكر القرآن الاسراء بعبده صراحة دون توضيح الكيفية التي تم الاسراء به وعلى المسلم أن يؤمن بكل ما جاء في القرآن الكريم من آيات الذكر الحكيم من القصص والأنباء والأحداث وخاصة التي لم يشرحها النص القرآني بالتفصيل، وليس بالضرورة أن يؤمن الإنسان بما يفسره الناس بالتأويل أو يستنجونه بالاستنباط من ايات القرآن الكريم وما أدركتهة عقولهم من المفاهيم. وليس كل ما جاء به بعض العلماء من محاولة لشرح كيفية الإسراء برسوله عليه السلام أن يصدقه المسلمون فالإسراء حدث وقع بمقتضى قول الله سبحانه: (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ) (الإسراء: 1).
كل الرسل والأنبياء الذين أرسلهم الله للبشر منذ (نوح عليه السلام حتى خاتم النبيين محمد عليه السلام)، يخاطب الله الناس برسالاته لاعداد الانسان بالأخلاق القرآنية وصفات المؤمنين في المنهاج الالهي ليكون فردا صالحا في المجتمع الذي يعيش فيه واذا استقام الفرد في المجتمع وارتقت أخلاقه ومعاملاته مع الناس بالرحمة والعدل واحترام حرية الانسان في عقيدته وفق المنهاج الالهي والتزم باتباع التشريع الالهي في كتابه المبين صلح المجتمع وتحقق للناس فيه العيش الكريم في ظل الأمن والسلام والتعاون لتحقيق الاستقرار في الأوطان لتنطلق فيها مشاريع التنمية والتعمير للارتقاء بمستوى الحياة الكريمة للانسان وأن أولئك الأفراد الذين استوعبوا أهداف الرسالات الالهية وطبقوا ماجاءت به الكتب السماوية في كل العصور تتكون منهم المجتمعات الصالحة المؤمنة بشريعة الله ومنهاجه الأخلاقي في التعامل بين الناس وعلى رأسها الالتزام بما عاهدوا الله عليه كا قال سبحانه: (مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ ) (الأحزاب: 23)،
ان ذكر الله سبحانه وتعالى في كل الأوقات تحصين للانسان من الوقوع في براثن الشيطان وتحريضه للناس لارتكاب المعاصي والآثام والجرائم العظام وذكر الله هو جرس الانذار للانسان يحذره من الوقوع في المعصية ومايترتب عليها من حساب في الدنيا وفق القوانين المتبعة في المجتمعات التي يعيش فيها الانسان وما تسبب له من عقوبات تتضاعف حسب المعصية والجريمة المخالفة للقانون من غرامات مالية وسجن وتقييد للحرية تتراوح من شهر الى عدد من السنوات الى أن يصل حتى للاعدام اذا ارتكب جريمة قتل للانسان اضافة الى ماينتظره من حساب وعقاب يوم القيامة فالله يريد للانسان اذا راودته النفس الأمارة بالسؤ في حالة الشجار مع غيره من الناس تذكر قول الله سبحانه (وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) آل عمران (134)
الأمن القومي العربي إذا لم يوضع له استراتيجية ملزمة لمن لديه العزيمة في الاشتراك في منظومة الأمن القومي العربي معاهدا الله على المشاركة الفعلية بكل الطاقات الموجودة لديك من ثروات وقدرات عسكرية وعلاقات سياسية في خدمة الأمن القومي العربي المؤسس على الإيمان بالمحافظة عليه.. والتمسك بمبادئه وأن منظومة المشاركين في تأسيسها لحماية الأمن القومي العربي يبذلون كل وسيلة لدرء الخطر هنا يهدد أعضاءها سواء بالوسائل الدبلوماسية أو بالوسائل الدفاعية في حالة تعرض أي عضوٍ في المنظومة لخطر الاعتداء.
عام مضى وانقضى بآلامه ومآسيه وفيروساته، وعام يقدم على الناس لا نعلم ماذا يخفيه من أحوال وأهوال، وهل سيتخذ الناس تحذير الله لهم بالعودة إليه ، ليعم السلام على الأرض وتتنزل الرحمة على الناس والبركات، كما حذر الله بقوله سبحانه (وَلَنُذِيقَنَّهُم مِّنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَىٰ دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ) السجدة (٢١)
أولا : المسلمون يتبعون الرسول عليه السلام بما أنزل إليه فى الكتاب الحكيم من تشريعات وعبادات وأحكام ومنهج للعلاقات الإنسانية فى قرآن كريم خطاب الله لخلقه كلف الله به رسوله ليبلغه للناس مرجعية وحيدة لرسالة الإسلام تتضمن شروطا لمن يريد أن ينتمي لدين الإسلام من ضمنها قوله سبحانه مخاطبا رسوله عليه السلام (آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ ۚ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ ۚ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۖ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ) (البقرة:285)
لقد أنزل الله كتابه على رسوله عليه السلام، ليهدي الناس لكل ما يحقق لهم الخير والصلاح والسعادة والسلام في الحياة الدنيا، ويجنبهم أهوال عذاب يوم القيامة للكافرين الذين ضلوا طريق الحق، وتكبروا على آياته وإرشاده لهم إلى طريق الخير والرشاد.
تنطلق فعاليات قمة «ريوايرد» للتعليم، خلال أسبوع «إكسبو 2020 للمعرفة والتعليم»، خامس أسابيع الموضوعات التي ينظمها الحدث الدولي خلال فترة انعقاده.
وتُعقد القمة في مركز دبي للمعارض لمدة ثلاثة أيام (حتى 14 ديسمبر الجاري)، لتسليط الضوء على أهمية ضمان حصول الجميع على التعليم، وضرورة تحديث التعليم من أجل مستقبل مزدهر ومستدام، كما ستبحث القمة طرق معالجة الحواجز الرئيسة أمام الاتصال بين جميع الجهات للوصول إلى الأهداف المرجوة.
قال الله سبحانه: (يُخَادِعُونَ اللَّـهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ ) (البقرة: 9)
يستهدفون تشريع الله في أمره للناس بالتفكر في آياته والتدبر في كتابه بمطلق الحرية دون قيود أو حجر على العقول؛ لكي لا تظل التشريعات البشرية قيدًا على التشريع الإلهي في دعوة الناس للتفكر والبحث عن مقاص
يطل علينا صاحب السمو المرحوم الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان القائدالمؤسس لدولة الإمارات العربية المتحدة بروحه الطاهرة بعد مرور خمسون عاما على قيام الاتحاد ليرى ما زرع ويسعد بما يحصده الشعب من الانجازات التي وضع أسسها مع أشقائه حكام الامارات السبع وكافح بالجهد والعرق لينشيء دولة من عدم ووحد امارات بعد فرقة وسعى بكل الإخلاص والتفاني ليرتقي بشعب الإمارات العربية المتحدة بالعلم والإيمان والقيم السامية والفضائل الأخلاقية ليعيش حياة كريمة ويسجل مكانة دولته بين الأمم المتقدمة ويكون له صوت مستجاب في العالم ليرسي السلام ويتبنى كل القضايا الخلافية لحلهابالحوار بالتي هي أحسن ليبين للناس ما يتحقق للشعوب من استقرار وتنمية بالسلام ويحذرهم من الاصطدام والحروب التي تهدد الأمن والاستقرار
الله وحده سبحانه هو الذي سيحكم بين الناس جميعا يوم القيامة وسيحاسب كل انسان على عمله يكافئ من عمل صالحا بالجنة، فلديه وحده سجل أعمال خلقه في الحياة الدنيا، ولا تغيب عنه شاردة ولا واردة، يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور، يعلم الصادقين والمتقين، ويعلم الذين استكبروا عن آياته، ويعلم المنافقين، وهو وحده سبحانه سيقضي بحكمه العادل من يدخل الجنة ومن يدخل الجحيم، تأكيداً لقوله سبحانه يستفسر من الكافرين(أَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَىٰ عَلَيْكُمْ فَكُنتُم بِهَا تُكَذِّبُونَ (105) قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْمًا ضَالِّينَ (106)(المؤمنون)،
خلق الله الإنسان ومنحً له الديان حق الاختيار المطلق للدين الذي ينشرح صدره له ويؤمن به، وتأكيدًا لتلك الحرية العقائدية، وضع الله سبحانه للناس تشريعا وحكما دائما حتى قيام الساعة، بقوله سبحانه (فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ)( الكهف-29) وقال أيضاً سبحانه مخاطباً رسوله (وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَن فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا ۚ أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّىٰ يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ) (يونس -٩٩)
في مرحلة المقاطعة العربية الشاملة لمصر بعد اتفاقية كامب ديفيد، حطم المغفور له بإذن الله- الشيخ زايد بن سلطان- بخطوته الحواجز النفسية بين الإمارات وبين مصر لعدم إيمانه بقطع العلاقات بين الأشقاء العرب.
اذا كانت الادلة والمستندات واضحة المعالم وتقديم الشكوى لمجلس الأمن مؤسسة على حقوق مكتسبة ومحددة الطلب بشأن الحصة المائية لمصر حقا مكتسبا منذ مئات الاف من السنين، وأن الاقلال من حصة مصر المائية سيؤدي الى تهديد حياة الشعب المصري، وهي قضية حياة أو موت ولايجوز التفاوض على حق الحياة، وللأسف اختزلت القضية لمجلس الامن بقضية فنية تتعلق بتشغيل السد بغض النظر عن حصة المياه المستحقة لمصر منذ الخليقة، وهي لاتعتمد على اتفاقيات دولية ولكنها حق الله الذي خلق الأرض وماعليها ونظم أرزاق الناس منذ بدأ الخلق حيث منح الله مصر والسودان شريان نهر النيل من أجل استمرار البقاء والحفاظ على حياة الناس والذي تعتبره كل الكتب السماويةو المواثيق الدولية أولوية أولى من حقوق الانسان لمصر والسودان لاستمرار حق الحياة للشعبين وذلك الحق يعلوا على ماعداه من خطط التنمية وحججا واهية ترتكب جريمة في أهم حق من حقوق الانسان التي تدعو لها الأمم المتحدة ويدافع عنها مجلس الأمن من أجل حق الحياة للانسان وايترتب على غض النظر عنه من تهديد للأمن والسلم الدوليين الذي هو من الاختصاصات الرئيسية لمجلس الأمن ويتحمل مسؤلية خطيرة اذا تهاون في مسؤلياته الدولية للمحافظة على السلام في العالم.
إنه لمن المستغرب أن يفاوض الإنسان على حقه في الحياة، وأن يستطيع المغتصبون حقه في مياه النيل شريان الحياة للشعبين المصري والسوداني منذ عشرات الآلاف من السنين، أن ينجحوا في تحويل حقه في الحياة إلى مفاوضات هبلة خبيثة الأهداف سيئة النوايا لخدمة قوةً شريرة، يخطط لها الصهاينة لسرقة حق الحياة من مصر والسودان، ويحولون تلك القضية الخطيرة من استحقاق مياه النيل إلى قضية تشغيل سد النهضة.
مصطلح جديد برز على السطح في الآونة الأخيرة نتيجة لتعنت رئيس الحكومة الإثيوبية بتغيير القواعد التاريخية التي استمرت آلاف السنين باستمرار جريان النيل شريان الحياة الأساسي للسودان ومصر.
يحمل موقفه السلبي والاستبدادي خطة خبيثة لخلق حالة معقدة تهدد حياة الشعبين المصري والسوداني ببناء سد النهضة ضاربًا عرض الحائط كل القوانين والمواثيق الدولية وقد أصم أذنيه عن كل النداءات وأفشل كل المحاولات التي سعت بكل الإخلاص إلى تأكيد الحقوق المائية للشعب السوداني والشعب المصري هبة الله ونعمته للناس منذ آلاف السنين.
إن الدوافع الخفية التى تشجع إثيوبيا لتتخذ موقفا متعنتا وتتجاهل أن الماء عطاء من الله، وليس بجهد البشر ليتحقق مراد الله، ويكون الماء قسمة بين البشر وليس احتكارا لقوم دون غيرهم، خلف الموقف الإثيوبي أمر خطير، فقد تمت مكافأة رئيس وزرائها فى البداية بجائزة نوبل للسلام، وذلك عربون للسير قدما فى تنفيذ خطط شريرة ضد الشعب المصري، علما بأن هدف تعطيش مصر ليس وليد الساعة، ولكنه هدف يسعى إليه الأشرار الذين وصفهم الله فى كتابه "وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُوا مَا آتَيْنَاكُم بِقُوَّةٍ وَاسْمَعُوا ۖ قَالُوا سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ بِكُفْرِهِمْ ۚ قُلْ بِئْسَمَا يَأْمُرُكُم بِهِ إِيمَانُكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (93) (البقرة).
لقد كان منطلق سيادة الرئيس لكل إنسان الحق الذي منحه الله أن يتفكر في معتقده الديني، كما خاطب الله رسوله الكريم بقوله (كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ) (ص: 29)، وقوله سبحانه: (الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّـهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَـٰذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) (آل عمران: 191)، ليبين للمسلمين الحق من الباطل وما أنتجه الخطاب الديني المؤسس على الروايات من التباس على المسلمين، وكانت نتيجته خروج فرق ضالة من الإرهابيين والتكفيريين يوظفونهم أعداء الدين في خدمة مصالحهم الاستعمارية، واستباحت الاراضي العربية والاسلامية تحت مسمى الاسلام، يسفكون الدماء ويقتلون الأبرياء بكل قسوة،
إن جمهورية مصر العربية تشكل محورًا حساسًا مهمًا لجميع دول العالم، بما تمثله من موقع وحضارة وثقافة تزخر بمختلف الحضارات، اعتبرها المواطن العربي قلب الأمة العربية النابض بالحرية والكرامة.
تمتلك الإيمان والقدرة على الدفاع عن قضايا العروبة وتحقيق تطلعات الشعوب العربية في تحقيق أحلامهم عندما تتجسد على الواقع.
تعاون اقتصادي مشترك ومشاركة في نشر العلم والتقنيات المتطورة وبناء جسور التلاقي في تسخير اقتصاديات وثروات العالم العربي لأبناء أمتنا العربية لتحقيق الرفاهية والتنمية المستدامة، وصنفتها الدول الغربية بميزان الإعتدال في الشرق الأوسط، واعتبرتها إسرائيل عدوًا محتملًا يهدد أمنها في المستقبل ويعيق حركتها في التوسع.
يقول الله تعالى: (وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَٰئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا ) (النساء-124) وهذه الآية ساوت بين الذكر والأنثي لكل من يعمل الصالحات
والعمل الصالح هو العمل الذي يفعله الإنسان في الدنيا من تطبيق المنهاج الإلهي في كل ما يتعلق بالعلاقات الإنسانية بين البشر، والتعاون فيما يتوافق مع التعليمات الإلهية والعظات الربانية، والتي تأتي في مقدمتها الرحمة بكل معانيها ، بدءا من العدل والإحسان والتسامح والمساعدة لكل محتاج ورعاية الفقراء، والمشاركة في إعانتهم ، وتقديم ما يستطيع لهم من دعم ومساندة والوقوف مع المظلوم، وتقديم النصيحة لمن ضل طريقه وإرشاده لطريق الخير، وما نصت عليه الآيات الكريمة في المنهاج الإلهي الذي يصفه الله سبحانه في قوله (وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ) (فصلت-33)
الله سبحانه يأمر الناس جميعًا بالاعتصام بكتاب الله وحده حتى لا يتفرقوا وتتعدد مرجعياتهم
1- إن العلاقة بين الله والإنسان علاقة فردية وعند الحساب يوم القيامة يحاسب كل إنسان على عمله وسيجازيه الله جنة النعيم أو نار الجحيم.
2- إذا صلح الفرد صلح المجتمع والله لم يبعث رسوله عليه السلام لتكوين فرقًا إسلامية وأحزاب ونهى عن ذلك بقوله سبحانه مخاطبًا رسوله: (إِنَّ الَّذينَ فَرَّقوا دينَهُم وَكانوا شِيَعًا لَستَ مِنهُم في شَيءٍ إِنَّما أَمرُهُم إِلَى اللَّـهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِما كانوا يَفعَلونَ) (الأنعام: 159)
فالله سبحانه يأمر الناس جميعًا بالاعتصام بكتاب الله وحده حتى لا يتفرقوا وتتعدد مرجعياتهم ويحدث التناقض بينهم ثم يتحول إلى صدام وصراع ينشر الخوف والفزع في المجتمع وتحل الفوضى محل السلام والخراب محل التعمير والبناء ولذلك أمرهم بقوله سبحانه: (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا) (ال عمران: 103)
تخلف العرب والمسلمون ودب الصراع .. و توحشت النفوس الخربة
فأُحتلت الاوطان .. ونُهبت الثروات .. واستوحش اهل الشر ..
فأيقظوا الفتن وروجوا رويات الشيطان
{ كثير من الناس يعتقد بان ان من قال اشهد ان لاإله الله وان محمداً رسول الله دخل الاسلام وأصبح مسلما يوءدى شعائر العبادات من صلوات وصيام وزكاة وحج وتصور انها كل التزاماته كمسلم
لحظة فارقة مرت في حياة الشعب المصري يوم ٣٠ يونيه غيرت مسار تاريخ وطن كان منبع الحضارة الإنسانية من ألاف السنين تداعت أرواح الماضي من أبناء الشعب المصري صناع الحضارة ودعاة العلم والموحدين، واحتشدت تلك القوة الكامنة في جينات المواطن المصري تتحدى كل الجبابرة والذئاب والثعالب الدين خططوا لاختطاف الدولة المصرية وتجريدها من تاريخنا وحضارتها حتى لا يستمر نورها يضيء للعالم معاني العدل والحرية والسلام والتعاون وصحوة الضمير ، فاستعان الأعداء التاريخيون للدولة المصرية بحلفائهم الذين استطاعوا تطويعهم والسيطرة على مقدراتهم وقراراتهم السياسية والمالية والإعلامية أن يسخرونهم فى محاصرة الشعب المصري وتمزيق الوحدة الوطنية وفك الارتباط والتلاحم بين مكوناته ليسهل تقسيمها وتوزيع ولاءات الشعب الى طوائف وفرق تقاتل بعضها كما حدث فى العراق وسوريا وليبيا واليمن والصومال ، واستعانوا بمن تربوا فى أحضان المستعمر البريطاني تنظيم الإخوان الذين أنشأتهم المخابرات البريطانية سنة ١٩٢٨م ليكونوا الطابور الخامس لتوظيفه لتنفيذ مخططاتهم في إسقاط الدولة المصرية والقضاء على مقدراتها لتتمكن إسرائيل من تحقيق حلمها التاريخي بقيام دولتهم من النيل إلى الفرات ، ويتحقق الانتقام التاريخي من المصريين من تجفيف نهر النيل وإصابته بالجفاف تموت الانعام من بقر وخرفان ، وتتساقط الطيور من العطش ، ويموت الناس فى الطرقات حينها يستمتع الاسرائليون بالعقاب الالهي كما تدعي كتبهم فى العهد القديم والتلمود
قال الله سبحانه مخاطبا رسوله عليه السلام وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ (186) سورة البقرة، فالله يبلغ عباده عن طريق رسوله بأن بابه مفتوح أمامهم لا يحتاجون لإذن منه في مخاطبته بالدعاء والتدبر في كتابه حين يبلغهم سبحانه وينصح الناس بقوله : (فَمَنِ ٱتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشۡقَىٰ (123)
إن التعامل مع رئيس حكومة غير شرعي الذي قام بعملية سطوا على حق الشعب الإثيوبي في الاستيلاء على السلطة بتأجيل انتخابات ٢٠٢٠م للبقاء في الحكم إلى اليوم، إضافة على ذلك ما يرتكبه من جرائم ضد الإنسانية للشعب الإثيوبي في تجراي من اغتصاب للنساء وقتل أبنائها وتشريد الأطفال، جرائم كان لابد أن تحال إلى المحكمة الجنائية الدولية، بما ارتكبه من مظالم ضد المواطنين الإثيوبيين، ألم يكن من حق الحكومة المصرية والسودانية توقيف التفاوض والاتصالات مع رئيس حكومة غير شرعي؟
منذ سنة ١٩٤٨م الجيوش العربية المصرية والأردنية والعراقية والسورية واللبنانية دخلت الحرب متفرقة دون تنسيق أو استراتيجية واضحة، ولكل منهم أجندته المستقلة كما هو حال العرب اليوم، ومعرفة بريطانيا بحقيقة العلاقات بين الدول العربية التي يشوبها الشك والريبة والصراع على زعامة العالم العربي.
ألا تعي الدول العربية أن العالم العربي يمر اليوم بمنعطف تاريخي خطير، حيث تواجه أكبر دولة في العالم العربي خطر المجاعة، والعطش للقضاء على نهضتها وتقدمها وما تحقق من إنجازات على أرضها تفوق الخيال وتنتصر على المحال. فكم قدمت مصر من تضحيات في سبيل القضايا العربية، وكم من القرابين من أبنائها تقدموا متطوعين بأرواحهم ودمائهم عن الأمة العربية.
القضية ليست تعنُّت وإنما رئيس وزراء إثيوبيا وحكومته الغير شرعية التي انتهت مدتها في شهر أغسطس الماضي، كلفته الحكومة العالمية الخفية بتحقيق حلم البابا في القرن الثالث عشر بعد هزيمة الصليبيين على يد المصريين في المنصورة.
رسالة الإسلام منهاج وشريعة أرسلها الله في كتاب كريم إلى الناس جميعًا، تنزلت بالوحي على الرسول الكريم، لتهديهم طريق الخير والسعادة والسلام، ليتحقق للناس العيش الكريم في ظل الأمن والاستقرار.
لا نصدِّقُ إصراركم على التضحيةِ بالبلدِ وتعذيبِ شعبهِ إلى ما لا نهايةَ.
لو كانَ "بيلاطس" مكانَكم لَرقَّ قلبُهُ، ونادى الجلادينَ: توقَّفوا.. إنهم لا يستحقونَ كلَّ هذا التعذيبِ !
وزيرُخارجية فرنسا جان إيف لودريان يَصْدَحُ مرّةً جديدةً، ويحذِّرُ: "انتبهوا، الأسوأُ سيأتي".. لكنكم لا تكترثونَ !
أشقاؤنا وأصدقاؤنا في العالمِ مستنفرونَ بحثاً عن طريقةٍ لإنقاذنا.. ولكن هنا،أنتم "لا تقلِّلون عقلكم" ولا تستمعونَ إلى النصائحِ.
إنكم لا تشعرونَ بالمسؤوليةِ الوطنيةِ.. هذا معروفٌ.. ولكن، الأسوأُ أنكم لا تشعرونَ بالتعبِ أيضاً.
وكيفَ تشعرونَ بالتعبِ أو بالوجعِ، وأنتم تعيشونَ في كوكبٍ آخر، وأولادُكم وأحفادُكم وذرّياتكم كلهم يعيشونَ "باللوج" ويتمتعونَ بثرواتنا المنهوبةِ والمُحوِّلةِ إلى بلادِ الحضارةِ؟
***
كل تشريع لا يستند إلي التشريع الإلهي فى القرآن الكريم فهو باطل لأنه يتناقض مع التشريع الإلهي، ولا يستمد قواعده وحدوده من آيات القرآن الكريم المرجع الوحيد لرسالة الإسلام التي كلف بها الله سبحانه رسوله عليه السلام بإيصال رسالته للناس دون إكراه أو تهديد أو وعيد، لأن العلاقة فى العبادة والإيمان بالله واتباع كتابه المبين يمارسها الإنسان بحرية مطلقة، وحق الإنسان باختيار الدين الذي يعتقده حق منحه الله سبحانه، لأنه سيحاسبه على أعماله يوم القيامة، ولذلك وضع الله سبحانه فى قرآنه تشريعات واضحة ليتخذها الناس فى تطبيقها، متى استحق الحد التشريعي وثبتت جميع أركان الجرم ليستحق الإنسان الحد التشريعي الذي يقام عليه.
تَدْمَعُ عيونُنا وتتمزَّقُ القلوبُ، ونحنُ ننظرُ إلى مشاهدِ الحريقِ المستعادةِ في الشوارع، وهنا وهناك.
كم كانَ جميلاً وراقياً لو وفَّرتمْ على أبنائنا الأنقياءِ الغاضبينَ هذا الخيارَ الصعبَ؟
كم كانَ جميلاً لو أعدتمْ إليهم أحلامهم التي سرقتموها في ليلِ الفسادِ.. حينذاك، لكانوا اتكَلوا على الله وانصرَفوا إلى جامعاتهم ومكاتبهم وصناعةِ المستقبلِ بأمانٍ وسلامٍ، كما في دولِ العالمِ المتحضّرةِ.
ولكن، ماذا يفعلونَ وأنتم رفعتمْ فوقَ البلدِ "يافطةً" عريضةً، وكتبتم عليها:
أهلاً بكم في جهنم..؟
***
كانت البعثة النبوية بداية لمرحلة جديدة لإرساء خارطة طريق للإنسانية جمعاء بما أنزله الوحي على رسول الله محمد بن عبد الله من آيات بينات فى القرآن الكريم ومن عبادات وتشريعات وعظات وأخلاقيات تؤسس لفجر جديد يشرق على البشرية، راسما لهم عناصر الحياة الكريمة في جو من السلام والإيمان والأمان، لكي تسعى المجتمعات الإنسانية لتعمير الأرض واكتشاف كنوزها لتسخير خيراتها لخير الإنسان في كل مكان، مما يحقق قيام المدينة الفاضلة ليعيش الناس فيها متساويين في الحقوق والواجبات في ظل العدل والرحمة والحرية والسلام تتنزل عليهم بركات السماء خيرا ورزقا.
يُشكل يوم المرأة العالمي الذي يُحتفل به سنوياً في الثامن من مارس، منذ أكثر من قرن، رمزاً للكفاح النسوي والمطالبات من أجل تعزيز حقوق النساء بمواجهة التمييز وانعدام المساواة.
لقد تناولت كثير من البيانات العربية والصحف في مختلف الدول العربية منذ أكثر من ثلاثين عاما مصطلحا جديدا على الساحة العربية السياسية، وهو ما يعرف باسم الأمن القومي العربي، ولا أعلم ماذا يعني هذا الشعار، وعلى أي أساس استندت تلك المقولة، وما هي المقومات الموضوعية التي يمكن أن يؤسس عليها مفهوم الأمن القومي العربي.
لقد اقتضت مشيئة الله ورحمته بعباده أن يرسل لهم فى كل عصر رسلا يحملون خطابه وكتبه للناس، يبينون لهم خارطة طريق الحياة ليتحقق لهم فيها حياة آمنة مستقرة، يتحقق فيها الاستقرار والعيش الكريم، وجاءت رسالة الإسلام التى أنزلها الله على رسوله الكريم فى خطاب التكليف الإلهي للرسول خاتمة الرسالات للناس حيث كلف الله رسوله بأن يحمل كتابه بقوله ( كِتَابٌ أُنْزِلَ إِلَيْكَ فَلَا يَكُنْ فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِنْهُ لِتُنْذِرَ بِهِ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ) (٢) الاعراف
من الطبيعي جدا أن لا يطمئن الغرب للمسلمين؛ بل ويشعر بالخوف تجاههم؛ فالغرب لا زال يتذكر جحافل خيولهم -قبل أكثر من ألف عام- وهي تدك حصونهم، وتقتل رجالهم وتسبي نساءهم، حاملة شعار الإسلام في مخادعة واضحة وجلية لله وللأنفس والناس.
ليس ثمة من يمكن أن ينسى ما ارتُكب من جرائم إنسانية باسم الإسلام وتحت يافطة “الفتوح الإسلامية” والتي لم تكن في حقيقتها غير حملات توسعية أشد جرما من الحملات الصليبية اللاحقة.
.. والآن ، مَن هم الذين يخطّطونَ لتأمينِ اللقاحاتِ للبنانيين.
إذا بقيتْ الأمورُ بين أيدي القطاعِ العام " فعلى اللقاح السلامُ"
لماذا ؟ لأننا نعيشُ "الدراماتيكية" على كلِّ الاصعدةِ بعدما فشلتْ الدولةُ في كلِّ شيءٍ.
فبمن يَثقُ المواطنُ بعد؟ ومن سيأتمنهُ على ما يمكنُ أن يكونَ اثمنَ شيءٍ بالنسبةِ إليهِ وهو انقاذُ نفسهِ ؟
***
من عادة تلك البنت ذات السبعة أعوام "الحور" التي تحترم المائدة كثيراً، وبطبيعتها تدرك "أتيكيت" الأكل منذ صغرها، وتقول أكلها من أكل "نعيم"، ما تنثر العيش أو فتات الخبز في مكانها، بعكس توأمها "منصور" الذي يُشَعّي في كل مكان، وتقول ماكلين معه ثلاثة أشخاص، لاحظنا أن "الحور" في فمها ماء، فقالت، وهي قليلة الكلام على الطعام، لكنها كثيرته إن كنّا نيام: "Why Google knows everything" فضحكنا، لكن بعد الانتباهة فطنا لعمق السؤال الكبير في عقلها الصغير، زمان على أيامنا كان يُقَال لنا أن خالك عارف، فتنشد منه المعرفة، وتتخذه قدوة أو أن فلاناً باصر، فلتزمه طلباً للعلم، وتتخذه قدوة، لكن في يومنا ليس هناك أعرف من عمنا "غوغل"، وليس هناك قدوة في المعرفة والإلمام مثله، لذا لا عجب أن اتخذه، هو وأمثاله الجيل الجديد مثالهم المعرفي، وقدوتهم في سرعة البديهة والإجابة والشمولية الثقافية.
رسمَ وليد جنبلاط بشكلٍ مقلقٍ وحزينٍ وأسودَ صورةَ لبنانَ الحاضرِ كما المستقبلِ.
في إطلالتهِ الأخيرةِ التلفزيونيةِ مع مرسال غانم سأل جنبلاط عمّا تبقَّى من دورٍ لبنانيٍ ومن قرارٍ لبنانيٍ وسطَ هذا التزاحمِ في "الأجانداتِ" الخارجيةِ على لبنانَ.. وهذا هو جوهرُ الأزمةِ.
من الحدودِ إلى الأمنِ إلى السيادةِ إلى الأدوارِ الخارجيةِ كيف يمكنُ تثبيتُ استقرارٍ لبنانيٍ ومعه عودةٌ لحياةٍ آمنةٍ اجتماعياً ومالياً واقتصادياً إذا كان لبنانُ ينامُ على بركانِ التناقضاتِ الخارجيةِ وإذا استمرَ مسرحاً للتجاذباتِ التي دمّرت لبنانَ منذ سنواتٍ ولا تزالُ..
متى يشعرُ الشعبُ انه هو حقيقةً مصدرُ السلطةِ وانه يملكُ السيادةَ في كلِ القراراتِ والاحكامِ والتوجّهاتِ التي تقررُ مصيرهُ لسنواتٍ ولأجيالٍ..
***
المسلمون يتبعون الرسول عليه السلام بما أنزل إليه فى الكتاب الحكيم من تشريعات وعبادات وأحكام ومنهج للعلاقات الإنسانية فى قرآن كريم خطاب الله لخلقه كلف الله به رسوله ليبلغه للناس مرجعية وحيدة لرسالة الإسلام تتضمن شروطا لمن يريد أن ينتمي لدين الإسلام من ضمنها قوله سبحانه مخاطبا رسوله عليه السلام (آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ ۚ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ ۚ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۖ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ)) البقرة:٢٨٥)
لم يمنح الله سبحانه جميع رسله وأنبيائه أن يقرروا نيابة عنه من هو الكافر ومن المؤمن، فالله وحده سبحانه يعلم ما تكن الصدور ونوايا العباد، ولا يملك أحد غيره الحكم على الناس، وقد وضع الله سبحانه قاعدتين تحدد مسئولية الرسل ووظيفتهم جميعا دون استثناء فى قوله سبحانه (الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ ۗ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ حَسِيبًا (39)) (الأحزاب: ٣٩).
الحديث عن سلطنة ُعمان الشقيقة ال يحتاج بالضرورة إلى مناسبة معينة، فهي تظل حاضرة دوما، غير أن العيد الوطني الـ 50 الذي يوافق الثامن عشر من نوفمبر ، يشكل في حد ذاته مناسبة عزيزة ، ألنه يذكرنا بالبداية الحقيقية لعمان الحديثة .ونحن نشارك أشقاءنا في سلطنة ُعمان الشقيقة احتفالهم بهذه المناسبةالغالية والتي تشهد على انجازات حضارية رائدة ومسيرة النهضة والتقدم واالزدهار في شتى الميادين تحت القيادة الحكيمة والرشيدة لحضرة صاحب الجاللة السلطان هيثم بن طارق حفظه الله ورعاه والذي أخذ على عاتقه مواصلة مسيرة المغفور له بإذن هللا صاحب الجاللة السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور "طيب الله ثراه" في النهضة والتنمية والبناء وقيادة سلطنة عمان العزيزة ألعلى مراتب التقدم االزدهار
كان الملياردير إيلون ماسك مؤسس شركة الصواريخ الأمريكية سبيس إكس، ضيفاً ببرنامج البث الإذاعي عبر الإنترنت "Sway" حيث حذر من أن البشر يجب أن يملأوا كوكب المريخ لتجنب تدمير الأرض بعد ابتلاعها من قبل الشمس، حيث يعتقد العلماء أن نجمنا سيتوسع ويبتلع أجزاء من النظام الشمسي - بما في ذلك كوكبنا - في غضون الستة مليارات سنة القادمة.
لقد وصف الله سبحانه الاصوات الاصوات النكرة التى لايأتي من ورائها خيرا غير التشويش والازعاج للناس فى قوله سبحانه ( إن أنكر الاصوات لصوت الحمير ) إنهم أؤلئك الذين لم ييأسوا من نهيق الحمير والإشاعات المسمومة التى يطلقونها من أبواق القنوات التركية لتصوير الحق بالباطل والحقيقة بالتشويه والكذب نفوسهم مريضة يبحثون فى المزابل فلايرون غير العفونة وسخروا عقولهم المجنونه يحلمون أن الحمير قادرون يغيروا مسيرة الشعب المصري وقيادته الذين يحققون المعجزات فيما يتحقق للشعب من عظيم المنجزات والله سبحانه يعين القيادة بالسير قدما كل يوم تتفجر من الارض ثروات من غاز وبترول وذهب وكأنما يبشر الله سبحانه القيادة بقوله سبحانه ( فتوكل على الله إنك على الحق المبين )
لقد اقتضت ارادة الله أن يكلف أحدٍ خلقه من الشعب المصري ليتسلم آمانة الارتقاء بالمستوى المعيشي لابناء الشعب المصرى ويعيد بناء حضارته ويحشد قدرته وقوته لتوظيفها في تأمين متطلبات المواطنيين ومايهم أمر حياتهم ومستقبلهم ونظرا للأعباء والمسؤوليات الجسام الذى إختارك القدر للقيام بها لنهضة جمهورية مصر العربية
أهل الخير يسعون للخير ويتعاملون بنص الآية الكريمة “وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ”، أما أهل الشر فهم يسعون للشر بالرغم من تحذير الله لهم بقوله (وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ) وشتان بين الطائفتين.. منهم من اتبع رسول الله فيما أنزله الله عليه من آيات تدعو الناس للرحمة والعدل والحرية والسلام والإحسان وتحريم الاعتداء على الناس وظلمهم أو استباحة حقوقهم وأوطانهم، وتلك هي صفات المسلمين الذين اتبعوا كتاب الله، وما أنزله سبحانه على رسوله فى الكتاب المبين.
لقد أيقظ الرئيس عبدالفتاح السيسي بدعوته التاريخية تصويب الخطاب الديني تحفيز الفكر واستنهاض العقل للبحث والتمحيص في كتاب الله الكريم عن أسباب ما جرى وما يجرى على الساحة العالمية والساحة العربية باسم الإسلام، وقد تفاعلت بكل الإيمان بالله بصرختك التي تضمنت في عمقها تمردا يعتمل في النفس ويرفض ما يشوه صورة الإسلام والإساءة إلى نبي الرحمة وتبحث عن الأسباب التي خلقت حالة العدوان على الإنسان والتي دفعت بآلاف الشباب إلى السقوط في منظمات القتل والإرهاب، وبما أن لكل شيء سببا ولكل عمل نتيجة، فلابد من البحث عن حقيقة الأسباب التي أدت لتلك الكارثة.
لقد هاجر الرسول عليه السلام مضطرا إلى المدينة بعد ماتم حصاره من قبل أعداء رسالة الإسلام الذين تحالفوا ضد دعوة الله للناس، تهديهم إلى طريق الخير والصلاح تدعوهم للرحمة والعدل والإحسان والسلام والتكاتف فيما بين الناس، لتحقيق الأمن والسلام الاجتماعي، ليعيش الناس فى المجتمعات الإنسانية فى استقرار وأمان.
قضية رسالة الإسلام للناس هي خطاب الله لخلقه كلَّف به رسوله ليبلّغه للناس وهو من البشر، وخاطبه الله تأكيدًا على هويته أنه إنسان من خلقه كلَّفه الله بمهمة محددة وقال سبحانه يخاطبه بأمره: "قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَىٰ إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۖ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا" (110الكهف). آية اختصرت دين الإسلام في جملتين فقط؛ العمل الصالح وعدم الشرك بالله، فهل بعد ذلك يحتاج إلى تفسير أو فتاوى أو توضيح؟
قال الشاعر المصري حافظ ابراهيم
( إلام الحلف بينكم إلاما
وهذه الضجة الكبرى علاما
وفيم يكيد بعضكم لبعض
وتبدون العداواة والخصاما
أما آن لأبناء الامة العربية أن ان يستعينوا فى تعاملهم مع بعضهم بأخلاق دينهم الاسلامي والتى تقرب القلوب وتوحد الصفوف وتدعم الاتحاد بين الحكومات والشعوب حيث يقول سبحانه
١- ادفع بالتى هي أحسن فاذا الذى بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم )
٢- والذين هم عن اللغو معرضون
٣- ( وقل لعبادى يقولوا التى أحسن إن الشيطان ينزغ بينهم إن الشيطان كان للانسان عدوا مبينا
٤- إن الحسنات يذهبن السيئات
٥- واذا خاطبهم الجاهلون قالواسلاما
٦- ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتى هي احسن
لايوجد فى الإسلام الذى أنزله الله على رسوله الكريم تسميات تميز المسلمين عن بعضهم البعض، ولا شيوخ فى الإسلام ولا أئمة، إنما ذلك تصنيف بشري لوضع هالة من العلو والهيبة والمكانة عند الناس ، ليوهموا أتباعهم بأنهم قريبون من الله ، وكلامهم مقدس ومصدق لا التباس فيه ولاشك، وبذلك يكثرون من أتباعهم، فالإسلام لديهم كثرة الأتباع واعلاء الذات، وإرضاء النفس بالمكانة التى وضعوا انفسهم بها عند الناس.
قال سبحانه: ” فَلَا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ ۖ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَىٰ (32)” (النجم) كل إنسان لا يستطيع أن يزكى نفسه ويجعلها من الفئة الناجية، كيف يحق للإنسان أن يكون قاضيا على نفسه، بينما ذلك الحق محصور لحق الله فى الحكم له وحده على خلقه يوم الحساب، وعلى المسلم أن يؤدى العبادات ويلتزم بالتشريعات القرآنية، ويطبق الأخلاقيات والفضيلة التى أمر الله المسلم أن يمارسها فى سلوكياته ويعمل الصالحات.
كتب الله لنا أن نعيش أياما مظلمة وحاضرا قاتما ومستقبلا لا أرى فيه الأمل أن يتم إزالة الكابوس الذى يجثم على الوطن العربي.. ماذا يرى المواطن العربي فى هذا العصر؟
ألم تكن دعوة "الفوضى" التي شجعتها، وخططت لها الولايات المتحدة بتسويق نظرية "الفوضى الخلاقة" بالتعاون مع إخوان الشياطين لإسقاط الانظمة في العالم العربي بهدف إقامة سلطة الشيطان "الإخوان" تفيذاً لمآرب دُعاة الشيطان (إسرائيل).....؟!
إن الدوافع الخفية التى تشجع إثيوبيا لتتخذ موقفا متعنتا وتتجاهل أن الماء عطاء من الله، وليس بجهد البشر ليتحقق مراد الله، ويكون الماء قسمة بين البشر وليس احتكارا لقوم دون غيرهم، خلف الموقف الإثيوبي أمر خطير، فقد تمت مكافأة رئيس وزرائها فى البداية بجائزة نوبل للسلام، وذلك عربون للسير قدما فى تنفيذ خطط شريرة ضد الشعب المصري، علما بأن هدف تعطيش مصر ليس وليد الساعة، ولكنه هدف يسعى إليه الأشرار الذين وصفهم الله فى كتابه “وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُوا مَا آتَيْنَاكُم بِقُوَّةٍ وَاسْمَعُوا ۖ قَالُوا سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ بِكُفْرِهِمْ ۚ قُلْ بِئْسَمَا يَأْمُرُكُم بِهِ إِيمَانُكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (93) (البقرة).
إن الأمة العربية تعيش محنة حقيقية من: الفرقة والتنازع والصراع الذى استمر على مدار أربعة عشر قرناً من الزمن؛ تقاتلوا مع بعضهم البعض، سفكوا دماء الأبرياء فيما بينهم، ودمروا مدنهم وهدروا ثرواتهم، فاستغلهم الغُزاة من الثعالب واللصوص فاستباحوا أموالهم وأراضيهم في أبشع صورة ممكنة، ثم بعد ذلك استعبدوهم وأذلوهم وساموهم على كل ما يملكون ثم أذاقوهم كل أنواع القهر والتعذيب...!!
ما جرى يوم السبت 6 حزيران كان مؤلماً وحزيناً ومثيراً للغضب في الوقت نفسه.. فعلى مدى الأيام التي سبقت أشارت كل المعطيات إلى أن ثمةَ ما يُحضّر لاختراق ساحة الثورة إن بالبيانات المفخخة أو بالمجموعات المتنقلة أو حتى بدس أشخاص محسوبين على الثوار لكنهم عملوا بأجندات من أرسلهم...
في المحصلّة ما عاشته بيروت والمناطق كان يُشبه الثورة "الإقليمية" إذا صحّ التعبير. استعراضُ عتادٍ، استعراضُ شتائمَ يجرّ للفتنة وللحرب الأهلية في لحظة..
***
إنما هي صرخة ضد الظلم الذى وقع على كتاب الله من تزوير وتشويه وتحريف لمقاصد آيات كتاب الله، وما يدعو إليه من رحمة وعدل وحرية وسلام وتمسك الناس فى تعاملاتهم بالأخلاق القرآنية والفضيلة، ونرى المجرمين كيف اغتالوا رسالة الإسلام وحولوها إلى دعوة للقتل والتدمير بروايات كاذبة، استحلوا بها كل المحرمات، واغتالوا بواسطتها دعوة السلام للناس جميعا ،ونصبوا أنفسهم أوصياء على الناس ظلما وعدوانا
إنه بلدُ الغرائب والعجائب.. في كل بلدانِ العالم يشرّعون القوانين ثم ينفّذونها.
وأما عندنا، فقد نفَّذوا "الكابيتال كونترول" على مدى شهور، وأذاقوا المودعين مرارةَ الذلّ على أبواب المصارف التي تفتح وتقفل استنسابياً.. والآن قرّروا تشريع القانون في مجلس النواب.. بعدما "اللي ضرب ضرب واللي هرب هرب"!.
كانوا رحماء بينهم فى حياة رسول الله كالطلبة أمام المعلم الأعظم محمد بن عبد الله ورسوله الكريم، وعندما توفاه الله تخلوا عن صفات الرحمة، وانتشرت بينهم الفتن وسالت بينهم الدماء، وسقط منهم الكثير من القتلى، فارتوت صحراء الجزيرة من دمائهم، يقتلون بعضهم، بالرغم من أمر الله لهم “وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا” (آل عمران – الآية 103) وعدم استجابتهم لتحذير الخالق سبحانه في قوله ” وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ ۖ “(الأنفال- الآية46) وكان ضحايا تلك الفتن كثير من أهل بيت الرسول وأقربائه وعدد كثير من أصحابه المقربين، ليبين لنا الله سبحانه بأنهم بشر مثلنا، وليسوا مميزين عن بقية خلقه، تختلج في نفوسهم كل مغريات الحياة وشرورها، لديهم حب الدنيا وقساوة القلوب، يحبون ويكرهون، ينزغ بينهم الشيطان، ليوقع بينهم العداوة والبغضاء، لأنهم بشر وليسوا ملائكة، وحساب كل البشر جميعا عند الله يوم القيامة، على قاعدة أزلية فى قوله سبحانه وتعالى (فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (8))(الزلزلة: 7-8)، حيث يصف الله سبحانه ذلك المشهد بقوله وَأَشْرَقَتِ الأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوُضِعَ الْكِتَابُ وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاءِ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ (69) الزمر وقوله سبحانه مخاطبا رسوله: (قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَىٰ إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۖ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا) (الكهف: 110).
قدّر متابعون حجم سوق الصيرفة يوم الخميس 23- إبريل 2020 ، يوم الارتفاع التاريخي للدولار من 3400 إلى 4000، بأكثر من 15 مليون دولار.. في حين أنّ الحجم "الطبيعي" واليومي، لا يزيد على 5 ملايين دولار، وقدّر هؤلاء حجم الأموال التي يخزّنها اللبنانيون في منازلهم، بأكثر من 1000 مليار ليرة، يكفي أن تكون 100 مليار منها في يد "جهة" واحدة، لتصير قادرة على المضاربة بها، وعلى "التلاعب" بسعر الصرف، في يوم واحد، وربما في ساعة واحدة.
ذلك حكم الله على الذين يقتلون الأبرياء، ويغتالون رجالا نذروا أنفسهم وأرواحهم فى القتال فى سبيل الله، والدفاع عن أرضهم، ومواجهة أعداء الإسلام والإنسانية، الذين يستبيحون أحكام الله، ويعصون ما أمر المسلمين به من رحمة وعدل وإحسان وسلام، وحرم عليهم العدوان على الناس بكل أشكاله، وجعل من يعتدى على حق الإنسان فى الحياة مجرما أنذره الله بعذاب وعقاب أليم فى الدنيا والآخرة، ومن أجل معرفة الأهداف الخبيثة لما تقوم به فرق الإرهاب فى سيناء علينا أن نبحث من المستفيد؟
إن الغارات الإسرائيلية المستمرة على سوريا، والإجرام الذى ترتكبه تركيا فى تدمير الدولة السورية، متعاونة مع العدو الإسرائيلي فى معركة ضد الوطن العربي السوري، لتحييد سوريا فى معركة المصير العربي، واسترداد الحقوق العربية المسلوبة، سواء كان فى الجولان أو الإسكندرونة أو فى فلسطين المحتلة والمغتصبة، يضاف إلى الإجرام التركي رعايته للإرهاب ودعمه قوى الشر بالسلاح لاحتلال ليبيا وتحويلها الى ولاية عثمانية.
(وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ) ( الأنبياء:107) رسالة الله للناس جميعًا أن ينشروا الرحمة بينهم، حيث أرسل رسوله عليه الصلاة والسلام بالرحمة لكل البشر دون تمييز، وأصبحت الرحمة هي الميزان الحقيقي الذى يقاس عليه انتماء الإنسان للإسلام، وما تحمله الرحمة من أسمى معانى الإنسانية من تعاطف مع الضعيف ومد يد العون للمساكين، ومساعدة الفقراء، وكفكفة الدموع عن البائسين والوقوف مع الحق وعدم الاعتداء على الأبرياء.
والله يأمرالمسلمين بقوله سبحانه (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ ۖ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ۚ) (المائدة:2).
مواقف الحكومات لاتبرر الشماتة في الاموات الذين يتساقطون بالآلاف في أمريكا وليس لهم اي ذنب
تجمعنا الانسانية بكل قيم الرحمة والعدالة والسلام والحرية وكل الرسل من ابراهيم وموسى وعيسى يدعون الناس جميعا للتعاون والتكاتف في اوقات البلاء دون تفرقة بين الشعوب