info@assayad.com     +971 2 443 7475     +971 777 55 33
العدد 3907
 - 
السبت ٢٠ - أبريل - ٢٠٢٤ 
ABU DHABI
ABU DHABI
السبت ٢٠ - أبريل - ٢٠٢٤  /  العدد 3907
الأرشيف
تابعونا على فيس بوك
تابعونا على تويتر
أخبار دوليّة
بعد رحيله عن البيت الأبيض
ميراث دونالد ترامب
مجتمع منقسم .. اقتصاد مأزوم .. وباء مستفحل
غادر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب البيت الأبيض تاركاً خلفه إرثاً يرى البعض أنه حافل بالنجاحات، فيما يرى آخرون أنه إرث من الإخفاقات، حيث مئات الآلاف من ضحايا كورونا واقتصاد مأزوم ومحتمع منقسم بشكل لم يحدث منذ الحرب الأهلية الأمريكية.
في ختام ولاية شهدت سيلاً من الفضائح ومرتين من إجراءات "العزل".. غادر ترامب السلطة ولتأييد الشعبي له في أدنى مستوياته، ومقطوعاً عن قسم من معسكره الذي روعه مشهد اقتحام الكونغرس من قبل أنصاره.
حلم ترامب كان الفوز بولاية رئاسية ثانية .. لكن "رياح" الانتخابات أتت بما لا تشتهيه "سفن" الملياردير العنيد..


عندما ألقى الرئيس دونالد ترامب خطاب التنصيب في 20 يناير/ كانون الثاني عام 2017 أكد أنه الوحيد القادر على إصلاح أمة معطلة تواجه واقعاً كئيباً.. ومع اختتام رئاسته بعد أربع سنوات، خلف ترامب وراءه بلداً أكثر انقساماً يموت فيه الآلاف يومياً بوباء كوفيد-19 فضلاً عن اقتصاد تضرر بشدة وعنف سياسي متصاعد.. ومع مغادرة ترامب البيت الأبيض، فإن جزءاً رئيسياً من إرثه سيكون على الأرجح شعباً أكثر تباعداً عن بعضه البعض سياسياً وثقافياً، عما كان عليه الأمر عندما تولى السلطة.
رغم أنه تمنى أخيراً حظاً موفقاً لإدارة بايدن في رسالة فيديو، فان الملياردير المتقلب لم يهنىء أبداً الرئيس المنتخب وهو أمر غير مسبوق منذ 150 عاماً وقرر عدم حضور حفل تنصيبه في واشنطن.. سيدخل هذا اليوم كتب التاريخ في الولايات المتحدة خصوصاً بسبب وصول امرأة إلى منصب نائب الرئيس للمرة الأولى في تاريخ أكبر قوة في العالم.. حيث أصبحت كامالا هاريس (56 عاماً) أول امرأة من أصول هندية تتولى هذا المنصب.
مجتمع منقسم
عندما سار آلاف من أنصار ترامب الغاضبين، وهم في غالبيتهم العظمى من البيض، صوب مبنى الكونغرس (الكابيتول) في السادس من يناير/كانون الثاني كانوا مدفوعين بمزاعم كاذبة رددها ترامب عن سرقة الانتخابات، ما نتج عنه أحداث شغب تسببت في مقتل ضابط شرطة وأربعة أشخاص آخرين وإصابة العشرات، وأحدثت هزة عنيفة في وجدان الشعب الأمريكي.. ويقول خصوم ترامب إن العرق يمثل المحور الرئيسي لهذا الانقسام.. ففي أوائل فترته الرئاسية قاوم في بادئ الأمر التنديد بالقوميين البيض بعد تجمع للبيض أعقبته اشتباكات دامية في تشارلوتسفيل بولاية فرجينيا عام 2017، مما أذكى تكهنات بأنه يتعاطف مع قضيتهم.
وغالباً ما كان خطابه الشعبوي المفعم بالعبارات الرنانة يؤدي إلى تفاقم الأزمات العرقية التي نجمت عن مقتل مواطنين سود على أيدي الشرطة.. ونفى ترامب مراراً أي نوازع عنصرية.. ويجادل أنصاره بأنه جاء ليصحح ما فعلته الإدارات السابقة من الحزبين والتي أهملت الفقراء والطبقة العاملة والمناطق الريفية التي عانت كثيراً طوال العقود الماضية.. وقاعدة التأييد هذه ما زالت واسعة، وهو إرث آخر على الأرجح من حقبة ترامب.
ولا شك أن إبقاء البلاد في حالة تأهب، وما استتبعه ذلك من عمليات إغلاق أمنية في واشنطن وعواصم الولايات الأمريكية، يثير القلق من أن يشجع حصار الغوغاء من أنصار ترامب للكابيتول في السادس من يناير/كانون الثاني المتطرفين اليمينيين على ارتكاب المزيد من أعمال العنف في المستقبل.. ويقول آرون ديفيد ميلر وهو مستشار سابق بوزارة الخارجية خدم مع إدارات ديمقراطية وجمهورية ويعمل الآن مع مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي في واشنطن "لم يشهد التاريخ الحديث رئاسة (كهذه) تجلى فيها اختلال أمريكا بهذا الشكل".
ورفض المتحدث باسم البيت الأبيض جود دير فكرة أن إرث ترامب إرث مهترئ.. وفي بيان مكتوب إلى "رويترز" قدم "دير" قائمة لما وصفه بإنجازات ترامب الاقتصادية مثل وضع البلاد على طريق الانتعاش إضافة إلى إجراءات مثل تخفيف القيود على انبعاثات السيارات والتنقيب عن النفط. لكنه أحجم في البيان عن الرد على الاتهامات بالعنصرية الموجهة لترامب.
تغييرات داخلية عميقة
أعطى ترامب في الواقع عدداً من الأولويات لحزبه الجمهوري.. وبالتعاون مع زعيم الأغلبية الجمهورية بمجلس الشيوخ ميتش ماكونيل أجرى ترامب تغييرات على القضاء الأمريكي ليضفي عليه صبغة محافظة أكثر بتعيين ثلاثة من قضاة المحكمة العليا والتعجيل بتعيين أكثر من 200 من القضاة الاتحاديين.
كما اتخذ قرارات بإعفاءات ضريبة واسعة للشركات.. وتوسع الاقتصاد بوتيرة أسرع مما حدث في عهد سلفه باراك أوباما وهبطت معدلات البطالة لنسب قياسية.. لكن الاقتصاد الذي كان ترامب يأمل بأن يصبح أقوى بوق دعاية له في حملة إعادة انتخابه تهاوى تحت وطأة سلسلة من إجراءات العزل العام وعمليات الإغلاق لكبح جائحة كورونا التي ألقت بالبلاد في أتون أسوأ انكماش منذ نحو مائة عام، مع ارتفاع قياسي في معدلات البطالة. كما أن الدين العام الذي تضخم في عهده زاد أكثر في عامه الأخير في الرئاسة.
أمريكا أولاً !
في الخارج قام ترامب بتفعيل أجندته التي تحمل شعار (أمريكا أولاً).. وقام بإلغاء أو تعطيل اتفاقات متعددة الأطراف، فانسحب من اتفاقية باريس للمناخ التي تلزم كل دولة تقريباً بخفض انبعاثات الغازات المسببة لارتفاع حرارة الأرض، وانسحب من الاتفاق النووي مع إيران الذي خفف العقوبات المفروضة عليها مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.. كما قوضت إدارته تحالفات راسخة مثل منظمة حلف شمال الأطلسي واستعدَت شركاء تقليديين واسترضت حكاما شموليين.
لكن ترامب حظي بإشادة الجمهوريين وكثير من الديمقراطيين لاتخاذه موقفاً أشد صرامة إزاء الصين، لكن إدارته واجهت انتقادات بسبب إشعال فتيل حرب تجارية مع بكين وانتهاج خطاب حماسي يعج بلغة طنانة تعود لزمن الحرب الباردة.. كما لقي ترامب إشادة لتوسطه في اتفاقات تاريخية لتطبيع العلاقات بين إسرائيل وأربع دول عربية كانت يوماً من أعدائها.. وخفض القوات الأمريكية في مناطق الصراع مثل أفغانستان والعراق وسوريا على الرغم من أنه أخفق في الانسحاب تماماً من "حروب بلا نهاية" مثلما وعد في حملته الانتخابية عام 2016.
بطل شعبي
يقول محللون إن قوة ترامب السياسية تنبع في جانب منها من قدرته على تصوير نفسه على أنه بطل شعبي، مستغلاً سخطاً يعتمل على مدى سنوات في نفوس الريفيين البيض وأبناء الطبقة العاملة بعد أن أصبحت الولايات المتحدة مجتمعا أكثر تعددية عرقياً واستشعرت مناطقهم ألم العولمة.. كما انضوى تحت راية ترامب بعض جماعات اليمين المتطرف.. وكان من بين مثيري الشغب الذين تجمعوا عند مبنى الكابيتول عناصر أكثر تطرفاً في قاعدته الشعبية مثل أعضاء حركة (كيو آنون) التي تعتنق نظرية مؤامرة تزعم أن ترامب يحارب زمرة من الديمقراطيين من عبدة الشيطان المتحرشين بالأطفال وآكلي لحوم البشر.
ونفى ترامب أي تآلف مع مثل هذه الجماعات أو الترحيب بأعضائها بين أنصاره.. وفي عام 2019 قال "أنا أقل شخص عنصري يمكن أن تجده في أي مكان في العالم".. وامتدت الاتهامات الموجهة لترامب بكراهية الأجانب إلى سياساته الخاصة بالهجرة.. وقال مسؤول بـ"البيت الأبيض" لـ"رويترز" طالباً عدم نشر اسمه لقد كان "فشلاً ذريعاً" عندما قامت الإدارة عام 2018 بفصل آلاف الأطفال، وبينهم رضع، عن آبائهم غير المسجلين عند الحدود مع المكسيك.. وانتشرت صور الصغار المكدسين الباكين في أنحاء العالم.. ويأتي الانتقال غير المنظم للسلطة الرئاسية على خلفية انتشار متزايد لجائحة كورونا التي هوّن ترامب من شأنها فضلا عن مصاعب مالية متزايدة أدت إلى كساد عنيف.
أنصار مهمشون
وعلى الرغم من ابتعاد بعض أنصار ترامب عنه منذ الهجوم على الكونغرس، ظل معظمهم متشبثاً به على ما يبدو.. وأظهر استطلاع أجرته "رويترز/إبسوس" بعد حصار مبنى الكابيتول مباشرة أن 70 في المئة من الجمهوريين ما زالوا موالين لترامب.. ويقول نشطاء كثيرون إنهم مستعدون لترك الحزب في حالة أي استهانة بزعيمهم.. وقال أحد مؤيدي ترامب من أوكلاهوما ويدعى ويل وليامز "أرى ترامب محارباً من أجل الشعب يعمل بحق من أجل تعزيز مكانة بلاده.. سأظل أذكره كرجل عظيم أجهز على الفساد في هذا البلد".
وخلال خطاب تنصيبه، استخدم ترامب تعبير "المذبحة الأمريكية" في إشارة إلى طبقات مهمشة من الأمريكيين في صورة بائسة اعتبرها كثير من الديمقراطيين تضخيماً لكنها لقيت صدى واسعاً لدى هذه القاعدة وأيضاً لدى فقراء الريف الأمريكي.. وقال ترامب إن أحلام هؤلاء أجهضتها المحنة الاقتصادية والجريمة والمخدرات وفقدان الوظائف لحساب دول أخرى.. وقال ترامب آنذاك "فلتتوقف هذه المذبحة الأمريكية هنا والآن".
ويقول معارضو ترامب، الثري والمطور العقاري السابق، إنه لم يفعل شيئا يذكر من أجلهم.. وقد سعى ترامب مراراً للقضاء على مشروع الرعاية الصحية الشاملة المعروف باسم (أوباما كير) الذي ساعد ملايين الأمريكيين على الحصول على تأمين صحي.
الجمهوريون والبحث عن الذات
بعدما أصبح ترامب أول رئيس في تاريخ الولايات المتحدة يواجه المساءلة مرتين، أحدثهما بتهمة التحريض على أعمال الشغب التي شهدها الكونغرس، يشوب الغموض الشديد مستقبل الحزب الجمهوري.. والآن وبعد أن وجد الجمهوريون أنفسهم في مقاعد المعارضة بمجلس الشيوخ، فإن السؤال الذي يطرح نفسه هو ما إذا كانت سيطرة ترامب على الحزب ستستمر في وقت لم تعد لديه مقاليد السلطة الحكومية.
وما زالت قاعدة ترامب قوة انتخابية ذات ثقل، فقد منحته أصوات نحو 74 مليون ناخب، أي أكثر من أي جمهوري آخر في التاريخ.. وتجلى الخوف من استعداء هؤلاء عندما أيد نحو نصف الجمهوريين بمجلس النواب محاولة فاشلة لمنع التصديق على فوز بايدن بالرئاسة.. لكن ظهرت بعض التصدعات في صفوف الجمهوريين ردا على الفوضى التي حدثت داخل مبنى الكابيتول وربما يمر الحزب بفترة بحث عن الذات. كما أن مستقبل ترامب نفسه في خطر.. فإذا أدانه مجلس الشيوخ في مساءلة ستجرى بعد رحيله عن البيت الأبيض، فقد يتم منعه من تولي المنصب مرة أخرى.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تركة ترامب بالأرقام ..
هذا ما خلفه بعد مغادرته البيت الأبيض
كالعادة سيعكف المؤرخون الرئاسيون على تقييم إرث الرئيس الأكثر إثارة للجدل في تاريخ الولايات المتحدة، حيث قالت وكالة "أسوشيتيد برس" الإخبارية إنه ربما يسخر المؤرخون من التركة التي يخلفها ورائه الرئيس الخامس والأربعين لأمريكا إذا جرى تقييمها بالأرقام.
وقد استعرضت الوكالة الإخبارية إرث الرئيس المنتهية ولايته في الأرقام، بما في ذلك عدد قتلى فيروس كورونا المستجد، والأميال التي أراد بناء الجدار الحدودي بين المكسيك وبلاده عليها، وكذلك آلاف التغريدات التي كتبها خلال سنواته الأربعة في الرئاسة.
وفيما يلي نظرة على إرث ترامب بالأرقام..
400 ألف - (والعدد لا يزال يرتفع): حصيلة وفيات الولايات المتحدة جراء كوفيد-19.
6 - عدد اللقاحات التي جرى تطويرها أو توزيعها في إطار عملية "أوبريشين راب سبيد" التي أطلقها الرئيس للبحث عن لقاح.
2 - لقاحات ضد فيروس كورونا التي طورتها شركتا فايزر- بيونتيك، ولقاح موردنا الذي وافقت واشنطن على توزيعه واستخدامه للحالات الطارئة.
0 - خطط الإصلاح الشاملة للرعاية الصحية التي قدمها ترامب رغم وعوده المتكررة باستبدال نظام الرعاية الصحية الذي يعود لفترة حكم أوباما بآخر من شأنه تقديم كافة الامتيازات بأسعار أقل.
3 - قضاة انضموا إلى المحكمة العُليا، ما يعزز كفّة المحافظين ويجعلهم أغلبية بنسبة 6 إلى 3.
221 - قضاة انضموا إلى المحاكم الاتحادية والاستئناف في النظام القضائي.
3.1 تريليون - عجز ميزانية 2020، وهو الأكبر من حيث القيمة الدولارية في تاريخ الولايات المتحدة.. تعهد ترامب خلال حملته الانتخابية لعام 2016 بتضييق الفجوة بين النفقات الفيدرالية والعائدات.. وساهمت التخفيضات الضريبية التي سنّها ترامب في عام 2017 في اختلال التوازن، وتضخمت أكثر بعد موافقة الكونجرس على إعفاء اقتصادي بقيمة 2.4 تريليون دولار في وقت سابق من هذا العام لتقديم المساعدات للعاطلين عن العمل، وأصحاب الأعمال وغيرهم من أجل مواجهة التداعيات المالية الناجمة عن تفشي جائحة كورونا.
3 - اجتماعات عقدها الرئيس المنتهية ولايته مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، في سنغافورة، فيتنام، والمنطقة الكورية المنزوعة السلاح.
21 تريليون دولار: الدين الفيدرالي في ديسمبر، والذي تجاوز حجم الاقتصاد لأول مرة في التاريخ منذ الحرب العالمية الثانية.
4 - مسؤولين عملوا كوزراء دفاع، وهو أكبر عدد في تاريخ الإدارات الأمريكية.
203 - أيام عملت فيها وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) دون وزير دفاع مُعتمد من مجلس الشيوخ، وهي أطول فترة في تاريخ الوزارة.
450 - أميال الجدار الحدودي الفولاذي الذي تعهد ترامب ببنائه على طول الحدود المكسيكية الأمريكية والمتوقع انتهائه بحلول نهاية العام.
39% - متوسط نسبة تأييد ترامب بين البالغين الأمريكيين وفقاً لاستطلاعات AP-NORC على مدار فترة رئاسته.
135 مليار دولار - النمو المتوقع في ميزانية الدفاع في عهد ترامب.. بلغت ميزانية الدفاع النهائية للرئيس الأسبق باراك أوباما لعام 2017 حوالي 605 مليار دولار.. وبلغت ميزانية الدفاع النهائية لترامب عام 2021 والتي وافق عليها الكونجرس في ديسمبر 740 مليار دولار.
4 - اربع اتفاقيات سحب ترامب الولايات المتحدة منها، وهي الاتفاق النووي مع إيران، اتفاقية باريس للمناخ، معادة السماوات المفتوحة، ومعاهدة الصواريخ النووية متوسطة المدى.
13 - عمليات الإعدام الفيدرالية المُقررة منذ يوليو، بعد استئناف الإدارة تنفيذ حكم الإعدام بعد توقف استمر 17 عاماً، ما يجعل الرئيس الأمريكي صاحب أكثر قرارات اعدام في أكثر من 130 عاماً.. من المقرر تنفيذ عمليات الإعدام الفيدرالية حتى قبل يوم 20 يناير المُقبل، أي قبل تنصيب الرئيس المُنتخب جو بايدن رسمياً.
418 - عدد الأيام التي زار فيها ترامب العقارات التي يمتلكها.
1 - القوة الفضائية التي أعلن ترامب تشكيلها.
15% - انخفاض في العجز التجاري مع الصين بين يناير وسبتمبر 2020 وقبل عام.. جاء ذلك في أعقاب انخفاض النسبة بمقدار 19 % في 2019 إلى 208 مليار دولار، وهو المعدّل الأدنى منذ 2013.
25 ألفاً (والعدد لا يزال يرتفع) - عدد التغريدات، بما في ذلك التغريدات الأصلية وأخرى مُعاد نشرها، كتبها ترامب على حسابه الرسمي عبر تويتر منذ توليه الرئاسة رسمياً في 20 يناير 2017.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ترامب و"تويتر".. شهور العاصفة
لم يكن الأمر تقليدياً، لكن الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب، ومنذ ترشحه لسباق الرئاسة في الولاية الأولى، اختار "تويتر" ليكون ملعبه، للتواصل المباشرة مع الرأي العام الداخلي والخارجي.. وطوال سنوات استخدم ترامب "تويتر" بمثابة نافذة للإعلان عن قراراته وأجندته وأوامره التنفيذية، ولذلك فمن أراد معرفة توجهات ترامب وأجندته وقرارات وأوامره التنفيذية، كان عليه ببساطة أن يتابع تغريداته.
لكن العلاقة بين الرئيس و"التطبيق" لم تخل من سجالات، قبل أن تصل إلى محطتها الأخيرة بإعلان" تويتر" إغلاق صفحة ترامب نهائياً بسبب "خطر المزيد من التحريض على العنف".. ورداً على قرار "تويتر" اتهم ترامب الموقع بما وصفه بالتآمر لإسكاته، مضيفاً أنه سينظر في بناء منصته الخاصة، بعد إيقاف حسابه نهائياً..
وفيما يلي ملخص لما جرى بين الطرفين خلال الشهور الأخيرة العاصفة.
مايو 2020
احتدت المعركة بين الجانبين مع انطلاق حملات السباق الرئاسي الأخير، ففي مايو الماضي نشب خلاف بينهما، بعد وضع الموقع في سابقة من نوعها، إخطاراً على شكل علامة تعجب زرقاء، أسفل تغريدة لترامب، زعم فيها احتمال وقوع تزوير في الانتخابات بسبب الاقتراع بالبريد.
مايو 2020
هدد بعدها ترامب بإغلاق كل المواقع، ووقع أمراً تنفيذياً يهدف إلى إلغاء بعض جوانب الحماية القانونية الممنوحة لشركات التواصل الاجتماعي.
مايو 2020
صنفت إدارة الموقع بعد ذلك تغريدة لترامب بأنها "تمجد العنف" كان قد قال فيها إنه عندما تبدأ عمليات السطو، يبدأ إطلاق النار، مما يمكن تأويله على أنه تحريض لقوات الأمن على استعمال الأسلحة.
يونيو 2020
في يونيو الماضي شن ترامب هجوما آخر ضد "تويتر" بعد وضعه علامة تحذيرية على تغريدة أخرى شكك فيها بنزاهة فرز الأصوات في الانتخابات الجارية.
أكتوبر 2020
عاد ترامب ليهاجم بشدة الموقع بعد حذفه مقالاً للمتحدثة باسم البيت الأبيض يتهم المرشح الديمقراطي حينها جو بايدن بقضايا فساد.
ديسمبر 2020
استمرت المناكفات بين الطرفين حتى نهاية العام المنصرم، حين قال ترامب في تغريدة إن "تويتر" يتجه نحو الجنون ويحاول جاهداً قمع الحقيقة، بحسب تعبيره.. لكن ترامب لم يتخل عن منصة التواصل، إلى أن قررت تويتر أن تفعل، بوقف حسابة نهائياً.. وتعليق حساب الرئاسة الأميركية "مؤقتاً".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كادر
الحياة بعد البيت الأبيض.. ترامب إلى أين؟
جرت العادة أن يغادر معظم الرؤساء السابقين البيت الأبيض باتجاه ملاعب الغولف وأن يقوموا بإنشاء مشاريعهم الخاصة، إضافة إلى قضاء معظم أوقاتهم في كتابة المذكرات، وإلقاء كلمات مدفوعة الأجر ونشر الكتب، لكن الوضع بالنسبة لترامب قد يكون مختلفاً بعض الشيء، ويتوقع أن يفعل شيئاً لم يفعله أي رئيس أمريكي من قبل.. وحتى هذه الأثناء، لا أحد يعلم ما الذي ينوي ترامب القيام به.. ولا المكان الذي يخطط للعيش فيه.. ويعتبر بعض جيرانه في مجمع "بالم بيتش" أنه لن يقوى على العيش في فلوريدا بشكل دائم.
عالم الأعمال وصفقات بالملايين؟
ذكرت صحيفة "بوليتكو الأمريكية" في وقت سابق، أن ترامب سيعود إلى إبرام صفقات بملايين الدولارات مع حكومات وشركات أجنبية لصالح شركته الخاصة.. ومن المرتقب أن يعود إلى عالم الأعمال، وأن يقوم باستكمال جميع النشاطات التي توقف منذ دخوله معترك الحياة السياسية منذ 4 سنوات عن متابعتها.
ترامب في السجن؟
بعد اقتحام أنصار ترامب في السادس من يناير/ كانون الثاني مبنى الكابيتول، صوت مجلس النواب على توجيه الاتهام لترامب بـ" التحريض على العصيان" ما قد يعرضه لمحاكمة ثانية.. وقد يمنعه من الترشح لولاية ثانية في 2024.. وقبل أحداث الشغب التي وقعت في مبنى الكابيتول، واجه ترامب العديد من الدعاوى القضائية. إلا أن ادعاءاته المستمرة عن تزوير الانتخابات والتحريض على أعمال الشغب زادت من المشاكل القانونية التي يواجهها. وهناك احتمال حقيقي أن ينتهي الأمر به في السجن.
البحث عن خيارات بديلة بعد حرمانه من "تويتر"
بعد قرار "تويتر" حذف حساب ترامب، في خطوة تمّ تبريرها بوضع حدّ لدعوة الأخير أنصاره عبر صفحته وتحريضهم على التمرّد، واتخاذ كل من انستغرام وفيسبوك خطوات مشابهة.. وحرمانه من "مكبرات الصوت" الكبيرة الخاصة به على الإنترنت، على الرئيس البحث عن خيارات بديلة لمخاطبة مؤيديه وربما الاستفادة منهم.. في وقت يتوقع فيه البعض أن يتم أيضا استبعاده عن وسائل الإعلام، لذا على الرئيس المنتهية ولايته إيجاد البديل ليبقى على اتصال دائم مع محبيه.
الإعلام وإنشاء قناة خاصة
يعتبر البعض أن طموح ترامب هو العمل في مجال الإعلام، ومن الممكن أن يقوم الرئيس المنتهية ولايته بإطلاق قناة خاصة به أو التعاون مع شبكة تلفزيونية موجودة أصلاً.
علاقات متوترة مع ميلانيا
في آخر ساعات ترامب في البيت الأبيض، كثرت الأحاديث عن العلاقة المتوترة التي تجمع زوجته ميلانيا، وابنته إيفانكا.. فبحسب وسائل إعلام أمريكية تنوي ابنة الرئيس الفوز بأحد مقعدي فلوريدا في مجلس الشيوخ في العام 2022.. وعن مصادر مقربة من "ابنة أبيها"، ذكرت شبكة "CNN" الأمريكية، أن العلاقة بين إيفانكا وميلانيا أصبحت هشة وفي حالة ميؤوس منها.
وأيضا تتكاثر التكهنات حول مصير علاقة ترامب بميلانيا، خاصة بعد رسالة الوداع التي توجهت بها إلى الأمريكيين.. ولم تذكر السيدة الأولى في خطاب مدته 6 دقائق، زوجها إلا بشكل عابر وهي تشيد بعائلات العسكريين وعناصر الفرق الطبية الذين يكافحون وباء كوفيد-19 وجميع الذين يقدمون المساعدة لضحايا الإدمان على المخدرات.



تنفيذا لتوجيهات محمد بن راشد.. الإمارات تمنح الإقامة الذهبية للأطباء المقيمين بالدولة اتحاد المقاولين العالمية CCC تنقل للعالم "فلسفتها" للاستدامة طويلة الأمد الإمارات و"الأمم المتحدة" تستضيفان لقاءً عبر الاتصال المرئي مع أعضاء منظمة التعاون الإسلامي ثوابت الدين الإسلامي إنفستكورب توسّع محفظة عقاراتها الصناعية الأميركية إلى قرابة مليارَي دولار الاستحواذ على 32 عقاراً بقيمة إجمالية تزيد عن 280 مليون دولار فرصةٌ للتغيير: خوضُ الانتخاباتِ صفعةٌ في وجهِ من خانوا الاحلامَ «إنفستكورب» تدعم حملة «فينا الخير» التي أطلقتها المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية قبرص تدين "الاعتداء التركي" على سواحلها بمناسبة اليوم العالمي للتطوع محمد بن زايد: العمل التطوعي الصورة الحقیقیة لتقدم المجتمعات ورقیّها إنفستكورب تحقق دخلاً مستقرًا من الرسوم وترفع قيمة الأصول المُدارة إلى 31.1 مليار دولار أميركي خفافيش الظلام الإمارات تحتفي بـ «50 عاماً» من التنمية وبناء الإنسان
اخترنا لكم