قوبل اختيار الشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيساً للجنة الانتقالية لإدارة اتحاد الكرة، بحالة من الارتياح الشديد في الأوساط الكروية نظراً لسنوات خبرته الطويلة، وبصمته الواضحة على نادي عجمان، من حيث الاستقرار الإداري وإيجاد قاعدة استثمارية قوية يعتمد عليها البرتقالي في عهد الاحتراف.
ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي يرتبط فيها اتحاد الكرة باسم الشيخ راشد بن حميد النعيمي، ولكن سبق أن تم تداول اسمه في أكثر من مناسبة، كان أبرزها بعد خروج الأبيض من الدور نصف النهائي لكأس آسيا مطلع هذا العام، بعد حالة الغضب العارمة ضد مجلس إدارة اتحاد الكرة.
ويؤمن الشيخ راشد بن حميد النعيمي، بأهمية الاستقرار الإداري ودوره المؤثر في تحقيق النجاح الكروي من خلال وضع الاستراتيجيات سواء قصيرة المدى أو طويلة المدى، اذ حقق مجلس الإدارة الحالي لنادي عجمان برئاسة خليفة الجرمن، رقماً قياسياً في سنوات بقائه في منصبه أتمت السنوات العشر هذا الموسم، مسجلاً حالة استثنائية في العمل الإداري بأندية دوري المحترفين.
وانعكس الاستقرار الإداري الذي يتمسك به الشيخ راشد بن حميد النعيمي على الجانب الفني كذلك، حيث ظهر البرتقالي مع خمسة مدربين فقط خلال مشاركته في دوري الخليج العربي.
وتماشياً مع ركب دوري المحترفين، سعى الشيخ راشد بن حميد النعيمي إلى إيجاد مصدر دخل لنادي عجمان، بعيداً عن الاعتماد الحكومي، للصرف على الأنشطة الرياضية، وبالأخص فريق كرة القدم، بإقامة العديد من المشروعات التي أسهمت في تطوير الجانب المادي داخل النادي.
ولم ينجر نادي عجمان تحت قيادة الشيخ راشد بن حميد النعيمي، إلى المبالغة في الصرف على التعاقدات مع اللاعبين، خصوصاً المحترفين الأجانب، فتم وضع سياسة تعاقدية قائمة على تحديد سقف محدد للاعبين كافة، وعدم إرهاق ميزانية النادي بالتعاقد لسنوات طويلة مع لاعبين أجانب مبالغ في أسعارهم.
وأبدى الشيخ راشد بن حميد النعيمي اهتماماً خاصاً بقطاعات الناشئين وبالعديد من الألعاب الأخرى، بشكل لم يقل عن الفريق الأول، فنجح هذا القطاع في تدعيم الفريق الأول بالعديد من العناصر أصحاب المستوى الرفيع، أبرزهم محمد الشحي، ومحمد هلال، ومحمد علي شاكر، وحميد عباس، وغيرهم من اللاعبين، كما تم إقامة مدرسة لكرة القدم للبراعم وملاعب لاستقبال الممارسين من خارج النادي، فضلاً عن الأنشطة الأخرى للكرة الطائرة، والجوجيتسو، وبعض الألعاب القتالية والألعاب الفردية
