info@assayad.com     +971 2 443 7475     +971 777 55 33
العدد 3907
 - 
الأحد ٢٨ - أبريل - ٢٠٢٤ 
ABU DHABI
ABU DHABI
الأحد ٢٨ - أبريل - ٢٠٢٤  /  العدد 3907
الأرشيف
تابعونا على فيس بوك
تابعونا على تويتر
وجهات نظر
علي محمد الشرفاء الحمادي القائد القوي الأمين
فليدرك المصريون أن مستقبلهم مرتبط بقيادة مخلصة أمينة على ثرواتهم
إن الله سبحانه يعلم كم كان يعاني الشعب المصري، في الماضي تُنهَب خيراته وتُسخّر إمكانياته لخدمة بعض الأشخاص، على حساب الشعب المصري والاستيلاء على حقوقه.

فبعث الله تعالى لمصر أحد جنوده المخلصين الذي شمَّر عن ساعديه ليتدفق الدم الحُر في شرايين المصريين..

ليصنع معهم معجزة تاريخية في التنمية في مختلف المجالات، والقيادات التاريخية تعتبر استثناء على مرِّ التاريخ.


القادة المخلصون
فكما هيَّأ الله للإمارات، قائدًا فذًا ومخلصًا «الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان» رحمه الله، أسس دولة من عدم وبنى حضارة بالهمم وأصبحت بفضل الله دولة لها مكانة مميزة بين الأمم..

كذلك هيَّأ الله لمصر قائدًا وضع روحه على كفه في ٣٠ يونيو ليعيد بناء أمجاد الشعب المصري. ويوظف ثرواته للارتقاء بمعيشته ويحيا آمنًا في وطنه، ليضيف للحضارة المصرية العظيمة بُعدًا جديدًا يصنع حضارة في ملحمة تاريخية مع الشعب المصري.

ومن هنا أطالب، الشعب المصري الواعي المُدرِك لمتطلبات المرحلة القادمة، لبناء المستقبل المحافظة على قيادته المخلصة (الرئيس عبد الفتاح السيسي)، فلن تتكرر قيادة أخرى مثله..

أزمات الشعب المصري في 80 عامًا
اختبر الله الشعب المصري وابتلاه بالأزمات أكثر من ثمانين عامًا. عاش فيها تجارب مأساوية مريرة فبعث الله له عبدًا من عباده لينقذه من اللا مبالاة ويشد من عزيمة المواطن من أجل رفعة الوطن.

توفرت في قيادته العزيمة التي لا تعرف التردد والإيمان الذي لا يضعف عند التحدي وإخلاص نادر للوطن والشعب..

إذا كان الله أنعم على مصر قائدًا فذًا مُتفانيًا في سبيل مستقبله، يقود الشعب والوطن إلى غدٍ مُشرق حاملًا راية المجد والعِزة لمصر..

قِفوا معه بكل إصرار ولا تجعلوا الغِربان تنعِق في الفضائيات والثعالِب تعبث بالروايات والشائعات؛ لأن أعداء مصر، لا يريدون لكم النجاح والتقدم، تطور مصر الاقتصادي، وإنتشار قُدراتها في القارة الأفريقية، والصحوة التي ينادي بها الرئيس (السيسي)، من أجل بناء مستقبل باهر لإفريقيا، يُضَيّع الفرصة على اللصوص والعصابات التي تحكم الدول الغربية.

الدول التي احتلت إفريقيا في الماضي، ونهبت ثرواتها واستعبدت شعوبها واسترقّتهم ليبيعوهم في أسواق أمريكا والغرب، قتلوا فيهم إنسانيتهم ووظفوهم عبيدًا في خدمة الأسياد أمريكا والغرب. فإن صيحة (السيسي) ستحرمهم من استحلال كنوز أفريقيا.

فليدرك المصريون أن مستقبلهم مرتبط بقيادة مخلصة أمينة على ثرواتهم قادرة على تحقيق أحلامهم..

فحافظوا على راية التقدم والتطور، ولا تتنازلوا لتسليمها لغيره وامنحوه الوقت الزمني، الذي يستكمل فيه أحلامكم ويرتقي بدولتكم ويعيد تاريخكم المجيد.

الدعوة التاريخية
لقد أيقظت يا سيادة الرئيس بدعوتك التاريخية تصويب الخطاب الديني لتحفيز الفكر واستنهاض العقل للبحث والتمحيص في كتاب الله الكريم عن أسباب ما جرى وما يجرى على الساحة العالمية والساحة العربية باسم الإسلام.

وقد تفاعلت بكل الإيمان بالله بصرختك التي تضمنت في عمقها تمردًا يعتمل في النفس ويرفض ما يشوه صورة الإسلام والإساءة إلى نبي الرحمة، وتبحث عن الأسباب التي خلقت حالة العدوان على الإنسان والتي دفعت بآلاف الشباب إلى السقوط في منظمات القتل والإرهاب، وبما أن لكل شيء سببًا ولكل عمل نتيجة، فلا بد من البحث عن حقيقة الأسباب التي أدت لتلك الكارثة.

لقد أرسل اللهُ تعالى رسالته للناس تضمنها الخطاب الإلهي القرآن الكريم وبدأ خطابه جل وعلا بقوله: «اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ(1) خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ(2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ» (العلق- 1:5)

بهذه الآيات يخاطب اللهُ سبحانه العقل ويدعو الناس للتفكير ويحاورهم بالمنطق ليتحقق للعقل سلامة الفكرة للاقتناع بها، وعندئذ يترسخ الإيمان بها في قلب الإنسان، يحميها عقله من أي ذبذبات سلبية ومقولات دينية أو روايات مزورة تسعى لتشويه ما آمن به وأدركه عقله من حقائق إيمانية بالآيات القرآنية التي تقدم للناس دعوة التفكر .

واستعراض مجموعة من الحقائق الكونية إن هي إلا تحفيز للعقل واستثارته ليتفاعل مع الآيات القرآنية والحقائق الكونية ليتحقق للإنسان إدراك يقيني بأن الله وحده لاشريك له هو خالق السماوات والأرض.




نهج الوالد المؤسس مستمر مؤسسة زايد بن سلطان للأعمال الخيرية والإنسانية يد ممدودة إلى العالم كله عن طريق "الشاشة المنقسمة" ..! ترامب يفكر في "خروج درامي" من البيت الأبيض «ازدراء الأديان» بدعة هذا الزمان يحتكرون الحقيقة وهم أبعد ما يكون عن الطريق المستقيم "زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية" تستعرض عن بعد إجراءات تقديم المساعدات على المستحقين الإسراء والمعراج.. محاكمة الرئيس السابق أمام مجلس الشيوخ 8 فبراير هكذا خطط ترامب لقلب نتيجة الانتخابات.. ولم يفعل ! على رأسهم هنري كيسنجر ومادلين أولبرايت .. ‏ترامب يطيح بـ 11 مستشاراً من الهيئة الاستشارية لوزارة الدفاع إنفستكورب تبيع ثمانية عقارات سكنية في الولايات المتحدة بأكثر من 900 مليون دولار إن الحكم إلا لله لأول مرة في التاريخ .. العد التنازلي لإطلاق "مسبار الأمل" باللغة العربية وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" : الإمارات أبهرتنا "الاتحاد للطيران" تختبر تقنية حيوية للتعرّف إلى الوجوه مسئولية الجامعة العربية
اخترنا لكم