احتفلت البحرين مؤخراً بذكرى مرور 19 عاماً على تأسيس المجلس الأعلى للمرأة في المملكة .. المجلس الذي يواصل جهوده برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى حفظها الله للحفاظ على مكتسبات المرأة البحرينية واستدامة تقدمها في شتى المجالات وإدماج احتياجاتها في برامج التنمية مما يضمن استقرارها الأسري وترابطها العائلي ودعم رائدات العمل الوطني اللواتي أسهمن في خدمة ونهضة بلادهن ورفع اسم البحرين عالياً في جميع المحافل المحلية والعالمية.




يواصل المجلس الأعلى للمرأة في مملكة البحرين برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى حفظها الله، متابعة تنفيذ السياسات الوطنية التي ترمي إلى تعزيز نهوض المرأة البحرينية في مختلف المجالات وعلى جميع المستويات، مُسجِّلاً خلال الفترة الماضية نتائج بارزة أسهمت في ترسيخ مكانة مملكة البحرين والمحافظة على سمعتها الدولية، بامتلاكها لنموذج وطني نابض بالتجديد والتطوير والخبرة العريقة في قضايا المرأة ويستهدى به إقليمياً وعالمياً.
وتمكن المجلس الأعلى للمرأة بعد 19 عاماً من تأسيسه بموجب أمر سامي كجهة استشارية لجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، أن يضع أسس ثابتة ليكون مرجعاً رسمياً وبيت للخبرة والمعرفة في شؤون المرأة على المستوى الإقليمي.. ولم تثنيه الظروف المستجدة والتحولات المتسارعة التي تفرضها جائحة كوفيد-19 من الإسهام في سياق الجهود الوطنية لفريق البحرين وخططه الشاملة وبرامجها المحفزة على مختلف الأصعدة لاستمرار سير العمل واتزان ذلك مع كل ما يلزم تطبيقه للحد من انتشار الفيروس وحماية المجتمع.
رئيسة مجلس النواب
أكدت معالي السيدة فوزية بنت عبدالله زينل، رئيسة مجلس النواب أن اهتمام ومساندة ومتابعة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى المرأة، كانت نقطة التحول المتميزة في انتقال المرأة البحرينية من مرحلة النهوض والتمكين إلى مرحلة التقدم، إذ وضعت سموها خارطة طريق ترتكز على مبادرات مبتكرة، وخطط واستراتيجيات فعالة، انطلاقاً من رؤية واضحة تقوم على الشراكة المتكافئة لبناء مجتمع تنافسي مستدام، وضمن رسالة سامية تنطلق من السعي لتحقيق الاستقرار الأسري في إطار الترابط العائلي والمجتمعي، ورفع قدرة المرأة في المساهمة التنافسية ضمن العملية التنموية القائمة على أسس تكافؤ الفرص وإدماج احتياجات المرأة فيها.
وأعربت معاليها عن التقدير لجهود الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس الوزراء، وبمساندة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، في إدماج الخطط الوطنية للنهوض بالمرأة في برامج عمل الحكومة، وتحقيق التقدم المطرد في تعزيز مبدأ تكافؤ الفرص، الأمر الذي كان له الأثر الواضح في رفع مستوى مشاركة المرأة البحرينية في المسيرة التنموية الشاملة.
وأشادت بالمساعي التي قام بها المجلس الأعلى للمرأة بتوجيهات من صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة لتحقيق أعلى مستوى للاستقرار في الأسرة البحرينية خلال جائحة كورونا (كوفيد 19)، من خلال إطلاق مبادرات متقدمة؛ كأطلاق حملة "متكاتفين" لدعم المرأة البحرينية وتقديم الدعم الاقتصادي لها، ومساعدتها على التوفيق بين مهامها ومسؤولياتها الوظيفية وواجباتها الأسرية، إلى جانب المبادرة في سداد الديون والمبالغ المالية المستحقة على النساء البحرينيات ممن صدر بحقهن أحكام قضائية ضمن القوائم المنشورة من قبل وزارة الداخلية على تطبيق "فاعل خير".
جمعية سيدات الأعمال البحرينية
من ناحيتها أكدت جمعية سيدات الأعمال البحرينية اعتزازها الكبير بالإنجازات المتوالية والمهمة التي يحققها المجلس الأعلى للمرأة منذ صدور الأمر السامي بتأسيسه من قبل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، ورئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى حفظها الله قبل 19 عاما من الآن.. كما أشادت بالدعم الكبير الذي يقدمه المجلس للجمعية سواء فيما يتعلق بمشروعات الجمعية ومبادراتها أو ما يتعلق بالعضوات أنفسهن، مقدمة كل الشكر لمقام الأميرة سبيكة وللإدارة التنفيذية النشيطة للمجلس.
وقالت سيدة الأعمال أحلام جناحي رئيس مجلس إدارة الجمعية في تصريح بهذه المناسبة أنه منذ اليوم الأول لنشأة المجلس الأعلى للمرأة والإنجازات تتوالى بشكل واضح ومذهل فيما يخص المرأة البحرينية على كافة الأصعدة والمستويات بفضل القيادة والسياسات الحكيمة للمجلس تحت إشراف صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة، وقد شملت الإنجازات كافة مناحي الحياة في المملكة، وفي القلب منها القطاع الاقتصادي الذي شهد إنجازات كبيرة للمرأة وتطور مذهل كمي وكيفي في أنشطة سيدات ورائدات الأعمال.
وهنأت رئيسة جمعية الصحفيين البحرينية عهدية أحمد السيد وأعضاء مجلس الإدارة، صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة جلالة الملك المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله بمناسبة الذكرى التاسعة عشرة لتأسيس المجلس الأعلى للمرأة، معربة عن تقديرها واعتزازها بما حققه المجلس من إنجازات أصبحت ماثلة للعيان، وأسهمت في الارتقاء بالوعي المعرفي حيال دور المرأة في عملية التنمية المستدامة.
رئيسة جمعية الصحفيين
كما أشادت رئيسة جمعية الصحفيين بالدور الكبير الذي اضطلعت به رئيسة المجلس الأعلى للمرأة في قيادتها للجهود الكبيرة والمقدرة التي قام بها المجلس وما أنجزه من قفزات كبيرة، مؤكدة أن الكثير من المشروعات التي عمل المجلس الأعلى للمرأة على ترسيخها في المجتمع أثمرت في تحقيق أهدافها.. وقالت رئيسة جمعية الصحفيين البحرينية أن نجاح دور المرأة في المجتمع أسهمت فيه العديد من الجهات الرسمية من وزارات وهيئات حكومية، وجهات أهلية من مؤسسات المجتمع المدني، كما أن الإعلام الوطني لعب دوراً مهماً فيما وصلت إليه المرأة البحرينية من تطور وتقدم من خلال ترسيخ المعاني الهادفة إلى مشاركة المرأة في بناء المملكة في ظل قيادة جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، ودعم من صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله، ومساندة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء حفظه الله.