info@assayad.com     +971 2 443 7475     +971 777 55 33
العدد 3907
 - 
الأحد ٢٨ - أبريل - ٢٠٢٤ 
ABU DHABI
ABU DHABI
الأحد ٢٨ - أبريل - ٢٠٢٤  /  العدد 3907
الأرشيف
تابعونا على فيس بوك
تابعونا على تويتر
أخبار دوليّة
توقعات بتراجع مخصصات قصر باكنغهام 20 مليون جنيه إسترليني
كورونا "يجتاح" ثروة العائلة المالكة البريطانية
* Forbes : ثروة العائلة المالكة البريطانية بلغت 88 مليار دولار

قدرت مجلة Forbes مؤخراً ثروة العائلة المالكة البريطانية بنحو ما يقرب من 88 مليار دولار، لذلك لا عجب أنهم يستمتعون بأسلوب حياة فخم ويحتلون مكانة في المجتمع، حتى أنهم يحتلون العناوين الرئيسية في أخبار الصحف والقنوات التليفزيونية، والشعب البريطاني دائماً ما ينتقد ميل تحمل الدولة تكلفة نشاطات العائلة المالكة، والأحداث الضخمة العادية للأسرة، بما في ذلك حفلات الزفاف مثل الأميران وليام وهاري والأميرة أوجيني، حيث أنهم لا يمتلكون وظائف منتظمة أيضاً، لذلك يتعرضون دائماً للانتقادات ومطالبات لدفع الضرائب مثلهم مثل باقى أفراد الشعب.

اليوم .. تواجه العائلة المالكة في بريطانيا خسائر تقدر بملايين الدولارات بفعل تبعات جائحة كورونا والتي ينتظر أن تؤثر على المخصصات الحكومية التي تحصل عليها الأسرة من أموال دافعي الضرائب ببريطانيا في وقت يكابد فيه الاقتصاد بشدة بفعل تبعات الجائحة.
ينتظر أن تبلغ الخسائر المالية للأسرة الملكية البريطانية نحو 35 مليون جنيه إسترليني أو ما يوازي 44.5 مليون دولار، بحسب ما ذكره مايكل ستيفنز المسؤول عن الأمور المالية للأسرة المالكة ونقلته شبكة CNBC الأميركية.. وتتضمن مخصصات الأسرة المالكة في بريطانيا الأرباح السنوية من محفظة العقارات والقصور التابعة للأسرة والتي ينتظر أن تتراجع أرباحها بشدة خلال العام الجاري بفعل تبعات الجائحة.

تبعات جائحة كوفيد -19
يقول مايكل ستيفنز المسؤول عن الأمور المالية للأسرة المالكة: إن المخصصات الحكومية للأسرة المالكة في بريطانيا لا يمكن تخفيضها ولكن "هذا يعني أنه سيتم تثبيتها للعام 2022/2023 عند مستوى 86 مليون إسترليني، فيما تبلغ المخصصات في الوقت الحالي 82.4 مليون إسترليني".. وبفعل تبعات الجائحة، توقع ستيفنز أن تتراجع المبالغ المخصصة لتطوير قصر باكنغهام من إجمالي المخصصات الحكومية للأسرة بنحو 20 مليون جنيه إسترليني.. وتبلغ مخصصات مشروع تطوير القصر والذي سيستغرق نحو 10 سنوات، 369 مليون إسترليني وهي المخصصات التي سيتم تخفيضها إلى 349 مليون جنيه إسترليني.
تراجع زوار مقتنيات العائلة المالكة
وينتظر أيضاً تتضرر إيرادات العائلة المالكة البريطانية مع تراجع عدد الزوار الراغبين في رؤية مقتنيات العائلة المالكة التي يتم عرضها في عدد القصور الملكية في وقت تمثل فيه تلك الإيرادات حصة لا بأس بها من المنحة الحكومية التي تحصل عليها العائلة.. وتابع ستيفنز "كل تلك الأمور ستشكل تراجعاً سنوياً في الإيرادات على مدار السنوات الثلاث المقبلة بنحو 5 ملايين جنيه إسترليني سنوياً ما يعادل نحو 15 مليون جنيه إسترليني، بالإضافة إلى عجز قدره نحو 20 مليون جنيه من المنحة الحكومية".. وأضاف "في خضم تلك الظروف والتحديات لا يوجد لدينا نية لطلب تمويل إضافي ولكننا سنعمل على تطويع الموجودات المالية لدينا من خلال الجهود الذاتية وبما يتناسب مع الأوضاع الحالية التي تمر بها بالبلاد والعالم بأسره في خضم جائحة كورونا".
علاوة الملكة
كشف تقرير صدر مؤخراً أن الجولة التي قام بها دوق ودوقة ساسكس، هاري وميجان، في جنوب أفريقيا العام الماضي كانت الرحلة الأغلى للعائلة المالكة في الخارج، حيث وصلت تكلفتها إلى ما يقرب من 246 ألف إسترليني (265.680 يورو)، تلتها زيارة الأمير تشارلز التي استمرت ليومين في سلطنة عمان لتقديم التعازي في وفاة السلطان قابوس بن سعيد في وقت سابق من العام الجاري، بتكلفة 210.345 جنيه إسترليني (227.172 يورو).. وبالإضافة إلى ذلك، بلغ ما يسمى بعلاوة الملكة السيادية، التي تحصل عليها الملكة إليزابيث الثانية من الخزانة البريطانية من الأرباح المتأتية من تأجير العقارات والأراضي الملكية، 82.4 مليون إسترليني في الفترة المالية 2019-20 (88.9 ملايين يورو) بزيادة 200 ألف إسترليني (216 ألف يورو) عن الفترة السابقة.
ضرائب طوعية
لا يفرض على الملكة دفع ضرائب، لكنها تقوم بذلك طوعاً منذ العام 1993، على عائداتها الخاصة بسبب الاستياء الشعبي الناجم عن تكلفة ترميم قصر ويندسور الذي اجتاحه حريق قبل سنتين.. في المقابل لا تدفع الملكة أي ضرائب على المخصصات السنوية التي تستخدمها مع عائلتها دعماً لمهماتهم الرسمية.. وتحتسب ضرائب الملكة بناء على أرباح مؤسسة "كروان إيستايت"، التي تدير ممتلكات العائلة المالكة وقد بلغت 95 مليون يورو للسنة المالية 2019-2020.
ثروات العائلة المالكة البريطانية
تستحوذ العائلة المالكة البريطانية على اهتمام كثير من الناس حول العالم، ويهتمون بتفاصيل حياتهم الملكية التي تختلف عن حياة الآخرين، ومن الأمور التي قد يتساءل الشخص عنها هي ما مقدار ثروة العائلة وأفرادها ؟.. وقد نشرت مجلة فوربس الأمريكية تقريراً عام 2018 حول حجم ثروة العائلة البريطانية، وقدرتها بنحو 88 مليار، وجاءت الملكة إليزابيث الثانية كأغنى أفراد عائلتها حالياً بثروة تقدر بـ530 مليون دولار، بحسب صحيفة "تايم" البريطانية.. وتبلغ ثروة الأمير شارلز، زوج الملكة، 400 مليونِ دولار، والأمير ويليام 30 مليون دولار، وزوجته كيت مديلتون 7 ملايين دولار، والأمير هاري 25 مليون دولار، وزوجته ميجان ماركل 5 ملايين دولار.
وتتوزع ثروة الملكة إليزابيث ما بين أصولًا من محفظة استثماراتها والتي تشمل المجوهرات والعقارات التي ورثتها عن والدها مثل Balmoral Castle في سكوتلاندا ومنزل Sandringham، وتبلغ قيمة المنزلين بنحو 175 مليون دولار.. وأضافت الملكة 9 ملايين دولار لثروتها من خلال مشاركتها في سباقات الخيول خلال العقود الثلاثة الأخيرة.. وتحصل الملكة على راتب سنوي بنحو 25 مليون دولار باعتبارها دوقة لانكاستر.. وبالإضافة إلى ذلك تنال مخصصات من الحكومة تبلغ 100 مليون دولار، لتغطية الواجبات الرسمية مثل السفر وأعمال الصيانة في القصر الملكية.
الإعانات الزراعية
من ناحيته كشف خبير الشئون المالية الملكية، ديفيد مكلور في كتابهThe Queen’s True Worth، أن الملكة إليزابيث الثاني تلقت زيادة بنسبة 55% في الإعانات الزراعية، التي يقدمها الاتحاد الأوروبي في ساندرينجهام، حيث قدر ثروة الملكة إليزابيث، بزيادة قدرها 64 مليون دولار أمريكي، أكثر مما كان يعتقد سابقاً، أي أن ثروتها أصبحت تقدر بـ515 مليون دولار أمريكي.
وعززت إعانات الاتحاد الأوروبي للأراضي التي تزرعها الملكة إليزابيث، في تغيير وضعها مالياً وتحسين دخلها من المزارعين المستأجرين، وعلى مدى السنوات الخمس الماضية، تلقت قرية ساندرينجهام أكثر من 3 ملايين جنيه إسترليني، بما في ذلك أكثر من 935 ألف جنيهاً إسترليني في عام 2019 - بزيادة قدرها 55 %عن العام السابق، وفقاً لصحيفة ديلي ميل البريطانية.. ويأتي الكثير من ثروة الملكة الخاصة من العقارات التي تمتلكها، وتتضمن بعض التقييمات الأولية لأصولها في قصر باكنجهام، إلى جانب المساكن الرسمية الأخرى، ومنها قلعة وندسور وقصر هوليرودهاوس، بالإضافة إلى المجموعة الملكية.. وفي كتابه ، شدد مكلور على أن الثروة الحقيقية للملكة لا تزال غامضة ويتنازع عليها المراقبون الملكيون بشدة - ويرجع ذلك جزئياً إلى عدم التزام العائلة المالكة بقوانين حرية المعلومات بالكشف عن ثروتها.



اخترنا لكم