هي مؤسسة خيرية غير ربحية وغير حكومية تأسست بمكرمة من المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" في الخامس من أغسطس عام 1992، حيث خصص لها الوالد المؤسس وقفاً يعود ريعه على المشاريع والأنشطة والفعاليات الخيرية والإنسانية داخل الدولة وخارجها.. تتطلع المؤسسة لاستثمار مواردها في تنفيذ مشاريع وبرامج مستدامة تعنى بتحسين نوعية ومستوى الخدمات الصحية والتعليمية، والبنية التحتية في الدول النامية، سعياً نحو الارتقاء بمستويات الحياة الاجتماعية والاقتصادية للشعوب.. وتحرص المؤسسة بالتعاون والتنسيق مع الجهات والمنظمات المختصة بالأعمال الإنسانية على الصعيدين المحلي والدولي، على تقديم المساعدات المختلفة للمحتاجين من داخل وخارج الدولة دون تفريق بين عرق أو دين أو لون أو جنس.


أصدر الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، في عام 1993م مرسوماً أميرياً بتشكيل مجلس أمناء المؤسسة برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، حفظه الله، ولي العهد، نائب حاكم أبو ظبي آنذاك.. وفي عام 1996م، أصدر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، حفظه الله، بصفته ولي العهد ونائب حاكم أبو ظبي آنذاك، مرسوماً أميرياً بإعادة تشكيل مجلس الأمناء برئاسة المغفورله الشيخ أحمد بن زايد آل نهيان، رحمه الله، وسمو الشيخ ذياب بن زايد آل نهيان، وسمو الشيخ منصور بن زايد، نائبيْ الرئيس، وعضوية عدد من الوزراء و رؤوساء الدوائر الحكومية في أبوظبي.
ثم توالت القرارات في إعادة تشكيل مجلس الأمناء حتى عام 2018، حيث أصدر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان مرسوماً رقم 31/2018 بتعيين سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيساً لمجلس أمناء المؤسسة وسمو الشيخ عمر بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس وعضوية كل من:سعادة عبد الرحمن حمد محمد القمزي - سعادة مصبح خميس ناصر المزروعي - سعادة محمد خلفان عبد الله الظاهري.
الاستراتيجية
- الرؤية :أن نصبح مؤسسة رائدة في العمل الإنساني على مستوى العالم بما يعكس إرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" في مد يد العون للمحتاجين، دون تمييز بين عرق أو جنس أو دين أو لون.
- الرسالة :تنفيذ برامج ومشاريع خيرية مستدامة تعنى بتحسين قطاعات الرعاية الصحية والتعليم والبنية التحتية عبر تسخير مواردنا الم لخير الإنسانية ومساعدة المحتاجين وتحسين نوعية حياتهم.
- القيم : العطاء بكرامه: نحرص على تقديم المساعدات لجميع الشعوب، دون التمييز بين جنس أو عرق أو دين أو لون، احتراماً لحقوق الإنسان وصوناً لكرامته.
- المهنية والعمل المشترك: نعمل مع شركائنا والمجتمع الدولي بكفاءة ومهنية بما ينسجم مع الدور الانساني الفاعل لدولة الامارات عالمياً مع الالتزام بمبادئ النزاهة والشفافية.
- الابتكار والابداع: نعمل على الاستثمار في رأس المال البشري من خلال تبني نهج إبداعي مبتكر يسهم في تعزيز القدرات ونقل المعرفة، لتحسين جودة الحياة.
الأهداف
- التعليم : المساهمة بتوفير المقومات والممكنات لتحسين مستويات التعليم بمختلف دول العالم.
- الصحة : لمساهمة بتوفير خدمات صحية للمحتاجين وفق أعلى المعايير العالمية.
- الأعمال الخيرية : دعم مختلف أفراد المجتمع من المحتاجين ومد يد العون لهم عبر إطلاق مبادرات وبرامج نوعية.
- الحج : مساعدة المسلمين المحتاجين عبر تمكينهم من تأدية فريضة الحج.
- الإغاثة : الجاهزية المستمرة لإغاثة المتضررين من الكوارث والأزمات دون تفريق بين عرق أو دين أو لون.
الجوائز : المساهمة في تكريم الانجازات الفردية والجماعية المؤثرة على المجتمعات في مختلف المجالات.
البرامج
برنامج زايد للحج
تواصل مؤسسة زايد بن سلطان للأعمال الخيرية والإنسانية نهج الوالد المؤسس والمغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" في تمكين المسلمين من أداء فريضة الحج، من خلال برنامج زايد للحج أحد البرامج الأساسية التي أرسى معالمها الوالد المؤسس ووفقاً لتوجيهات سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، وأخيه سمو الشيخ عمر بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الأمناء، تحرص المؤسسة على تقديم كل ما يحتاجه الحجاج لتأدية فريضة الحج بكل يسر وسهولة، وتقوم سنوياً بإيفاد ألف شخص للحج منهم 600 حاج مواطن و400 حاج من خارج الدولة.
المساعدات الطبية
الصحة متطلب رئيسي لعيش الأفراد والشعوب وهي معيار رئيسي لتحديد مدى اهتمام الدول بمواطنيها، لذلك تولي دولة الإمارات جل اهتمامها لتوفير خدمات الرعاية الصحية للمحتاجين داخل الدولة وخارجها، وبدورها تحرص مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية على توفير الخدمات الصحية للمحتاجين داخل وخارج الدولة.
مساعدات التعليم
يعتبر التعليم من أهم عوامل البناء الحضاري في مسيرة الإنسان عموماً ، وهو كذلك من أهم مقومات الحياة البشرية التي باتت اليوم تعتمد على التعليم في سائر الجوانب المعيشية في الاقتصاد والصحة والسياسة وسائر شؤون المجتمع من هذا المنطلق حظي هدف التعليم في مؤسسة زايد بالصدارة من أجل توفير كافة السبل لدعم تطويره داخل الدولة وخارجها ، مستلهمة من منهج صاحب المكرمة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – رحمه الله ، دعمه اللامحدود للتعليم حيث سخر كل الإمكانيات لدعم هذا الهدف، وشجع الأجيال على الدراسة والتخصصات والتحصيل العلمي ومن أجل ذلك أيضاً فإن المؤسسة واصلت هذا النهج وسارعت لتعزيز أحد أهم مقومات البناء الوطني أولاً بالتعاون مع الجهات المعنية وزارة التربية والتعليم،والمناطق التعليمية والجامعات ومراكز البحث العلمي ،وخصصت الموازنات المالية السنوية لدعم هذا الرافد الرئيس في بناء المجتمع
مساعدات أخرى
تأتي هذه البرامج في إطار سعي المؤسسة لتوسيع مجالات العمل الخيري وتغطية معظم جوانب العمل الإنساني في كل ما من شأنه الارتقاء بمستوى الحياة ورفع العبء عن كاهل المثقلين بالأعباء وذلك بهدف تقديم المساعدات والعون الإنساني لبعض فئات المجتمع في بعض المناسبات وفي أوقات هم أحوج ما يكونون فيها للمساعدة، تعبيراً عن مشاعر التضامن والتآزر وبث الأمل والطمأنينة، ولإشاعة قيم الخير في المجتمع.
المشاريع
يتجلى العمل الانساني، بكل أشكاله، بما زرعه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، من مكرمات انسانية امتدت عابرة كل أشكال العنصرية والتمييز لتحقق الشفافية في تقديم المساعدات في التنمية وفي نجدة الشعوب في الكوارث والنكبات لتخفيف معاناتها.. فقد أرسى رحمه الله مدرسة اشتملت على قيم انسانية نبيلة استلهم مفاهيمها من ايمانه العميق بمبادئ مفاهيم الاسلام، بالمحافظة على كرامة الانسان بتوفير الحياة الآمنة والعيش الرغيد.. وعلى هذا النهج، واصلت المؤسسة سبل اطلاق مشاريعها في سائر الجوانب لتعزيز مقومات الحياة الانسانية وشرعت في تحقيق اهدافها في الصحة والتعليم والإغاثة والأعمال الخيرية المتنوعة ودعم البحث العلمي وتشجيع الدراسات العلمية لتواكب النهضة التنموية الهائلة التي تشهدها دولة الامارات في البناء والتطوير والتسامح في آفاق الابتكار والابداع تحت ظل قيادتها الحكيمة لصاحب السمو خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله ورعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي العهد رعاه الله.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"تتمثل رؤيتنا المؤسسية بأن نصبح مؤسسة رائدة في مجال العمل الإنساني على مستوى العالم بما يعكس إرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" في مد يد العون للمحتاجين، دون تمييز بين عرق أو جنس أو دين أو لون. ونحرص من خلال رسالتنا الجديدة على تنفيذ برامج ومشاريع خيرية مستدامة تعنى بتحسين قطاعات الرعاية الصحية والتعليم عبر تسخير مواردنا المالية لخير الإنسانية ومساعدة المحتاجين وتحسين نوعية حياتهم. وسنواصل عملنا في المؤسسة وفقاً لثلاث قيم مؤسسية متمثلة بالعطاء بكرامة، الابتكار والإبداع، والمهنية والعمل المشترك حيث تحرص المؤسسة على تقديم المساعدات لجميع الشعوب، دون التمييز بين جنس أو عرق أو دين أو لون احتراماً لحقوق الإنسان وصوناً لكرامته، وتعمل المؤسسة على الاستثمار في رأس المال البشري من خلال تبني نهج إبداعي مبتكر يسهم في تعزيز القدرات ونقل المعرفة، لتحسين جودة الحياة. كما تعمل مع شركائها والمجتمع الدولي بكفاءة ومهنية بما ينسجم مع الدور الانساني الفاعل لدولة الامارات عالمياً مع الالتزام بمبادئ النزاهة والشفافية."
سعادة حمد سالم بن كردوس العامري
مدير عام مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية