info@assayad.com     +971 2 443 7475     +971 777 55 33
العدد 3907
 - 
الثلاثاء ٣٠ - أبريل - ٢٠٢٤ 
ABU DHABI
ABU DHABI
الثلاثاء ٣٠ - أبريل - ٢٠٢٤  /  العدد 3907
الأرشيف
تابعونا على فيس بوك
تابعونا على تويتر
الإمارات
"الهلال الأحمر" يتكفل برعاية أسر المتوفين بالوباء من جميع الجنسيات الإمارات.. نموذج استثنائي في التكاتف الوطني بمواجهة "كورونا"
جسد تعاون وتكاتف رجال الأعمال والأسر الإماراتية في دعم الجهود الوطنية الكبيرة لمواجهة فيروس كورونا المستجد "كوفيد - 19" نهج العطاء والبذل المتجذر في مجتمع الإمارات وما تقوم عليه دار "زايد الخير" من قيم إنسانية وحضارية استثنائية.، وأظهر تضافر الجهود الوطنية المخلصة أبهى قيم التلاحم الأصيلة والتراحم الذي يملأ قلوب أبناء الإمارات الذين قدموا للعالم نموذجاً فريداً في رسوخ الثوابت الوطنية والولاء للقيادة وقوة الترابط التي تجمع كل من يعيش على أرض الإمارات.
فيما أعلنت " هيئة الهلال الأحمر الإماراتي " أنها بصدد كفالة و رعاية أسر المتوفين كافة بسبب فيروس كورونا المستجد "كوفيد - 19" من جميع الجنسيات في الدولة وذلك ضمن مبادرة " أنتم بين أهلكم " التي تتضمن عدداً من المحاور الحيوية وتعزز برامج الهيئة في مجال الخدمات المجتمعية.

وكالة أنباء الإمارات استعرضت أمثلة مشرفة لأبناء الإمارات الذين قدموا صورة مضيئة عنوانها التكاتف والتضامن والالتفاف حول الوطن والقيادة الرشيدة في كل الأوقات من خلال تقديم جميع أشكال الدعم والمساهمة المجتمعية في خطوة تعكس الحس الوطني الرفيع.
* أعلنت " هيئة الهلال الأحمر الإماراتي " أنها بصدد كفالة ورعاية أسر المتوفين كافة بسبب فيروس كورونا المستجد ( كوفيد - 19) من جميع الجنسيات في الدولة وذلك ضمن مبادرة "أنتم بين أهلكم" التي تتضمن عدداً من المحاور الحيوية و تعزز برامج الهيئة في مجال الخدمات المجتمعية.. وأكد الدكتور محمد عتيق الفلاحي الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر في هذا الصدد أن سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل لحاكم في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر يتابع مبادرات الهيئة المتعلقة بالحد من فيروس كورونا على مستوى الدولة ويوجه دائما بتعزيز جهود الهيئة الوقائية والاحترازية للتصدي للفيروس وتقديم سبل الدعم والمساندة كافة لأسر ضحايا كورونا.
وقال إن هذه المبادرة تجسد حرص الهيئة على مواساة الأسر التي فقدت أحد أفرادها أو أكثر بسبب كورونا، والوقوف بجانبها في ظروفها الراهنة، وتخفيف التداعيات الإنسانية التي لحقت بها، والآثار التي خلفتها على حياة بعض الأسر.. مشيراً إلى أن الهيئة توفر المتطلبات كافة التي تحتاجها تلك الأسر وتقديم كل ما من شأنه أن يساهم في تعزيز قدرتها على مواجهة ظروف الحياة، تجاوز محنة الفقد التي لحقت بها.
وأوضح الفلاحي أن الهيئة شرعت في تنفيذ الإجراءات المتعلقة بموضوع الكفالات وبدأت بالتعاون مع الجهات المختصة حصر الضحايا والمتوفين على مستوى الدولة و التواصل مع أسرهم ودراسة أوضاعهم الاجتماعية والتعرف على احتياجاتهم في المجالات المعيشية والصحية والتعليمية ..مشيراً إلى أن الهيئة بصدد وضع آلية مرنة لضمان سرعة الاستجابة لمتطلبات أسر المتوفين و تلبيتها على الفور.. وقال أمين عام الهلال الأحمر إن الهيئة لن تدخر وسعا في سبيل تحقيق أهداف المبادرة الإنسانية وإظهار أكبر قدر من التضامن مع أسر ضحايا فيروس كورونا المستجد ومساعدتهم على تخطي الآثار النفسية والاجتماعية والاقتصادية المترتبة على فقدهم الجلل.
نماذج من تكاتف رجال الأعمال والأسر الإماراتية
* خصصت مجموعة الفطيم دعماً مالياً بقيمة 100 مليون درهم لإعفاء مستأجري مراكز التسوق التابعة لها من الإيجار لمدة 3 أشهر لمساعدة تجار التجزئة من المستأجرين في مركزي "دبي فستيفال سيتي مول" و"فستيفال بلازا مول" التجاريين ممن تأثرت أعمالهم مؤخرا بفيروس كورونا المستجد ما يعكس الدور المحوري الذي تضطلع به المؤسسات الوطنية في دعم الاقتصاد الوطني.
* أعلنت المؤسسة الوطنية للسياحة والفنادق دعمها لجهود الدولة لمكافحة فيروس كورونا المستجد وإعفاء جميع مؤجري المحال التجارية والمطاعم المؤجرة بالفنادق التي تملكها المؤسسة من القيمة الإيجاري لمدة ثلاثة أشهر، وقالت المؤسسة إنها تدعم كل ما يصب في صالح خدمة الوطن وشعبه والمقيمين على أرضه والمحافظة على صحة المجتمع وسلامته وأنها تضع جميع غرف فنادقها التي تملكها في خدمة النداء.
* قدم خلف الحبتور 50 سيارة إسعاف متطورة مزودة بأفضل التجهيزات مع توفير مبنى مجهز ومؤسس بجميع المستلزمات للحجر الصحي إلى جانب تكفله بإنشاء مختبر متكامل لعلم الفيروسات والأبحاث ذات الصلة وذلك امتدادا للإسهامات الخيرية والإنسانية والمجتمعية التي طالما حرص على تقديمها لاسيما في هذه المرحلة المهمة من تاريخ الإمارات والعالم في تأكيد على تكاتف الجهود كافة في دولة الإمارات لمواجهة "كورونا".
* أعلن رجل الأعمال الإماراتي عبدالرحيم الزرعوني رئيس مجلس إدارة مجموعة الزرعوني عن تخصيص مبلغ 10 ملايين درهم لدعم توفير المستلزمات الطبية التي قد تحتاج إليها المرافق الطبية والمراكز الصحية في هذه المرحلة مؤكداً أن مشاركة جميع أبناء الإمارات في التصدي بقوة لكل المواقف الصعبة واجب وطني لا يمكن إغفال القيام به على الوجه الأكمل، لتبقى دولتنا على الدوام رمزاً للأمن والأمان وسعادة الناس وصحتهم.
* أعلنت جمعية "دار البر" تقديم مجموعة عائلية إماراتية من دبي دعماً سخياً عبارة عن إحدى عشرة سيارة إسعاف بقيمة سبعة ملايين درهم بالإضافة إلى 50 جهاز "صدمات القلب الكهربائية" بقيمة مليونين ونصف المليون درهم علاوة على 50 جهازاً للإنعاش القلبي الرئوي الميكانيكي بقيمة مليونين ونصف المليون درهم ليصل المجموع الكلي إلى 12 مليون درهم لتقديمها إلى مؤسسة دبي للإسعاف دعماً للجهود الوقائية والتدابير الاحترازية التي تعكف عليها الدولة حاليا حفاظا على الصحة والسلامة العامة.
* أعلنت إدارة شركة فندق قصر الإمارات تسخير إمكاناتها البشرية والأعمال اللوجستية كافة كالنقل والتنظيف والخدمات لدعم الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الدولة بالتعاون مع الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث.. وتأتي هذه المبادرة انسجاماً مع المسؤولية المجتمعية للشركة وحرصها المتواصل على دعم ومساندة الجهود الوطنية كافة لكل ما فيه صالح المجتمع وخدمته.
* قدم بيت الشارقة الخيري 10 ملايين درهم لدعم المجهود الوطني لوزارة الصحة ووقاية المجتمع في احتواء فيروس كورونا المستجد بينما توجهت وزارة الصحة ووقاية المجتمع بالشكر إلى فاعل خير من أبناء الإمارات لتقديمه 10 ملايين درهم فيما قدمت عائلة إماراتية مساهمة بقيمة 5 ملايين درهم كما ساهمت مجموعة قرقاش بقيمة 10 ملايين درهم وقدمت مجموعة شركات القرق 13 مليون درهم دعما للجهود الوطنية.
* وضع رجل أعمال إماراتي 30 وحدة سكنية تحت تصرف وزارة الصحة ووقاية المجتمع لتكون وحدات تستخدم للحجر الصحي بينما عرض رجل أعمال من أبناء الإمارات مجمع فلل جاهزة تحت تصرف هيئة الصحة في دبي وذلك لاستخدامها كعيادات مؤقتة أو مرافق صحية بما في ذلك أغراض الحجر الصحي.
وتعكس هذه المساهمات المجتمعية مستوى الوعي العالي والقيم والمفاهيم النبيلة التي يتسم بها المجتمع والتي جعلت من الإمارات نموذجا يحتذى في التكاتف والتلاحم والوعي المجتمعي والوقوف بقوة إلى جانب كل الجهود الرامية إلى ضمان سلامة وأمن وصحة جميع أفراد المجتمع في الوقت الذي تواصل فيه دولة الإمارات تطبيق أعلى مستويات التدابير الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد .. وتتوالى المساهمات المجتمعية في وطن الإنسانية تباعاً.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

سيف وسرور بن محمد يدعمان هيئة "معاً" بـ 50 مليون درهم
ساهم سمو الشيخ سيف بن محمد آل نهيان، وسمو الشيخ سرور بن محمد آل نهيان ب 50 مليون درهم لمصلحة برنامج "معاً نحن بخير"، الذي أطلقته هيئة المساهمات المجتمعية "معاً"، تعزيزاً لتضامن المجتمع في ظل الأوضاع الصحية والاقتصادية الراهنة، حيث ساهم سمو الشيخ سيف بن محمد بـ 20 مليون درهم، وسمو الشيخ سرور بن محمد بـ 30 مليون درهم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1000 وجبة غداء يومياً لمستخدمي بلدية عجمان.. بتبرع من أحمد جمعة الزعابي
توفر مؤسسة حميد بن راشد النعيمي الخيرية 1000 وجبة غداء يومياً لمستخدمي دائرة البلدية والتخطيط بعجمان، بتبرع من معالي أحمد جمعة الزعابي وزير شؤون المجلس الأعلى للاتحاد في وزارة شؤون الرئاسة، وأوضحت الشيخة عزة بنت عبدالله النعيمي مدير عام مؤسسة حميد بن راشد النعيمي الخيرية أنه سيتم توصيل الوجبات إلى السكن المخصص للمستفيدين ضمن الشروط الصحية عن طريق سيارات مجهزة لهذا الغرض بالتعاون مع سعيد الزعابي مدير قاعة البيت متوحد الذي يساهم في دعم المشروع ضمن التزامه بمبدأ المسؤولية المجتمعية، مشيرة إلى أن هذه المبادرة تأتي ضمن جهود المؤسسة لدعم الفئات الأقل دخلاً، وتجسيد قيم الجود وإطعام الطعام التي هي جزء أساسي من القيم الإماراتية العريقة.

حمد بن غليطة الغفلي يتبرع بـ 100 ألف درهم
لشراء تذاكر سفر للمبعدين والمعسرين
بادر حمد بن غليطة الغفلي السكرتير الخاص لصاحب السمو حاكم إمارة عجمان وعضو المجلس الاتحادي بالتبـرع بمبلـغ مالـي وقـدره (100) ألـف درهـم، للمساهمة في شراء تذاكر سفر للمبعدين والمعسرين مادياً، والذين لا يمتلكون القدرة على شراء تذكرة سفر للعودة إلى بلدانهم من نزلاء المؤسسة العقابية والإصلاحية بعجمان.‬. ‫وأشار مدير المؤسسة العقابية والإصلاحية أن مساهمة حمد بن غليطة الغفلي تشكل دعماً لشـراء تذاكـر سفـر لنزلاء المؤسسة العقابية والإصلاحية، ممن انتهت فترة محكوميتهم في قضايا الإبعاد وليس لديهم القدرة على شراء تذكرة سفر للعودة إلى بلدانهم، مؤكداً أن هذه الجهود التي تبذل للإفراج عن النزلاء المعسرين من أهل الخير من مؤسسات مختلفة وأفراد، تساهم بشكل إيجابي في عودتهم إلى أسرهم واندماجهم مرة أخرى في المجتمع



اخترنا لكم