احتلت الإمارات المرتبة الأولى كأفضل بيئة حاضنة للشركات الناشئة في العالم العربي وذلك في التقرير الذي أصدرته شركة "ستارت أب بلينك" بعنوان "النظام البيئي للشركات الناشئة 2020" الذي ضم 100 دولة، و1000 مدينة، فاقت فيه عالمياً دولاً عدة من ضمنها نيوزلندا وتايلاند وكوريا الجنوبية وآيسلاندا ومالطا محتلة المرتبة 43.

ووفق التقرير فإنه لم يتسن لأي دولة أخرى في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا خلاف الإمارات دخول قائمة أفضل 50 دولة عالمية، وهو إنجاز يبدو أن من الصعب تحقيقه الآن حيث شهد كبار اللاعبين الإقليميين الآخرين تراجعا في التصنيف.. ومضى التقرير قائلاً: أصبحت دبي الآن المدينة الرائدة في مجال التكنولوجيا بلا منازع في العالم العربي، وأضحت وجهة استقرار مفضلة لرجال الأعمال العرب من جميع أنحاء الشرق الأوسط الراغبين في توسعة شركاتهم الناشئة. وهي مساهم رئيسي أيضًا في دفع النظام البيئي المحلي للشركات الناشئة.
واستشهد التقرير على الإمكانيات الإماراتية بالتخارج الناجح لـ "كريم"، أول عملية تخارج من شركة مليارية "يونيكورن" في الإمارات والمنطقة، حيث استحوذت عليها شركة أوبر بقيمة 3.1 مليارات دولار.. وأضاف التقرير، يمكن لإصلاحات الأعمال التجارية المستمرة من قبل الحكومة أن توفر البنية التحتية القانونية والمالية، بقوانين صديقة لرجال الأعمال والنظام المصرفي الذي يدعم الابتكار.. كما أن التحديث الأخير لقانون الإفلاس يمثل أيضاً خطوة في الاتجاه الصحيح.. وخلص التقرير إلى القول إن تحديث خوارزمية المدن أدى إلى تحسين النظرة المستقبلية لدولة الإمارات. إذ شهدت دبي قفزات مثيرة للإعجاب، بدخولها نادي الـ 100 حيث تحتل الآن المركز 99 بعد صعودها 40 درجة.
وقالت الشركة: إنها أصدرت تقرير "بيئة الشركات الناشئة 2020، في إطار سعيها للكشف عن اتجاهات الابتكار في 100 دولة. مضيفة أنها قررت إطلاق التقرير في غمرة تفشي جائحة " كوفيد 19"، "حيث يجب أن يكون الابتكار الآن أكثر أهمية من أي وقت مضى، لأنه يقودنا نحو حلول لهذه الأزمة"، موضحة أن تقرير التصنيف العالمي 2020 مبني على خوارزمية تم تطويرها على مدى السنوات الخمس الماضية، انبثق عنها أكثر التصنيفات شمولا لبيئات الشركات الناشئة في العالم.