info@assayad.com     +971 2 443 7475     +971 777 55 33
العدد 3907
 - 
الجمعة ٢٦ - أبريل - ٢٠٢٤ 
ABU DHABI
ABU DHABI
الجمعة ٢٦ - أبريل - ٢٠٢٤  /  العدد 3907
الأرشيف
تابعونا على فيس بوك
تابعونا على تويتر
وجهات نظر
بقلم علي محمد الشرفاء الحمادي
نعي الشهداء حينما يتم الانتقام
كل نجاح يتحقق للشعب المصري تتحرك قوى الشر لتحطيم معنوياته

ما أحوج مصر اليوم إلى وحدة الصفوف وتوحيد الجبهة الداخلية لمواجهة خطر عظيم يهدد وجود أمة، قدمت للعالم أسمى قيم الحضارة والعدالة والعلوم الإنسانية في مختلف المجالات.


أليس من مصلحة كل مواطن مصري أن يحافظ على جوهرة التاريخ وحمايتها من الأشرار الذين يزعجهم كل تقدم يتحقق الشعب المصري في التنمية والاستقرار، لتأمين حياة كريمة لكل مواطن والارتقاء بمستوى معيشته وأسرته ليضاعف في جهده لتحقيق أعلى معدلات التنمية والتطور!

توحيد الجبهة الداخلية خسارة للأعداء
فكل نجاح يتحقق للشعب المصري تتحرك الثعابين السامة والذئاب تقودها الثعالب لضرب معنويات الشعب المصري حتى تتراجع خطط التنمية ليعود .تحت الوصاية، يستجدي المعونة والمساعدة ليؤمن مصلحة قوى الشر.

استمرار التقدم في التنمية لتصل مصر إلى دولة ذات قوة ومكانةِ يحسب لها ألف حساب، مما تتسبب في خسارة دول الشر وعملاء المخابرات الأجنبية من تحقيق مصالحهم الشريرة وضياع مخططاتهم الاستعمارية كما اعترفت السيدة/ كلينتون بخسارتهم في تحطيم الشعب المصري لمؤمراتهم بتمكين (الإخوان لحكم مصر) لتكون ولاية رقم (٥١) تابعة لأمريكا وحليفة لإسرائيل، لتنفيذ محطات تآمرية مشتركة، واستخدام مصر قاعدة تنطلق منها المؤامرات للسيطرة على ثروات العالم العربي.

قوة الدفاع الوطني
ومن أجل هزيمة أصحاب الشر وإفشال مخططاتهم الشيطانية التي تنفذها القوى الشيطانية من الإرهابيبن تحت شعار الإسلام. يتطلب الأمر اتخاذ خطط اسنثنائية لتشكيل قوة جديدة تحت مسمى (قوة الدفاع الوطني).

تفتح الحكومة باب التطوع لأبناء الوطن للمساهمة في حماية وطنهم وتطهيره من فرق الإرهاب المختلفة؛ لتكوين مئات السرايا حيث تتمركز في كل المواقع التي تؤثر في حماية الأمن القومي لحمايتها بعيون مفتوحة وقلوب مؤمنة بحقها في الحياة واستعدادها للدفاع عن الوطن بالأرواح، حتى يتحقق الانتصار على قوى الشر.

التوقف عن التعازي في الشهداء
وعليه يتم التوقف عن التعازي في الشهداء حتى يوم يتحقق تطهير مصر من قوى الشر والبغي والخفافيش التي تسفك دماء الأبرياء عبثًا ظلمًا وعدوانًا.

ولتكن تلك الدماء الطاهرة وقوداً لمعركة الحق ومواجهة أتباع الشيطان إلى أن يقضي الله حكمه فيهم كما أمر الله في قوله سبحانه: (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ) (المائدة: 33).

ذلك حكم الله في المفسدين، فماذا أنتم فاعلون يا مصريون لحماية وطنكم والتوقف عن التعازي والأحزان للتحول إلى نيران في قلوبكم مستعرة تتسابق لتطهير الوطن من المفسدين.

تحياتي والسلام.


اخترنا لكم