info@assayad.com     +971 2 443 7475     +971 777 55 33
العدد 3907
 - 
الأحد ٢٨ - أبريل - ٢٠٢٤ 
ABU DHABI
ABU DHABI
الأحد ٢٨ - أبريل - ٢٠٢٤  /  العدد 3907
الأرشيف
تابعونا على فيس بوك
تابعونا على تويتر
اقتصاد
بعد أن سرعت "كورونا" من وتيرة تطبيقه كيف سيغير "العمل عن بعد" العالم نحو الأفضل ؟
كنظام عمل مميز له ثقله في سوق العمل العالمي، أثبت "العمل عن بعد" أنه لم يوجد إلا ليستمر، مع وصول عدد العاملين عن بعد إلى قوة لا يستهان بها أبداً، يُتوقع أن يمتلك العمل عن بعد تأثيراً نافذاً على عالم العمل والمجتمعات ككل، فعندما يصبح العمل والحياة أكثر اتساقاً بفضل العمل عن بعد، سيتغير مستقبل العالم إلى الأفضل في نهاية المطاف.
لكن كيف سيغير العمل عن بعد العالم نحو الأفضل ؟

* التنمية الاقتصادية المجتمعية
في نظام العمل التقليدي، عادة ما تحظى العواصم المركزية والمدن الكبرى بنصيب الأسد من الحركة الاقتصادية، حيث تتمركز فيها مقرات عمل الشركات العملاقة التي تجذب الموظفين للإقامة والعمل فيها، وهو ما يترجم إلى حركة اقتصادية وتنمية مستمرة، لكن على النقيض، تفتقر المناطق الريفية وغيرها من المدن النائية إلى هذه المزايا الاقتصادية، رغم أنها بحاجة ماسة لها.
لكن في نظام "العمل عن بعد" لم يعد الأشخاص مضطرين إلى الانتقال للمدن بحثاً عن فرصة عمل، ولم يعد الموقع الجغرافي يمثل شرطاً للالتحاق بالوظائف، فمثلاً، عبر منصات التوظيف عن بعد، مثل موقع بعيد، يستطيع الموظف الالتحاق بالعمل في شركة تقع بمنطقة جغرافية بعيدة كل البعد عن مقر إقامته، وبالتالي تنتقل الفرص والوظائف إلى الناس في أماكنهم ومجتمعاتهم أياً كانت حالتها الاقتصادية، وليس العكس.
إضافة إلى ذلك، يساهم نظام "العمل عن بعد" في زيادة دخل الأفراد، وإخراج مئات الآلاف وربما الملايين من الفقر خاصة في الدول والبلدان النامية، على سبيل المثال؛ سيتمكن شاب يعيش في قرية نائية من ممارسة عمله عبر الإنترنت دون أن يضطر للهجرة إلى العاصمة، كما تستطيع امرأة معيلة تقطن في إحدى الضواحي، بناء متجر إلكتروني عبر الإنترنت، ومنافسة المتاجر التقليدية الكبرى، أما رائد الأعمال الذي بدأ شركته في إحدى دول العالم الثالث، فسيتمكن من التوسع والوصول لأسواق أوروبا، وهو لم يغادر بلده ولا حتى مدينته.
كما صاحب ظهور الثورة الصناعية الأولى نمو المدن الكبرى اقتصادياً وتنموياً، ستساعد الثورة التقنية الحالية القائمة على الرقمنة، التي يتحول معها الاقتصاد شيئاً فشيئاً من الاقتصاد المادي إلى الاقتصاد الرقمي، على إيصال التأثيرات الاقتصادية الإيجابية إلى بقاع أكثر اتساعاً وشمولية من المدن الكبرى والعواصم.
* تحقيق المساواة وتكافؤ الفرص
في نظام "العمل عن بعد" لا يُقاس أداء الموظف بالأدوات المستخدمة في نظام العمل التقليدي، مثل مواعيد الحضور والانصراف، إنما يتم عبر تتبع النتائج التي يحققها، كما أن المديرين لا يكترثون البتة بمكان نشأة أو إقامة الموظف، مما يقلص تأثير عوامل التمييز التقليدية، مثل العِرق والعمر والجنس والحالة الاجتماعية في عملية التوظيف.
من ناحية أخرى، يتيح "العمل عن بُعد" للفئات الأقل حظاً في فرص التوظيف مثل: ذوي الهمم، والنساء، التي لا تسمح لهن ظروفهن الأسرية بالعمل خارج المنزل، من الحصول على وظائف عن بعد، وتنمية مسارهم المهني كغيرهم، على صعيد آخر، أدى ظهور العمل عبر الإنترنت بأشكاله المختلفة، بما فيها العمل من المنزل، إلى تقليل دور الشهادات الجامعية في الحصول على الوظائف.
مثلاً، العمل مصمماً للجرافيك أو مسوقاً إلكترونياً على مواقع العمل الحر لا يستدعي الحصول على شهادة جامعية متخصصة، إنما يتطلب مواكبة التطورات الجديدة في كل مجال، وهو ما لا تستطيع المناهج الجامعية التقليدية القيام به، فإذا كان التعليم الجامعي لا يتاح للجميع بالقدْر نفسه من السهولة، سوف يساعد تصاعد العمل عن بعد الأفراد على صنع مسارهم التعليمي الخاص عبر التعلّم الذاتي، الذي أصبحًا متاح للجميع بلا استثناء.
* أسواق عمل جديدة وفرص وظيفية
في ظل التوقعات التي تشير إلى اختفاء ملايين الوظائف في المستقبل القريب بسبب تطور الذكاء الاصطناعي وتعلّم الآلة، سيساهم "العمل عن بعد" في فتح أسواق عمل جديدة وتوفير فرص وظيفية جمّة، لتلبية احتياجات المشاريع والشركات الجديدة الصاعدة التي تعتمد على نظام التوظيف و"العمل عن بعد".
على سبيل المثال لا الحصر، سوف يشهد سوق التقنية، وخاصة أسواق برمجيات إدارة المشاريع وإدارة التواصل والعمل عن بعد، وحتى سوق الخدمات والحلول المصرفية المرنة، نمواً ضخماً في عدد الوظائف، ذلك بسبب ارتفاع الطلب على هذه الأسواق؛ نتيجة هيمنة "العمل عن بعد" على نظام العمل، مما سيؤدي إلى ظهور اتجاهات عمل جديدة ونمو أسواق توظيف ناشئة وفرص عمل أكثر بالتبعية.
* الحفاظ على البيئة
إضافة إلى الخطوات التي تتخذها الكثير من الشركات للحفاظ على البيئة مثل تقليل استخدام المواد البلاستيكية، يمكنها الحفاظ على البيئة بشكل لا يمكن تصوّره عبر اتخاذ خطوة واحدة صغيرة هي تبني نظام "العمل عن بعد" يقوم العمل عن بعد بتغييرات صغيرة في شكل الحياة، لكنها لها عظيم الأثر في الحفاظ على البيئة.
تخيل أن شركات ضخمة تُدار بشكل تام بدون تنقل الموظفين يومياً من منازلهم إلى مقرات العمل والتسبب في زحام مروري وانبعاثات كربونية لا حد لها، أو أن العمل يتم افتراضياً بدون تشييد مبانٍ جديدة مليئة بالمكاتب تقلّص من المساحات الخضراء، وتستهلك الكثير من الطاقة للإضاءة والتكييف والتدفئة وغيرها، كذلك، سيقضي الموظف وقتًا أطول في المنزل، وبالتبعية سيستخدام كميات أقل من الورق والبلاستيك والأطعمة السريعة، وحتى الوقود والكهرباء.
* تعزيز دور الفرد في المجتمع
يساعد العمل من المنزل الموظف على تحقيق التوازن بين مسؤوليات عمله وحياته الشخصية، فيتمكن من ممارسة هواياته بحرية أكبر، مع رعاية أفراد أسرته وقضاء وقت أطول مع العائلة، مما ينعكس على جودة حياته ككل، ويشجعه على المضي قدماً في تحقيق أهدافه الحياتية، والمساهمة في القضايا المجتمعية؛ لترك بصمة إيجابية في قضايا محيطه المحلي.
إذ يقدم "العمل عن بعد" للموظف فوائد عدة بعيداً عن المزايا الرئيسية التي تبدأ بالحرية والمرونة، ولا تنتهي عند تعزيز الإنتاجية وقلة التشتت، مثل تحسين صحته النفسية والجسدية عبر تبني نمط حياة صحي يمزج بين الطعام الصحي وممارسة الرياضة، ومساعدته على تقوية الروابط الأسرية، مما يؤدي في نهاية المطاف إلى تحقيق السعادة والرضا الوظيفي.
أفضل 10 وظائف للعمل عن بعد
مع التطور التقني أصبح من اليسير أداء الكثير من الأعمال من أي مكان دون الحاجة إلى الانتقال إلى مكتب معين وتكبد عناء المواصلات أو القيادة، وهذا يوفر النفقات والوقت ويحسن إنتاجية العمل.. ولا يشترط أن يكون العمل عن بُعد عملاً حراً أو مستقلاً (فريلانس)، فقد تعمل بنظام الدوام الكامل أو الدوام الجزئي ولكن عن بعد، كما أن العمل عن بعد لا يعني بالضرورة أن تعمل من المنزل، بل يمكنك تأجير مكتب في بعض المقاهي أو مساحات العمل المشتركة القريبة من منزلك بالطبع.
تقول مؤسسة والمديرة التنفيذية لموقع الوظائف المرنة FlexJobsسارة ساتن فل، إن العمل عن بعد مثالي للأشخاص الذين يحبون السفر ممن يُطلق عليهم "الرحالة الرقميون" أو من يضطرون إلى الانتقال كثيراً ولا يريدون التخلي عن وظائفهم التي تدر أرباحاً عالية.. ومع تحسن التكنولوجيا وانتشار الإنترنت وزيادة موثوقيته، أدركت الشركات أهمية العمل عن بعد والقدرة على الوصول إلى المواهب المطلوبة وإن كانت في بلاد أخرى؛ وفيما يلي نسرد أفضل تلك الوظائف التي يمكن العمل عليها عن بعد.
1- البرمجة
يتضمن التطوير البرمجي برمجة المواقع أو التطبيقات أو البرامج أو واجهات المستخدم أو أنظمة الإدارة أو اختبار البرامج أو البنية التحتية التشغيلية وغير ذلك. وهو من أفضل مجالات العمل نظراً لأن صناعة التقنية تخيم على مستقبل عملنا بغض النظر عن مجاله، فلا عجب أن كثير من الوظائف غير المقيدة بمكان محدد تقع ضمن تلك الفئة.
2- التسويق الإلكتروني
التسويق مرتبط بقدم وجود الأسواق على الأرض، ومع التطور التقني أصبح التسويق إلكترونياً أيضاً ويشمل التسويق الإلكتروني تحسين نتائج البحث SEO وإعلانات الدفع مقابل الضغط PPC وتوليد المرور traffic generation وبرامج المشاركة التسويقية affiliated marketing والتسويق الداخلي inbound marketing.
3- التصميم
التصميم يتجاوز الرسوميات "الجرافيكس" وإن كانت هي أشهرها، فقد يتضمن تصميم اللوحات الهندسية والمعمارية وتصميم المظهر الأمامي للمواقع front end وواجهات التطبيقات والبرامج والرسوم البيانية والإنفوجراف وأغلفة المجلات وصفحات الجرائد وغير ذلك.
4- الكتابة والتحرير
هذا المجال خصب ومتشعب ويشمل كتابة المحتوى باختلاف أنواعه ومنه الطبي والعلمي والرياضي، وغيرهم بالإضافة إلى الصحافة والمراسلة والمراجعة اللغوية وكتابة أدلة الاستخدام وكتيبات الشرح والمواد التعليمية للدورات التدريبية وكتابة المقالات والتقارير وغيرها.
5- خدمة العملاء
تحتاج الشركات إلى فريق لدعم عملائها وشرح أحدث العروض وحل المشكلات والاستماع إلى مقترحاتهم، ويتم هذا بعدة وسائل سواء بالهاتف أو على وسائل التواصل الاجتماعي أو على موقع الإنترنت أو حتى بالزيارة المنزلية، أي أنه لا حاجة إلى انتقال إلى مقر الشركة للعمل.
6- التدريس
طرأ على التدريس كثير من التقنيات التي جعلت الصورة النمطية للتدريس داخل الفصل الدراسي واحدًا من عدّة أشكال للعملية التدريسية، اليوم يمكنك عرض خدماتك التعليمية على الإنترنت باستخدام تطبيقات مثل Skype أو WizIQ أو Zoom أو Google Classroom وهي تتيح لك تنظيم فصل دراسي افتراضي على الإنترنت ومزودة بأدوات لمشاركة الشاشة ورفع الملفات وتوجيه الأسئلة والرد عليها وإسكات الطلبة الذين قد يصدرون ضوضاء عن طريق تعطيل الميكروفونات في أجهزتهم.
7- المحاسبة
قد تبدو المحاسبة وظيفة مكتبية مملة، لكنها في الحقيقة من أكثر المهنة طلباً لأن أي منظومة عمل تحتاج إلى المحاسب لحساب الفواتير والضرائب والرواتب والعوائد والمصروفات وغيرها، بل إن بعض مقدمي الخدمات المستقلين freelancers قد يحتاجون إلى من يدير حساباتهم مع العملاء.
8- الترجمة
لعل أشهر أنواع الترجمة ترجمة الكتب، لكنها ليست الأكثر شيوعاً، فتعريب البرمجيات وأدلة الاستخدام تستحوذ تقريباً على 75% من سوق الترجمة العالمية، كما أن الترجمة لا تقتصر على ترجمة النصوص فحسب، وإنما تشمل الترجمة الفورية أو التتابعية في المؤتمرات وترجمة المحادثات الهاتفية بين شخصين عبر الهاتف والترجمة بالنظر أي قراءة نص مكتوب بلغة والتلفظ به بلغة أخرى لشخص آخر لا يستطيع قراءة تلك اللغة.
9- إدخال البيانات
قد لا تحتاج وظيفة إدخال البيانات إلى مهارات عالية سوى سرعة الكتابة بدقة على الكمبيوتر، لكنها مهمة جداً وتجدها في كثير من الوظائف مثل دور النشر والطباعة والصحف والجامعات، كما يمكن العمل بالقطعة مع الباحثين ممن لا يستطيعون كتابة أبحاثهم بسرعة على الكمبيوتر أو حتى لا يجدون الوقت لذلك.
10- إدارة مواقع التواصل الاجتماعي
من منا لا يستخدم وسائل التواصل الاجتماعي سواء لأغراض شخصية أو مهنية ؟ تحتاج الشركات والشخصيات العامة إلى مديرين لحسابات التواصل الاجتماعي الخاصة بها لرفع مواد الوسائط المتعددة وإدارة المنشورات ووضع خطة تسويقية للاستفادة من ملايين العملاء والمتابعين على تلك المواقع، إن كنت ممّن لا يحبّون الالتزام بساعات عمل محدّدة، أو لا يملكون القدرة على الاستيقاظ باكرًا للذهاب إلى وظائفهم، فربّما حان الوقت لتجرّب العمل عن بعد في إحدى القطاعات سابقة الذكر، فماهي الوظائف الأخرى التي تشعرون أنّها قد تكون مناسبة للعمل فيها عن بعد ؟.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كادر
أضرار العمل من البيت على جسم الإنسان ؟
واستكمالاً للحديث عن موضوع العمل عن بعد لا بد من ذكر السبيات .. حيث يترك العمل من المنزل آثاراً سلبية على البدن، منها آلام الظهر وتعب العين، لكن هذا الضرر مؤقت ولن يتواصل.. كيف ذلك؟
شاع في زمن كورونا العمل من المنزل أو Homeoffice، لضمان عدم اختلاط الموظفين في المكاتب، لكنّ لهذا الإجراء الوقتي آثاراً سلبية على البدن، منها آلام الظهر بسبب قلة الحركة وتعب العين، لكن من غير المتوقع أن يتواصل هذا الضرر..وبات العاملون بهذا الأسلوب يعانون من أعراض تتعلق بقلة الحركة خاصة، فالمرء يستيقظ صباحاً، ويغسل وجهه ثم يفطر ليجلس إلى مكتب البيت ويغرق في العمل، الحركة شبه معدومة، والجلوس متواصل، والعين تحدق باستمرار في شاشة الكمبيوتر.
لكن نائب الأمين العام لرابطة جراحي العظام الألمان DGOU بيرند كلادني يقلل من مخاوف الناس بقوله " لا ينبغي أن ينتاب المرء الخوف من أن يلحق بعموده الفقري ضررٌ دائم بسبب اعتماده اسلوب العمل من المنزل، فكل هذا يجري بشكل مؤقت ولن يستمر"، كما نقل عنه خبر نشرته وكالة الأنباء الألمانية، التي نقلت أيضا عن هورست هيلبيغ الخبير في مجتمع البصريات الألماني قوله "من غير المتوقع أيضاً أن يحدث العمل من المنزل ضرراً دائماً للعين".
الأعراض التي قد تظهر على من يعتمدون أسلوب العمل في البيت بهذا الظرف قد تنجم عن كون المقعد الذي يجلسون عليه أثناء العمل غير مخصص لجلسات مطولة، ويفتقد للمرونة التي توفرها مقاعد المكاتب الدوارة، كما أن مكتب البيت الذي قد يكون مجرد منضدة مستوية، ربما يكون هو الآخر غير ملائم للعمل لاسيما وأنه يوضع في موقع قد لا تكون الإضاءة فيه مناسبة، ما يرفع من الجهد المسلط على العين.
والمشكلات الناجمة عن العمل في المنزل لا ترتبط بالمكان وظروفه فحسب، بل تتجاوزه إلى الجوانب النفسية التي تفرض قلقاً وعدم استقرار، لعدم تعود الشخص على العمل في المنزل ما قد يثير في لاوعيه مخاوف وتوترات غير محسوبة وبهذا الخصوص يقول كلادني “تسلل الألم لجسم الإنسان عملية معقدة يلعب فيها المحيط الاجتماعي والجانب النفسي دوراً كبيراً".
انشغال الإنسان في العمل على الكمبيوتر ينسيه غالباً أن يرمش بعيونه مراراً كما تتطلب طبيعة العين للمحافظة على رطوبتها ويسبب هذا جفاف العين، طبعاً يمكن أن يحدث هذا أثناء العمل في المكتب أيضا، وهذا يتبع إلى حد كبير طبيعة الإنسان، ويتطلب الأمر تعويد الأنسان نفسه على أن يرمش بعينه مراراً، لتجنب حصول حالة الجفاف التي تؤدي إلى إجهاد العين، ويقول هورست هيلبيغ من مشفى جامعة ريغنسبورغ في هذا السياق "إن اجهاد العين وجفافها حالة ملازمة للعمل لساعات طويلة إزاء شاشات الكمبيوتر، وهي ليست بالضرورة مرتبطة بالعمل من المنزل، وحين تشتد لدى بعض الناس فعليهم مراجعة طبيب عيون".
في الظرف الحالي، تشكل جائحة كورونا التحدي الأصعب والأكبر للبشرية جمعاء، ولابد أن يتجنب الانسان الاختلاط قدر الإمكان، من هنا تتراجع الأسبقيات الصحية الأخرى أمام خطورة هذا الفيروس الفتاك، وهو ما أكدته فيبكه آبس من الإدارة الصحية لأحدى شركات التأمين مشيرة إلى ما يمكن للمرء أن يفعله حيال العوارض الناجمة عن العمل "فيما يتعلق بآلام الظهر، بوسع المرء أن يلجأ إلى خيارات عدة، كالوقوف بين حين وآخر خاصة أثناء المكالمات الهاتفية، والتخطي حول المكان، وبعد انتهاء نوبة العمل بوسعه التمشي خارج المنزل".



اخترنا لكم