info@assayad.com     +971 2 443 7475     +971 777 55 33
العدد 3907
 - 
السبت ٢٠ - أبريل - ٢٠٢٤ 
ABU DHABI
ABU DHABI
السبت ٢٠ - أبريل - ٢٠٢٤  /  العدد 3907
الأرشيف
تابعونا على فيس بوك
تابعونا على تويتر
اقتصاد
إنفستكورب تطلق تقريراً عن نموّ قطاع العقارات ذات المساكن المتعددة في الولايات المتحدة: تفوّق في الاداء على مدى العقدين الماضيين من حيث نمو الإيجارات ونسب الإشغال
أطلقت إنفستكورب، المؤسسة المالية العالمية المتخصصة في الاستثمارات البديلة، اليوم تقريراً جديداً يحدد المحركات الرئيسية للنمو في قطاع العقارات ذات المساكن المتعددة في الولايات المتحدة.
ويحلل التقرير توقعات الاقتصاد الكلي الحالية في الولايات المتحدة والديناميكيات المتغيرة الناجمة عن جائحة "كوفيد-19" والتي دعمت قطاع العقارات ذات المساكن المتعددة.


في هذا الإطار، قال مايكل أوبراين، الرئيس المشارك للقطاع العقاري في إنفستكورب بأميركا الشمالية: "بدأنا هذا العام بمزيد من التفاؤل إزاء حالة الاقتصاد العالمي مقارنة بالعام 2020، لكننا كنا مهتمين بكيفية تأثير التغيرات في الأعمال وأسلوب الحياة الناجمة عن الوباء بشكل موقت ودائم على سوق العقارات في الولايات المتحدة. ومع اقترابنا من الربع الأخير من العام، أصبح لدينا الآن صورة أوضح عن تأثيرات كوفيد - 19 وعن القطاعات العقارية التي ستواجه معظم الاضطرابات نتيجة لذلك. وبالنظر إلى الأساسيات الاقتصادية القوية، ونقص المساكن المعروضة، وتغيير متطلبات الحياة بما يزيد الطلب على استئجار المنازل، تظل الآفاق المتعلقة بالعقارات ذات المساكن المتعددة واعدة ومشرقة".

من النقاط الرئيسية التي وردت في التقرير ما يأتي:
• كما رأينا منذ بداية الوباء وبدافع من الحاجة المستمرة إلى السكن، يُنظر إلى قطاع العقارات ذات المساكن المتعددة على أنه مقاوم للركود ومستقر. ويمكن للعقارات ذات المساكن المتعددة أن تحمي من الظروف الاقتصادية السلبية، بما في ذلك التقلبات والتضخم.
• أبناء جيل الألفية (الذين تتراوح أعمارهم بين 24 و40 عامًا) والجيل Z (أقل من 24 عامًا) هم من الدوافع الرئيسية لنمط حياة يعتمد على الاستئجار في عقارات ذات مساكن متعددة، ذلك أنهم يبحثون عن سهولة التحرك والتنقل، ويرجع ذلك جزئيًا إلى زيادة ديون الطلاب وتغيّر ديناميكيات نمط الحياة، بما في ذلك الزواج المتأخر والتغيرات في التخطيط الأسري وازدياد معدلات الطلاق.
• يشكل جيل الألفية الآن أكبر جيل في القوة العاملة في الولايات المتحدة، وبالتالي لسلوكيات أفراده تأثير واضح على المجتمع وقطاع العقارات، من زيادة ديون الطلاب إلى التجارة الإلكترونية وتغيّر الأولويات في مكان العمل ودمج التكنولوجيا أكثر في أنماط العمل. وقد أدت جائحة "كوفيد – 19" إلى تسريع العديد من هذه الاتجاهات التي كانت تتشكل بالفعل قبل الوباء.
• يفرض توسع دائرة العمل عن بعد تمتع مزيد من الموظفين بالمرونة للتحرك بعيدًا عن وسط المدينة وتفضيل الانتقال إلى الولايات حيث التكلفة منخفضة.
• من المتوقع أن يؤدي نقص العرض من المساكن، خاصة منذ الأزمة المالية العالمية، إلى تعزيز أسعار المساكن والإيجارات لبعض الوقت. ويُشار إلى أن عدد المنازل المعروضة للبيع منخفض وليس من المتوقع أن تعوض عمليات البناء الجديدة النقص على مدى السنوات الخمس المقبلة.
• تفوّق أداء العقارات ذات المساكن المتعددة على مدى العقدين الماضيين من حيث نمو الإيجارات ونسب الإشغال.

وأضاف مايكل أوبراين: "قبل فترة طويلة من تفشي الوباء، أدركنا أن العقارات ذات المساكن المتعددة في الولايات المتحدة تشكل أحد أكثر القطاعات مرونة، وهي لا تزال جذابة لعملائنا من حيث كونها عنصراً لتنويع المحفظة ومصدر دخل مستقر وتحوّط من التضخم. وقد عززنا تركيزنا على الاستثمارات في العقارات ذات المساكن المتعددة عام 2014 وما زلنا متفائلين بشأن مستقبل هذا القطاع ومتانة محفظتنا العقارية في أميركا الشمالية".

في يوليو، أعلنت إنفستكورب الاستحواذ على محفظة من العقارات ذات المساكن المتعددة في الولايات المتحدة بقيمة 420 مليون دولار، مما رفع قيمة الاستحواذات التي قامت بها إنفستكورب في هذا القطاع إلى أكثر من مليار دولار على مدى الأشهر العشرة الماضية. ويبلغ مجموع الأصول العقارية لإنفستكورب حالياً 8 مليارات دولار، منها 3.4 مليار دولار في عقارات سكنية أميركية. ومنذ العام 1996، استحوذت إنفستكورب على أكثر من 1025 عقارًا بقيمة إجمالية تزيد عن 21 مليار دولار. وفقًا لـ"ريل كابيتال أناليتيكس" Real Capital Analytics، تعد إنفستكورب ثالث أكبر مشترٍ غير محلّي للعقارات الأميركية، ورابع أكبر بائع غير محلّي على مدار عامي 2019 و2020.



اخترنا لكم