info@assayad.com     +971 2 443 7475     +971 777 55 33
العدد 3907
 - 
الجمعة ٢٦ - أبريل - ٢٠٢٤ 
ABU DHABI
ABU DHABI
الجمعة ٢٦ - أبريل - ٢٠٢٤  /  العدد 3907
الأرشيف
تابعونا على فيس بوك
تابعونا على تويتر
أخبار عربيّة
رياض سلامة : لبنان ليس مفلساً.. وهذا ما تبقى من الاحتياطي !

نفى حاكم مصرف لبنان رياض سلامة أن يكون المصرف المركزي هو سبب الأزمات التي يواجهها لبنان، مؤكداً خلاف ذلك أن السياسة النقدية المتبعة لفترة طويلة "أبقت على أسعار الفائدة منخفضة، فيما ارتفعت ديون البلاد عاما بعد عام".. ولفت إلى أن النظام كان قابلاً للعلاج شرط تطبيق إصلاحات سياسية أساسية بالتوازي، "واليوم، ورغم التقصير ورغم الركود الناجم عن فيروس "كورونا"، فإن لبنان ليس مفلساً"، مشيراً إلى أن عمليات استيراد البنزين والأدوية والطحين لم تتغير، "وأن امتلاك مصرف لبنان لاحتياطات كافية لتمويل الواردات الأساسية، يثبت أننا قمنا بعملنا بطريقة مهنية. ولولا ذلك، لن يكون هناك مزيد من المصارف ولا مزيد من الأموال".

وأوضح في حديث لمجلة "باري ماتش" الفرنسية أن الخسائر العامة بلغت 81 مليار دولار نتيجة تراكم عجز الحساب الجاري وعجز الموازنة على مدى السنوات الخمس الماضية، مما انعكس على سعر الصرف الوطني.. وقال "كنا نفضل احترام تسديد التزامات لبنان الخارجية (سندات اليوروبوند)، تجنبا لاضطراب قد يؤثر على تدفق رأس المال الأجنبي والعملات الصعبة، "ولكن، أغلبية صناع القرار في لبنان كانوا من الرأي المعاكس، وهكذا فاز الخيار الافتراضي وسحبنا اقتراحنا".
وعن حجب الودائع المصرفية، قال سلامة إن المصرف المركزي بادر ومنذ بداية الأزمة، إلى منح قروض للمصارف بالدولار أو بالليرة اللبنانية، لتتمكن من تلبية طلبات السيولة.. ولتوفير الودائع، عليها أولاً تجنب الإفلاس.. وقد حان الوقت لتتحمل المصارف والمساهمين حصة من الخسائر الناجمة عن الوضع أو التخلف عن السداد.. على المصارف إعادة تكوين التزاماتها، وقد طلبت منها زيادة رساميلها بنسبة 20%، وتلك التي ستفشل، ستصبح تحت سيطرة مصرف لبنان".
وعن خسائر المصارف ومصرف لبنان في ظل تراوح الأرقام بين 40 مليار دولار (100% من الناتج المحلي الإجمالي) و68 ملياراً، أوضح سلامة أنه وفقاً للتقييم الذي قدمه لوزير المال ولمجلس النواب، "فإن رأس مال البنك المركزي لا يزال إيجابياً.. نحن قادرون على إجراء التعديلات المحاسبية المطلوبة للتفاوض مع الدائنين والشروع في الإصلاحات، دون اللجوء إلى المصارف أو الدولة، شرط أن تسدد الأخيرة ديونها لنا".
وعما تبقى من احتياطي المركزي من الذهب والعملات الأجنبية، قال "حتى إذا أزلنا 5 مليارات يورو هي حجم التخلف عن السداد، فإن الاحتياطي يصل حاليا إلى 30 مليار دولار، بما فيها 20 ملياراً نقداً ومخزوناً ذهبياً بقيمة 15 ملياراً.. وهذا دون احتساب السحب على المكشوف بالليرة، أي 16 مليار دولار، وهي متبقية وأن كانت غير مدرجة في ميزانية المركزي".
وأوضح أن القطاع المالي والليرة يعانيان من تداعيات الأزمة الإقليمية التي يعجز لبنان عن التحرر منها، فضلاً عن استهدافهما ولمدة ثلاث سنوات بحملات تشوية منظمة استخدمت كأداة للضغط في الانقسامات الإقليمية.
وعن قطعه بعض مصادر تمويل "حزب الله" بضغط أميركي، قال سلامة إن التعاميم صدرت بمعزل عن أي اعتبار سياسي "لتتماشى والقوانين المعمول بها مع المصارف المراسلة ولإبقاء لبنان ضمن منظومة المجتمع المالي الدولي. هذا ضروري للبنانيين التواقين إلى الحرية ولشؤون التجارة".. ورأى أنه من مصلحة الحكومة التي تعيّن محافظ البنك المركزي، أن تحافظ على انفتاحه على العالم للحفاظ على الاقتصاد اللبناني.. وبالنسبة للمفاوضات مع صندوق النقد، قال سلامة إن لبنان يرغب في تلك المفاوضات، بما يشمل مصرف لبنان الذي يشارك فيها.. "نحن في بداية الحوار، ونأمل أن تسير الأمور بسرعة". وأكد أنه مستمر في مهمته "وطالما يريدني الناس، سأستمر في خدمة مصالح لبنان. يجب ألا نفقد الأمل أبداً".



نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس لجنة الاستعداد للخمسين منصـور بن زايد: الإمارات تمضي بثقة نحو المستقبل 1.2 مليون زائر إلى أبوظبي خلال الربع الثاني ميركل: لا يمكن السيطرة على "كورونا" دون تضامن عالمي محمد بن راشد: 100 يوم على «إكسبو دبي» محلقاً بالعالم في انتصاره على الجائحة عبد الفتاح السيسي: الجيش المصري قادر على الدفاع عن أمن مصر داخل وخارج حدود الوطن رئيس الدولة ومحمد بن راشد ومحمد بن زايد يهنئون شعب الإمارات والمقيمين على الإنجاز العلمي الخاص بتطوير علاج "كورونا" «القمة العالمية للحكومات» تنطلق برعاية محمد بن راشد الحكـومـــات الناجـحـة الأقدر على الاستفادة من تحديات «كورونا» يتداول تريليونات الدولارات بين الشركات والحكومات النظام المالي العالمي SWIFT 40 مليون رسالة تحويل يومية سفارة الإمارات في لبنان توزع 10 آلاف سلة غذائية السفير حمد الشامسي: مبادرة تكرّس معاني الوحدة والتعاضد التي غرسها المغفور له الشيخ زايد " كبرِت علينا ... وعليكن " ! فماذا أنتِ فاعلةٌ يا حضرةَ السلطةِ؟ جبر السويدي : الاستقرار والمسكن الملائم للمواطنين من أولويات قيادتنا الحكيمة "كورونا" ينغص على بايدن فرحة فوزه بترشيح الحزب الديموقراطي
اخترنا لكم