info@assayad.com     +971 2 443 7475     +971 777 55 33
العدد 3907
 - 
السبت ٢٧ - أبريل - ٢٠٢٤ 
ABU DHABI
ABU DHABI
السبت ٢٧ - أبريل - ٢٠٢٤  /  العدد 3907
الأرشيف
تابعونا على فيس بوك
تابعونا على تويتر
وجهات نظر
بقلم المفكر العربي علي محمد الشرفاء الإسراء والمعراج..
الإسراء نبأ بلغه رسول الله عن ربه كما قال الله سبحانه: (سُبحانَ الَّذي أَسرى بِعَبدِهِ لَيلًا مِنَ المَسجِدِ الحَرامِ إِلَى المَسجِدِ الأَقصَى الَّذي بارَكنا حَولَهُ لِنُرِيَهُ مِن آياتِنا إِنَّهُ هُوَ السَّميعُ البَصيرُ) (الاسراء: 1)، ذكر القرآن الاسراء بعبده صراحة دون توضيح الكيفية التي تم الاسراء به وعلى المسلم أن يؤمن بكل ما جاء في القرآن الكريم من آيات الذكر الحكيم من القصص والأنباء والأحداث وخاصة التي لم يشرحها النص القرآني بالتفصيل، وليس بالضرورة أن يؤمن الإنسان بما يفسره الناس بالتأويل أو يستنجونه بالاستنباط من ايات القرآن الكريم وما أدركتهة عقولهم من المفاهيم. وليس كل ما جاء به بعض العلماء من محاولة لشرح كيفية الإسراء برسوله عليه السلام أن يصدقه المسلمون فالإسراء حدث وقع بمقتضى قول الله سبحانه: (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ) (الإسراء: 1).


فعلى كل مسلم أن يؤمن بما جاء من آيات في القرآن الكريم، وليس بالضرورة أن يرتبط الإيمان بما شرحه المفسرون وليس إلزاماً على المسلم أن يصدق ما قاله الشارحون، أما المعراج فلا يوجد نص في القرآن وآية تذكر صراحة عروج الرسول إلى السماء و ليس على المؤمن ذنب إن لم يصدق استنتاج الفقهاء والعلماء وما روته الروايات من الأساطير التي ألفها الفقهاء وشيوخ الدين اتباعاً لقول الله سبحانه (هُوَ الَّذِى أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِى قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِى الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُوْلُوا الأَلْبَابِ )(آل عمران: 7).

ولذلك فالأيات التي ذكرتها (سورة النجم )وتم تأويلها من قبل المفسرين ووصفت بعض آياتها بأنها تشرح معراج الرسول الى السماء وما أحاطها من أساطير واسرائيليات لم يرد للمعراج نصا صريحا وتفصيلا بشأنه في الكتاب المبين ولايعلم تأويل تلك الآيات إلا الله، وعلى المسلمين أن يؤمنوا بكل ماجاء في القرآن حتى وان لم تدركه عقولهم ومفاهيمهم ، وقد جعل الله على بعض الآيات قيداً لكي لا يؤًوله الناس خطأً وحكم بحقه وحده في التأويل ورفع عن المسلمين الحرج في عدم فهم النص القرآني لحكمة إلهية وتفسير علماء الدين لايلزم المسلمين الايمان باستناجاتهم بما أطلق عليه (المعراج) وتفصيلاته وكيفية العروج وحكاياته وطالما لا يوجد في النص القرآني توضيح صريح بشأن المعراج فلا ذنب على المسلمين إن صدقو أو لم يقتنعوا باستنباط المفسرين.

فلقد ذكرت سورة المعارج قول الله سبحانه (تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ) (المعارج: 4)، فالاية تذكر عروج الملائكة الى الله وحددت المدة الزمنية التي يتطلبها عروج الملائكة فالله سبحانه ذكر في قرآنه عروج الملائكة ولم تذكر آياته معراج الرسول عليه السلام ولذلك فتأويل بعض آيات النجم من قبل المفسرين هي محاولة لتقصي معاني الايات والوصول الى فهم مقاصدها وتلك المحاولات العقلية والتفكر في معانيها لاتلزم المسلمين الايمان بنتائج ماوصلت اليه مفاهيم السابقين من علماء الدين انما ايمان المسلمين بمصداقية آيات القرآن الكريم فقط هو أساس اقرار الانسان بايمانه بدين الاسلام.




ألمانيا: انقسام في الائتلاف الحاكم حول إرسال قوات لسورية الإرهاب يمارس الإجرام والإسلام يدعو للسلام مسؤول روسي: محاولات نقل إرهابيين من سوريا والعراق إلى أراضينا لا تتوقف الإسلام يحرِّم التنظيمات الدولةُ المهترئةُ.. ماذا ينفعُ الاستقواءُ عليها؟ المفكر العربى على محمد الشرفاء يكتب .. تهمة هجر القرآن .. وكيف السبيل للنجاة د. فـاطمة الكعبي : "مدينـة الشيـخ خليفة الطبيـة" بدأت العــلاج بالبلازما لمكافحـة "كورونـا" وما زلنـا بانتظـار النتائج دريان لمنصور بن زايد يتوج بلقب الجولة الأولى من كأس صاحب السمو رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة بتوجيهات محمد بن زايد.. تأمين صحي معزز لأصحاب الدخل المحدود العاملين في خط الدفاع الأول محمد بن راشد في رائعة شعرية جديدة: بو خالد "حازم بعزمك إلى حدّ المحال" 7 مواليد في الساعات الأولى من العام 2021 18 مولود في بداية العام الجديد ونهاية العام الماضي بمستشفى دانة الامارات في أبوظبي وسلامة أول مواليد العام الجديد هجرة الرسول
اخترنا لكم