info@assayad.com     +971 2 443 7475     +971 777 55 33
العدد 3907
 - 
السبت ٢٧ - أبريل - ٢٠٢٤ 
ABU DHABI
ABU DHABI
السبت ٢٧ - أبريل - ٢٠٢٤  /  العدد 3907
الأرشيف
تابعونا على فيس بوك
تابعونا على تويتر
وجهات نظر
بقلم الهام سعيد فريحة أمرانِ لا ثالثَ لهما
يجب ان تُركِّزَ عليهما الحكومةُ اللبنانية
وما عدا ذلك " تضييعُ وقتٍ "


سيتعافى العالم من فيروس كورونا، كما تعافى سابقًاً من جميع الأوبئة التي نجح العلم في إيجاد علاجات لها .. فالدولُ والمختبراتُ في سباق مع الزمن من أجل إيجاد عقارٍ لهذا الوباء، والدول المتقدمةُ في مختبراتها وفي صناعة الأدوية، تجري التجارب على ما يزيد على خمسين عقاراً، وهذا ما يظهره العمل ليلَ نهار في مختبرات الولايات المتحدة الأميركية وألمانيا واليابان وكوريا الجنوبية وفرنسا وبلجيكا وهولندا .نية
ولكن كيف سيتعافى العالم من "كورونا الإنهيارات الاقتصادية" في أكثر من دولة ومن بينها لبنان، لا بل في مقدمها لبنان، وهو البلد الذي يحتل المرتبة الثالثة بصفته البلد الثالث الأكثر مديونية في العالم ؟
***
Ben Hubbard مدير مكتب نيويورك تايمز في بيروت ، نشر تحقيقاً مطولاً عن الأوضاع الإقتصادية في لبنان من جراء الأزمة الاقتصادية ومن جراء كورونا.. وينقل Ben Hubbard عن أحد تجار الذهب في العاصمة بيروت ( سعيد صبرا) أن عائلاتٍ كثيرة تزوره لتبيع خواتم الزفاف، من الذهب، لتشتري مواد غذائية بقيمتها.
***
ويسأل هذا التاجر:" اليوم يبيعون ما يملكونَ من ذهب لكي يأكلوا، لكن بعد نفادِ ما جنوه من بيع الذهب ، ماذا سيفعلون؟
بالتأكيد، ليست المرة الأولى التي يلجأ فيها اللبنانيون إلى مثل هذا الخيار، لكن هذه المرة يبقى السؤال :
ماذا لو كان هذا الخيار هو الخيارُ الاخير ؟
فماذا سيبيعون غداً ؟ وبماذا سيشترون إذا لم يكن لديهم مال ولم يكن لديهم ما يبيعونه ؟
لبنان في مأزقٍ حقيقي، من دون ان يعرف احدٌ كيفيةَ الخروجِ منه، أما السببُ في ذلك ففي الارتجالية التي تحكمُ عمل بعض المسؤولين..
منذ تفشي الأزمة الإقتصادية والمالية والمعيشية ، كم من المرات تبدَّلت سياسات السلطة التنفيذية ؟
كم من المراتِ تبدَّلت السياساتُ النقدية؟
كم من المراتِ اتُخِذت قراراتٌ لكنها لم تُنفَّذ أو نُفِّذ جزءٌ منها ؟
بهذا المنسوب من الارتجالية كيف يمكن الاستمرار؟
وبهذا المنسوب من الفوضى تتراجع القدرةُ على الصمود .
***
عيِّنةٌ من الارتجالية ومن تضارب في القرارات، تُظهِر كم أن الشعب اللبناني ضحيةُ سلطتهِ التنفيذية :
يخرجُ وزير التربية ليُعلِن ان السنة الدراسية ستمتد إلى الصيف .
تخرجُ اصواتٌ تعترض على هذا التمديد لأنها تعتبر أنه يقضي على الموسم السياحي .
يا الله ! ما هذا "الذكاء الخارق" ؟
قبل "الخناقة"، مَن يضمن منكم أن يعودَ الطلاب إلى مقاعد الدراسة في ظل الاستعداد للموجةِ الثانية من وباء كورونا والتي يُقال إنها ستكون أقسى من الأولى؟
وعن أي موسمٍ سياحي تتحدثون؟.. فكيف سيأتي سياحٌ في ظل انعدام حركة الطيران؟
وأي إنسان، في اي بلدٍ في العالم، سيخاطِر بالخروج من منزله ؟ فكيف سيأتون الى بيروت وموجة الكورونا الثانية أسوأ من الاولى؟

***
هدِّئوا من حماستكم .
أمرانِ لا ثالثَ لهما يجب على المعنيين التركيز عليهما :
العودة إلى احتواء تفشي وباء كورونا، تمهيدًا للوصول إلى صفر إصابات .
ولا اهتمام يجب ان يعلو على هذا الإهتمام .
محاولة احتواء الإرتفاع الجنوني للأسعار لئلا يُضطر اللبناني أن يبيعَ " فوقهُ وتحته" ليؤمِّن القوتَ لعائلته .
أما بشأن ما تبقَّى فيستطيع ان ينتظر ..



إنفستكورب: الاكتتابات في "هارفست سي إل أو XXIV" لإدارة الدين تصل الى 250 مليون يورو بعد استجوابه.. مذكرة توقيف بحق مدير مرفأ بيروت حسن قريطم تقرير الأداء الاقتصادي لدول مجلس التعاون الخليجي - أبريل 2020 صندوق النقد الدولي: 2.7 % توقعات بانكماش الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي عام 2020 انسحب من المشهد دون تطبيق أي من خططه الإصلاحية هل تكفي استقالة الحكومة حسان دياب لاحتواء غضب الشارع اللبناني ؟ باريس.. كورونا يتحول عبئا كارثيا على الأطباء مبادرة السيسي والدولة الفلسطينية مسؤول روسي: محاولات نقل إرهابيين من سوريا والعراق إلى أراضينا لا تتوقف بعد "الصحة العالمية".. ترامب يلاحق "منظمة التجارة العالمية" أطاح جيف بيزوس عن عرشه إيلون ماسك يصبح أغنى شخص في العالم ومعهد المحاسبين الإداريين "IMA" 2020 العام الأسوأ في تاريخ الاقتصاد العالمي منصور بن زايد يشكل مجلس أمناء "الإمارات للدراسات" التراث وأتباعه شيوخ الروايات نصَّبوا أنفسهم وكلاء عن الله في الأرض
اخترنا لكم