info@assayad.com     +971 2 443 7475     +971 777 55 33
العدد 3907
 - 
الأحد ٢٨ - أبريل - ٢٠٢٤ 
ABU DHABI
ABU DHABI
الأحد ٢٨ - أبريل - ٢٠٢٤  /  العدد 3907
الأرشيف
تابعونا على فيس بوك
تابعونا على تويتر
اقتصاد
رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة "ماتيتو" معتز غندور: حسن إدارة المياه سبيلنا لمواجهة "كورونا"
أكدت "ماتيتو"، الشركة الرائدة عالمياً في مجال الحلول الذكية لإدارة المياه والطاقة البديلة، على الأهمية القصوى للمياه، خاصة خلال الفترات الحرجة كالتي يمر بها العالم اليوم مع انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد - 19 ".. وحتى نتمكن من الحصول على المياه اللازمة لاستخدامها في مكافحة تفشي وباء كورونا المستجد ولكافة الاستخدامات اليومية الأخرى حول العالم ، على كل فرد لعب دوره في ترشيد الاستخدام وتقليل الهدر قدر الإمكان.
"ماتيتو" هي الشركة العالمية الرائدة والمزود المفضل للحلول الذكية المتكاملة لإدارة ومعالجة المياه والطاقة البديلة، وهي ملتزمة منذ نشأتها قبل أكثر من 60 عاماً بدفع الاستخدام الذكي والرشيد للمياه عبر مبادرات ومشاريع عدة لدعم ومساعدة المجتمعات في أكثر المناطق شحاً بالمياه في العالم.

بمناسبة اليوم العالمي للمياه مارس الماضي، قال معتز غندور، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة ماتيتو: "بمناسبة اليوم العالمي للمياه، يتوجب علينا الوقوف لحظة للتفكر ولاستيعاب الأهمية القصوى للماء في حياتنا، وخاصة في ظل الانتشار العالمي لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).. ولا يسعني التأكيد كفاية على ضرورة تكاتف الجهود للحفاظ على مصادر المياه، خاصة في مثل هذه الأوقات الحرجة، وعند التطرق إلى التغير المناخي أو الكوارث الطبيعية أو الأوبئة، حيث يكون الماء هو شريان الحياة وأكثر الموارد قيمة لدعم المجتمعات حول العالم".
المؤتمر العالمي لتحلية المياه
وفي وقت سابق من العام الماضي استضاف المؤتمر العالمي لتحلية المياه 2019 الذي نظمته "الرابطة العالمية لتحلية المياه" برعاية شركة "ماتيتو" العالمية متعددة الجنسيات، نخبة من القيادات وكبار المسؤولين والمتخصصين والأكاديميين.. حيث ناقشت شركة "ماتيتو" العاملة بمجال الحلول الذكية لإدارة ومعالجة المياه ، أحدث وسائل التحلية ، بالاضافة إلى استعراض محطة تحلية "الجلالة".
وقد صرح معتز غندور، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة "ماتيتو": "تقوم "ماتيتو" بقيادة تغيرات جوهرية في مشهد المياه في مختلف أنحاء العالم من خلال مشاريع حيوية مستدامة".. وأضاف غندور، أن "ماتيتو" من كبار داعمي الرابطة العالمية لتحلية المياه IDA، وتواصل العمل مع فريقها القيادي عن كثب بصفتنا خبراء وقادة في هذه الصناعة، بالإضافة لعضويتنا فى مجلس الإدارة والمجلس الاستشارى الشرفي للرابطة.
3 محطات معالجة في مصر
انتهت شركة "ماتيتو" العاملة في مجال الحلول الذكية المتكاملة لإدارة ومعالجة المياه وحلول الطاقة، من تنفيذ 3 محطات لمعالجة مياه الصرف الصحي في محافظات كفرالشيخ، والغربية، وأسيوط، في جمهورية مصر العربية بتكلفة استثمارية تصل لنحو 700 مليون جنيه، وذلك باستخدام تكنولوجيا مفاعل الدفعات المتسلسلة، وتكنولوجيا مفاعل الطبقة البيولوجية المتحركة.
وكشف كريم مدور، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة "ماتيتو" في أفريقيا أن المحطات الثلاث تعمل بطاقة نحو 37 ألف متر مكعب يومياً، وأوضح أن سَعة محطة أريمون بكفر الشيخ تبلغ 2750 متراً مكعباً يوميّاً قابلة للزيادة حتى4000 متر، وتخدم 5 قرى، بإجمالي عدد سكان 20 ألف نسمة.
وتقع المحطة الثانية بقرية الشهيدي بالمحلة الكبرى، وتعمل بسعة 6000 متر مكعب يوميّاً قابلة للزيادة إلى 8000 متر مكعب يوميّاً؛ لخدمة 50 ألف شخص يسكنون 8 قرى، وقال العضو المنتدب إن عمليات إنشاء محطة الشهيدي رافقها تحديات أهمها إزالة جميع أنابيب الصرف الصحي البدائية، وأضاف أن محطة أسيوط بسعة 26 ألف متر مكعب يوميّاً، واستغرق تنفيذها 3 سنوات، وهى تخدم 130 ألف نسمة من سكان المحافظة.
وتهدف شركة "ماتيتو" استمرار دعم دورها الفعال في تعزيز خطط البنية التحتية واسعة النطاق ذات رأس المال الضخم التي وضعتها الحكومة المصرية، عبر تطبيق التقنيات المتقدمة والمستدامة التي يمكن أن تزيد من الحفاظ على مواردنا المائية الوطنية، وحماية البيئة المحيطة من أجل مستقبل أكثر استدامة، وتعمل "ماتيتو" من خلال التوسع في تنفيذ محطات معالجة مياه الصرف الصحي إلى رفع كفاءة منظومة الصرف الصحي بالقرى المصرية، ومد الخدمة للعديد من القرى بالمحافظات المستهدفة، مما يسهم في تحسين حياة المواطن اليومية.
سدود لتخزين الأمطار
قال كريم مدور، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة "ماتيتو" بمصر وأفريقيا العاملة بمجال محطات معالجة المياه والشرب، إنه لكي تستفيد مصر من موجة الأمطار القوية التي شهدتها مؤخراً ينبغي عليها أولاً تشييد سدود و"مخرات" للسيول لاستقبال تلك المياه وتخزينها، وأكد أن مصر لا تمتلك تلك السدود لمواجهة مثل هذه الأمطار الكثيرة، وحال إنشاء "المخرات" يتم تخزينها فى الجبال ثم رفعها إلى محطات المياه والصرف، لافتاً إلى أن شبكات المياه في مصر لها سعات تخزينية محددة لا تستطيع تحمل مثل تلك الكميات من المياه.
أوضح أن البنية التحتية لشبكات المياه ومحطات الرفع تحتاج لاستثمارات ضخمة للاستفادة من تلك المياه، عبر زيادة السعات التخزينية لهذه المحطات ورفع مستوى كفاءة المحطات القديمة حتى تستطيع استيعات تلك الكميات، وأضاف أن مياه الأمطار شهدت نسبة كبيرة من العكارة قدرتها الحكومة بنحو 3000 درجة، مؤكداً أن محطات تنقية المياه تستطيع التعامل مع نوعية المياه بنسبة عكارة تصل إلى %30 من المتوسط الذى يقدر بين 10 إلى 20 درجة، مؤكداً استحالة التعامل مع العكارة الأخيرة للاستفادة منها في مياه الشرب.
ولفت مدور إلى أن نسبة العكارة التي شهدتها مصر غير عادية، وأكثر من المواصفات الخاصة التي صممت لأجلها المحطات الحالية، رغم أن محطات مياه الشرب الحالية تتمتع بعوامل أمان عالية وتكنولوجيا حديثة، موضحاً أنه للحفاظ عليها ينبغى إيقافها عن العمل أثناء تلك العكارة، وأشار إلى أنه من الصعب الاستفادة من تلك المياه في الشرب وأن أفضل استفادة منها معالجتها للزراعة وغيرها من الاستخدامات.
أول مشروع مستقل في السعودية
شهد فبراير الماضي بداية أعمال البناء والتشييد في أول مشروع مستقل لمعالجة مياه الصرف الصحي(ISTP) في المملكة العربية السعودية في غرب الدمام تحت نظام الإنشاء والتملك والتشغيل وإعادة التسليم ونقل الملكية (BOOT) وقد تم إصدار إشعار بالمتابعة (NTP) الذي يسمح للمقاولين بتعبئة وبدء البناء في الموقع بعد تنفيذ وثائق المشروع والوثائق المالية ذات الصلة من قبل المجموعة المصرفية وتحالف الشركات المطورة للمشروع الذي تقوده مجموعة ماتيتو "ماتيتو" والذي يضم شركة "ماتيتو" وشركة "موه" وشركة "أوراسكوم للإنشاءات".
تبلغ الطاقة التصميمية للمشروع 350 ألف متر مكعب في اليوم ، وتبلغ سعته الأولية 200 ألف متر مكعب يومياً ، وسيخدم المنطقة الغربية من الدمام، ويعد هذا المشروع أول مشروع مستقل لمعالجة مياه الصرف الصحي تمنحه الشركة السعودية لشراكة المياه للمستثمرين بموجب نموذج نظام الانشاء والتملك والتشغيل وإعادة التسليم ونقل الملكية ويشكل جزءاً لا يتجزأ من الخطة التي وضعتها الوزارة لتقديم مشاريع مماثلة إلى المستثمرين في مختلف المناطق في المملكة.. وهذا يتماشى مع "رؤية المملكة 2030" والمبادرات الأوسع التي وافق عليها مجلس الوزراء لتعزيز مشاركة القطاع الخاص في مبادرات التنمية الاقتصادية.
وعلق رامي غندور، المدير التنفيذي لمجموعة "ماتيتو" قائلاً: "إن مشروع ISTP الدمام هو شهادة حقيقية على القيادة والرؤية التقدمية للمملكة ومثال رائع على دعم الحكومة لزيادة إشراك القطاع الخاص في مشاريع البنية التحتية الضخمة والهامة، واليوم، يبدأ العمل في الموقع مع قيام المقاولين بتعبئة وإجراء مسح الموقع والتسوية وإقامة السياج وبدء اعمال الإنشاء في أحد المشاريع الأولى في إطار البرنامج السعودي للصرف الصحي تحت نظام الـPPP .
وأضاف رامي غندور:"بالمشاركة والدعم المقدم لنا من قبل الشركة السعودية لشراكة المياه والشركة الوطنية للمياه ، سنقوم بتطوير مشروع بجودة عالمية باستخدام الحلول الأكثر كفاءة والتكنولوجيا المتقدمة التي تضمن تشغيل المشروع بطريقة مستدامة وخدمة فائقة الجودة.. معاً سنقوم بتطوير نموذج عمل لمشاريع أخرى مماثلة في المملكة وخارجها".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

محطة تحلية المياه بـ"الجلالة" في مصر هي الأحدث عالمياً
تشارك شركة "ماتيتو" الرائدة في تقديم الحلول الذكية المتكاملة لإدارة ومعالجة المياه، بالتعاون مع الحكومة المصرية في تنفيذ عدد من أكبر وأهم محطات تنقية ومعالجة المياه في مصر .. فمن خلال تعاونها مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة استطاعت "ماتيتو" خلال عام 2019 وفىى زمن قياسي تنفيذ أكبر محطة لتحلية مياه البحر في مصر بمنطقة الجلالة بتكلفة 2 مليار جنيه وبطاقة إنتاجية تقدر بـ 150 ألف متر مكعب في اليوم.
وتعد إقامة محطة الجلالة لتحلية مياه البحر تحدياً حقيقياً في جميع مراحل تنفيذها بسبب الطبيعة الجبلية للموقع وأخطار السيول، وتجاوز الطريق الساحلي لتنفيذ الخطوط البحرية، إلى جانب ضرورة الحفاظ على الطبيعة البحرية المتميزة للمنطقة مما استلزم مجهوداً وتخطيطاً مختلفا للعمل.. وتتكون محطة الجلالة من 10 وحدات لتحلية مياه البحر، تعمل بتكنولوجيا التناضح العكسي، طاقة الواحدة تقدر بنحو 15 ألف متر مكعب مياه في اليوم، ومضاف إليها مجموعة توفير الطاقة، ومبادلات الضغط، والتي وفرت 40% من الطاقة المستخدمة مقارنة بالطاقة المستخدمة في المحطات التقليدية بما يخرج جودة مياه فائقة، في وقت سريع، وبأقل تكلفة ممكنة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

"ماتيتو" المزود المفضل للحلول الذكية المتكاملة لإدارة ومعالجة المياه
"ماتيتو" هي الشركة الرائدة والمزود المفضل للحلول الذكية المتكاملة لإدارة ومعالجة المياه في الأسواق الناشئة والتي تغطي عمليات عدة في ثلاثة مجالات هي: التصميم والبناء والكيماويات المتخصصة وإدارة مرافق المياه.. مع أكثر من 60 عاماً من الخبرة العملية المطورة، توفر مجموعة ماتيتو الحلول المتخصصة والشاملة في شتى فروع صناعة المياه: من توفير المياه النظيفة وحتى معالجة المياه الملوثة؛ تحلية المياه وإعادة استخدامها؛ الحلول الصناعية (تنقية إلى مستوى الماء النقي للغاية)؛ الاستثمار في الأصول ومنشئات المياه والصرف الصحي وتطوير وتمويل المشاريع الجديدة او القائمة تحت هياكل مختلفة.
وفي مهمتها لتحقيق استدامة مصادر المياه العالمية، تقدم ماتيتو أنظمة إدارة ومعالجة مياه فعالة توفق بين الطلب المتزايد على المياه وبين نقص مواردها الطبيعية.. بالتزامها نحو بيئة أنظف، تسعى "ماتيتو" للاستفادة من خبرتها العالمية في توفير فرصة الحصول على مياه نظيفة وآمنة لملايين الناس حول العالم.
وتعد شركة "ماتيتو" في طليعة الشركات المتخصصة في صناعة المياه ومعالجة مياه الصرف الصحي، مع سجل أعمال حافل يتضمن أكثر من 3000 مشروع ناجح في أكثر من 46 دولة حول العالم؛ من خلال مراكز عملياتها وأكثر من 2,500 موظف ذوي خبرة ومهارة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

قصة نجاح مذهلة من الشويفات الى العالم
معتز غندور.. صاحب سجل الخدمة الأطول في صناعة المياه في العالم
معتز غندور رجل أعمال لبناني معروف تمتد أعماله في مناطق وبلدان عديدة من العالم، وبصورة خاصة في موطنه الأصلي لبنان وفي منطقة الخليج وفي أفريقيا.. مسيرة نجاحه تعود إلى أكثر من نصف قرن، وتحديداً إلى 1965 حين تخرج من الجامعة الأميركية في بيروت.. في البدء، سعى السيد معتز لأن يكون طبيباً، وأكمل دراسته التمهيدية في هذا المجال، غير أنه اختار بعد ذلك أن ينضم إلى أخيه فاروق الذي كان حينها بصدد تحقيق المراحل الأولى لاختراع سيكون من شأنه تبديل الطريقة التي يتم بها توفير المياه في الشرق الأوسط أولاً وسائر أنحاء العالم لاحقاً.. وفي 1971، وأصبحت "ماتيتو" أول شركة خارج الولايات المتحدة تصمم وتبني مصنعاً لتحلية مياه البحر مع اعتماد طريقة التناضح العكسي.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في سبعينات القرن العشرين، طورت المجموعة الكيميائية الأميركية "دوبون" مادة غشاء شبه منفذ تتيح فرز المواد المعدنية من المياه، وهذا الاختراع كان موجهاً أساساً إلى صناعة الموصلات الجزئية، على أنه بات يتيح مجالات واسعة لصناعة المياه الصالحة للشرب..
ويقول معتز غندور: درسنا هذه المادة ووجدنا أنها تزيل جميع المعادن من مياه البحر، فمياه البحر تحتوي على أكثر من 47 مادة معدنية، أكثرها الملح.. أخي كان يعتقد أن بالإمكان إزالة جميع المعادن من مياه البحر واستعمال المادة لتحلية هذه المياه وجعلها صالحة للشرب، وهذا مهم في الشرق الأوسط حيث المياه الحلوة شحيحة، عكس مياه البحار المحيطة بالمنطقة.
النجاة من الحرب
في تلك الأيام، كانت جميع وحدات التناضح العكسي في منطقة الشرق الأوسط تُنتَج في مصنع شركة "ماتيتو" بالشويفات في لبنان.. وكان يعمل لدى الشركة في 1975 أكثر من 270 مهندساً وتقنياً، وتملك مصنعاً ومركزاً للتصميم الهندسي.. على أن الحرب الأهلية نشبت في تلك السنة لتستمر على مدى 15 عاماً وتضع آل غندور في وضع صعب.
ويتذكر معتز غندور: كان من بالغ الخطورة مجرد الذهاب إلى المصنع، مصنعنا نُهب وقٌصف.. أنا خُطفت لبعض الوقت ليُفرج عني مقابل دفع فدية.. لم يعد بإمكاننا مواصلة التصدير إلى فروعنا بالشرق الأوسط.. وفي ظل هذه الأوضاع، هاجر الأخوان فاورق ومعتز إلى لندن، كما أقاما مصنعاً للشركة في مدينة هيوستن الأميركية.. وباتت لندن مقر "ماتيتو" للهندسة والمال والإدارة، في حين أن هيوستن كانت منتجة للتجهيزات.. وكل شيء أتى مناسباً، حيث أن الانتقال إلى لندن وهيوستن أتاح لـ"ماتيتو" توسيع نطاق أعمالها ليشمل العالم بأسره، في حين أن هذا النطاق كان محصوراً بالشرق الأوسط حين كانت الشركة تعمل في لبنان.
عوامل النجاح
يعتقد معتز غندور أن هناك عدة عوامل وراء نجاح مسيرة شركة ماتيتو.. العامل الأول هو منح المسؤولين قدراً من الصلاحية لاتخاذ القرارات بأنفسهم، ما يجعل العمل يتم على نحو أسرع، ويقول: إن شركتنا تعمل مثل أية شركة متعددة الجنسيات، على أن نشاطها يتصف أيضاً بروح المبادرة، مستمدة من الطابع العائلي للشركة التي لا تكثر من العمل البيروقراطي وضرورة الحصول على موافقات عديدة قبل تنفيذ القرارات.
العامل الثاني أن "ماتيتو" لا تخشى المضي في مشاريع جديدة.. مثال على ذلك أن الشركة هي اليوم أكبر مستثمر أجنبي لمعالجة المياه في الصين بعد استحواذها على شركة "بيرلينواسر" سنة 2011، وذلك رغم أن البداية هناك كانت فاشلة في منتصف تسعينات القرن العشرين.. "على أن الأخوين غندور تعلما من أخطائهما ليستوعبا مزايا السوق الصينية ويعودا إليها بنجاح ويحتلا موقعاً أساسياً في قطاع معالجة المياه هناك".
العامل الثالث أن معتز غندور يعتبر أن العامل البشري في شركة "ماتيتو" هو الأكثر أهمية، مع الاعتناء بجميع المستخدمين لديها، ما تجسد بأن الكثير من الأولاد البالغين لهؤلاء المستخدمين اختاروا العمل لدى الشركة إياها.. ويقول معتز غندور أنه مسرور جداً حين يتقدم أحد العاملين لدى الشركة بطلب لتوظيف ابنه أو ابنته في "ماتيتو" لأنه يعرف أن هذا العامل يريد الأفضل لأولاده، وفي ذلك الدليل على أن الشركة تتصرف على النحو المناسب.
رؤية لم تتبدل
يقول معتز غندور: "ماتيتو" اليوم لديها خبرة واسعة وقدرات مالية كبيرة مع رؤية لم تتبدل لتكون المزودة العالمية المختارة للإدارة الرشيدة للمياه.. كما يؤكد بأن ما يميِّز "ماتيتو" عن الباقين في مجال اختصاصها هي تفاصيل دقيقة من قبيل التعرف على نقاط القوة والضعف عند المنافسين، فضلاً عن التعرف إلى قاعدة الزبائن وكيفية تلبية متطلباتهم.. وقد حققت شركة "ماتيتو" التي يتولى إدارتها إنجازات عديدة في استثمار واستصلاح المياه.. ولدى الأستاذ معتز غندور رؤية عالمية إزاء المياه بما يتخطى بكثير السنوات الـ 53 التي أمضاها على رأس شركة "ماتيتو".



هذا قليلٌ مما يجبُ أن يصيبَكم ولا يموتُ حقٌّ وراءَه مطالبُ شعبٍ بأكملِه ميركل: لا يمكن السيطرة على "كورونا" دون تضامن عالمي دونالد ترامب: نتائج انتخابات 2020 لن تكون دقيقة على الإطلاق ..! دولة بليز.. جوهرة أمريكا الوسطى لأول مرة في التاريخ .. العد التنازلي لإطلاق "مسبار الأمل" باللغة العربية وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" : الإمارات أبهرتنا محمد بن زايد يتفقد مستشفى الإمارات الميداني مجلس الإدارة برئاسة سموه.. ومحمد بن زايد نائباً خليفة يصدر قانوناً بإنشاء المجلس الأعلى للشؤون المالية والاقتصادية في أبوظبي إدانة الرئيس الفرنسي السابق بالسجن في قضية فساد هل انتهى مستقبل نيكولا ساركوزي السياسي ؟ في بيان أصدره الجيش اللبناني دول أرسلت مساعدات عاجلة للمساعدة في كارثة مرفأ بيروت تشكيل منظومة عربية على غرار حلف الناتو لمواجهة الأطماع العالمية الرئيس الصيني يؤكد أهمية تنمية العلاقات مع أوروبا أعلى لاعبي كرة القدم قيمة في العالم
اخترنا لكم