info@assayad.com     +971 2 443 7475     +971 777 55 33
العدد 3907
 - 
الإثنين ٢٩ - أبريل - ٢٠٢٤ 
ABU DHABI
ABU DHABI
الإثنين ٢٩ - أبريل - ٢٠٢٤  /  العدد 3907
الأرشيف
تابعونا على فيس بوك
تابعونا على تويتر
أخبار دوليّة
المعارضة التركية: أردوغان راحل عن الحكم لا محالة
أكدت المعارضة التركية أن الرئيس رجب طيب أردوغان لا يمكنه مواصلة حكم تركيا بسياساته التي أضرت بالديمقراطية والحريات والاقتصاد، وأنه راحل عن السلطة لا محالة، وبات يدرك ذلك، وكما أنه يجب من إعادة نظام برلماني قوي لحكم البلاد.. وبين أحدث استطلاع للرأي أن أردوغان لن يستطيع الفوز مجدداً برئاسة البلاد.. وقال زعيم المعارضة التركية رئيس حزب الشعب الجمهوري، كمال كليتشدار أوغلو، إن إردوغان سيرحل عن الحكم لا محالة وهو يعلم ذلك، مضيفاً: "كل شخص يبقى بالسلطة لفترة معينة، حتى يأتي وقت لا يستطيع فيه الحصول على أصوات الناخبين، فيترك منصبه كما هو الحال مع أردوغان".

واعتبر كليتشدار أوغلو، خلال مقابلة تلفزيونية، أن أزمة تفشي فيروس كورونا في تركيا منحت فرصة للمجتمع للتفكير، وأن الأوضاع في تركيا لن تعود إلى سابق عهدها قبل الفيروس، مشيراً إلى أن تركيا لها النصيب الأكبر من تداعيات أزمة كورونا، حيث زدنا فقراً، وزادت معدلات البطالة، وتلاشى مفهوم الدولة الاجتماعية تماماً.. وذكر المتحدث ذاته أن نظام أردوغان لا يصغي للمعارضة ولا لكل من يخالفه الرأي، مشيرا إلى أن من يديرون البلاد يجب أن يعرفوا كيفية اللياقة في التعامل وكيفية احتواء الجميع، وأردف "رئيس الجمهورية لا يجب أن يعمل لصالح حزبه فقط، ويرى في الآخرين منافسين له، فهو الشخص الوحيد الذي يتعين عليه احتضان الجميع".
إلغاء النظام الرئاسي
وبدورها طالبت رئيس حزب "الجيد" ميرال أكشينار بضرورة إلغاء النظام الرئاسي والعودة إلى نظام برلماني قوي، معتبرة أن أسوأ يوم عاشته تركيا هو 16 إبريل/نيسان 2017 الذي شهد استفتاءً على تعديلات دستورية مهدت لتطبيق النظام الرئاسي بالبلاد بدلاً عن النظام البرلماني.. وأردفت أكشينار، في مقابلة تلفزيونيةأن "كل ما نريده هو العودة إلى نظام برلماني قوي، فنظام الرجل الواحد له أضرار حتى على أردوغان نفسه.. فهذا الاستبداد ضار للجميع".
انهيار شعبية أردوغان
وأظهرت نتائج استطلاع أعلنت مؤخراً، أن أصوات حزب العدالة والتنمية الحاكم هبطت إلى نحو 34 في المائة للمرة الأولى منذ اعتلائه السلطة، بينما ارتفعت أصوات حزب الشعب الجمهوري إلى 28 في المائة، وحزب "الجيد" إلى 11 في المائة، وتراجع حزب الحركة القومية الحليف للحزب الحاكم إلى 8.9 في المائة، بينما حصل حزب "الديمقراطية والتقدم" أحدث أحزاب تركيا، الذي أسسه نائب رئيس الوزراء الأسبق علي بابا جان في مارس/آذار الماضي على 2.7 في المائة من الأصوات، وحزب "المستقبل" الذي أسسه رئيس الوزراء الأسبق أحمد داود أوغلو على 2.4 في المائة من الأصوات، وذلك في حال توجهت البلاد إلى انتخابات الآن.



اخترنا لكم