info@assayad.com     +971 2 443 7475     +971 777 55 33
العدد 3907
 - 
الأحد ٢٨ - أبريل - ٢٠٢٤ 
ABU DHABI
ABU DHABI
الأحد ٢٨ - أبريل - ٢٠٢٤  /  العدد 3907
الأرشيف
تابعونا على فيس بوك
تابعونا على تويتر
اقتصاد
بعد أن تسبب الوباء بفوضى مالية في جميع أنحاء العالم
6 طرق لإعادة بناء الشركات الصغيرة بعد أزمة "كورونا"

تسببت جائحة كورونا "كوفيد - 19" في إحداث فوضى مالية في جميع أنحاء العالم؛ إذ أثر تفشي فيروس كورونا سلباً على جميع القطاعات والشركات الكبيرة والصغيرة، إلا أن الأزمة كانت أصعب على الشركات الصغيرة التي لا تملك معظمها رأس مال يمكنها من مواجهة أزمة طارئة مثل أزمة كورونا.. ووفقاً لمنظمة "الاتحاد الوطني للأعمال المستقلة" في الولايات المتحدة الأمريكية فحتى 30 مارس - حين كانت الأزمة لا تزال في بدايتها - قال 92% من أصحاب الشركات الصغيرة إنهم عانوا من آثار سلبية؛ بسبب جائحة كورونا، بينما قال 5% فقط من أصحاب الشركات الصغيرة إن شركاتهم لم تتأثر بالأزمة.

في حين تختلف التوقعات قصيرة المدى للشركات الصغيرة حسب الصناعة، فمن المهم أن يفكر أصحاب الشركات الصغيرة فيما يجب فعله عندما يعود الاقتصاد إلى وضعه الطبيعي، إذ يجب أن يكون لديهم استراتيجية لإعادة بناء أعمالهم.
1- تقييم الأضرار المالية
تتمثل الخطوة الأولى في وضع خطة إعادة بناء الأعمال بعد أزمة كورونا في تحديد مدى تأثر الشركة بالأزمة، والأضرار المالية التي نتجت عنها.. ومن المهم تحديث البيانات المالية للشركة بما في ذلك الأرباح والخسائر والتدفقات النقدية، ومقارنة هذه الأرقام بأرقام العام الماضي، لتحديد مدى تراجع أداء الشركة، وربما يكتشف رائد الأعمال بمراجعة هذه البيانات أن شركته لم تخسر كثيراً بسبب الأزمة.
كما يجب أن يفكر رائد الأعمال في الجوانب الأخرى التي تأثرت شركته بها بسبب الأزمة، فعلى سبيل المثال إذا كانت الشركة قد اضطرت لتسريح بعض أو كل الموظفين، أو اضطرت لخفض ميزانية التسويق والإعلانات، أو اتجه بعض العملاء إلى الشركات المنافسة، فيجب أن يضع رائد الأعمال كل ذلك في اعتباره عند وضع خطة إعادة البناء، وعند تحديد الموارد المالية اللازمة لتعافي الشركة.
2- إعادة النظر في خطة العمل
قد يكون نموذج العمل الخاص بالشركة جيداً قبل أزمة كورونا، لكنه قد لا يكون مناسباً للوضع الجديد بعد هذه الأزمة، مما يستدعي إجراء بعض التغييرات لنموذج العمل للتكيف مع الوضع الجديد.. وإذا كانت الشركة على سبيل المثال تعتمد اعتماداً كلياً على المتاجر الفعلية، فقد تحتاج الآن إلى التوسع الرقمي لتلبية احتياجات الأعداد المتزايدة من العملاء الذين يتسوقون عبر الإنترنت.
ومن المهم أيضاً تقييم مدى تأثر المنافسين والصناعة ككل بجائحة كورونا، وملاحظة الاتجاهات الحالية والتركيز على إيجاد الفرص من هذه الأزمة، وذلك من خلال تلبية احتياجات العملاء التي لا تلبيها أي شركة أخرى، مما يساعد على توسيع قاعدة العملاء في المستقبل.
3- الحصول على تمويل
إذا خسر رائد الأعمال الكثير من الأموال بسبب جائحة كورونا، فعليه أن يفكر في طريقة للحصول على تمويل، لمساعدة الشركة على التعافي ومواصلة أعمالها، وهناك العديد من خيارات التمويل بما في ذلك الحصول على قروض من البنوك أو الاتحادات الائتمانية أو منصات الإقراض عبر الإنترنت.
4- إعداد ميزانية جديدة
من أجل التعافي من الآثار السلبية لجائحة كورونا، يحتاج رائد الأعمال إلى إعادة النظر في الميزانية الموضوعة للشركة، وتحديد الأمور التي يجب الإنفاق بها، والأمور الأخرى التي من الممكن خفض نفقاتها، فعلى سبيل المثال قد يحتاج رائد الأعمال إلى إنفاق الأموال من أجل توظيف وتدريب موظفين جُدد أو لشراء مخزون، ويمكن في هذه الحالة أن يخفض رائد الأعمال راتبه مؤقتاً لمساعدة شركته على التعافي بسرعة.
5- وضع خط زمني لإعادة بناء الأعمال
قد يحتاج رائد الأعمال إلى القيام بالعديد من الأشياء من أجل تعافي شركته بعد أزمة كورونا، إلا أن القيام بكل شيء في وقت واحد يعد أمراً غير واقعي، لذلك من المهم وضع خط زمني يحدد الأولويات، والإجراءات الأكثر أهمية التي يجب تنفيذها أولاً.. وقد يكون هدف رائد الأعمال الأساسي الحصول على تمويل للشركة، وبمجرد أن يحصل على تمويل، عليه أن يحدد خطاً زمنياً لتعيين الموظفين، أو إعادة الموظفين الذين تم تسريحهم، ثم إعادة تخزين المخزون، وفي النهاية إعادة فتح الشركة إذا كانت قد أُغلقت بسبب جائحة كورونا.
6- إعداد خطة طوارئ للأزمة التالية
بعدما فاجأت جائحة كورونا كل الدول والقطاعات والشركات على نحو غير متوقع، أصبح لزاماً على رواد الأعمال التعلم من المرحلة الحالية، والاستعداد لأي أزمة قد تطرأ في المستقبل، فعلى سبيل المثال إذا لم يكن لدى رائد الأعمال مدخرات نقدية كافية قبل فيروس كورونا، فعليه التركيز على جعل ذلك أولوية بالنسبة له في المرحلة المقبلة، وقد يختار رائد الأعمال التركيز على تسديد ديونه أو خفض نفقاته، أو إيجاد طرق لمساعدة الموظفين على العمل بشكل أكثر كفاءة، لخفض تكاليف التشغيل.



أنور قرقاش: بيان تحالف دعم الشرعية يأتي من حرص واضح على اليمن وعلى اتفاق الرياض الرئيس الصيني يؤكد أهمية تنمية العلاقات مع أوروبا البلد يواجه خطر السقوط في مرتبة الدول الفاشلة رئيس حكومة تصريف الأعمال د. حسان دياب: لن يستطيع أحد عزل نفسه عن خطر انهيار لبنان إنفستكورب تحقق دخلاً مستقرًا من الرسوم وترفع قيمة الأصول المُدارة إلى 31.1 مليار دولار أميركي إنفستكورب تحقق دخلاً مستقرًا من الرسوم وترفع قيمة الأصول المُدارة إلى 31.1 مليار دولار أميركي 320 طناً مساعدات طبية أرسلتها الإمارات منذ بداية أزمة "كورونا" إلى أكثر من 30 دولة آيات الله "إنفستكورب" تعلن عن بيع "آروهيد" الشركتان باعتا المزوّد العالمي لقطع الغيار الخارجية الفرنسية: مستعدون لمواكبة الجهود اللبنانية بالتعاون مع شركائنا لتحقيق التنمية في لبنان الملك عبدالله الثاني يقلد الأمير الحسين جناح الطيران محمد بن راشد: علينا أن نكمل الرحلة بعزيمة أقوى ورؤية أوضح في خدمة الوطن والشعب من يعيد للبناني أمواله .. ؟ السياسيون أم المصرفيون أم صندوق النقد الدولي
اخترنا لكم