في التاسع من أغسطس 2020 صادفت ذكرى "اليوبيل الذهبي" لتعيين سمو الشيخ طحنون بن محمد بن خليفة آل نهيان، ممثلاً لحاكم أبوظبي في العين، الذي كان في 9 من أغسطس عام 1971 وفق مرسوم أميري من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، ليكمل سمو الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان 50 عاماً من العطاء في خدمة أهالي العين، متوّجة بالعمل الدؤوب والحرص البالغ على تحقيق الإنجازات وتلبية تطلعات المواطنين.
"الصياد" تلقي بعض الضوء على مسيرة رجل من الرعيل الأول .. من زمن "زايد الخير".

سمو طحنون بن محمد بن خليفة آل نهيان من القلة القليلة التي كان لها شرف مرافقة الشيخ زايد، الوالد المؤسس وباني دولة الإمارات، منذ نعومة أظفاره، وكان لهذه الرفقة والصحبة المباركة طابع لا تخطئه العين في فكر وتصرفات وإدارة سمو الشيخ طحنون بن محمد، كما نهل سموه الخبرة العملية والمعرفية من الشيخ زايد، طيب الله ثراه؛ لأنه كان عليماً وضليعاً بأحوال أهالي العين وأخبارهم منذ أن كان ممثلاً للحاكم في منطقة العين، وقد كان سموه من كوكبة الرجال الذين وضع فيهم الشيخ زايد ثقته المطلقة، فعيّنه في الحادي عشر من سبتمبر عام 1966م في أول مناصبه الرسمية بعد شهر من استلامه مقاليد الحكم في إمارة أبوظبي، حيث قام الشيخ زايد، رحمه الله، بتعيين سمو الشيخ طحنون بن محمد رئيساً لدائرة الزراعة ورئيساً لبلدية العين، وكان من ضمن العاملين معه على المشروع الاتحادي العظيم الذي توج في الثاني من ديسمبر عام 1971م بإعلان دولة الاتحاد، وقد شغل سموه قبلها منصب وزير البلديات والزراعة منذ الأول من يوليو لعام 1971، كما تم تعيينه ممثلاً للحاكم في منطقة العين في يوم التاسع من أغسطس من العام نفسه.
وفي الثامن من يوليو لعام 1972 صدر مرسوم أميري يقضي بتعيين سمو الشيخ طحنون بن محمد عضواً في مجلس إدارة صندوق أبوظبي للإنماء والاقتصاد العربي (صندوق أبوظبي للتنمية حالياً) ورئيساً لشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) في عام 1973م.. في عام 1974 صدر مرسوم بتعيين سموه رئيساً لدائرة البلدية والزراعة في العين، ومع تأسيس مجلس إدارة مؤسسة أبوظبي للاستثمار كان سمو الشيخ طحنون عضواً في مجلس إدارة المؤسسة وجددت عضوية سموه في عام 1980م.. وفي عام 1977 أصبح سمو الشيخ طحنون بن محمد نائباً لرئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي ورئيساً لدائرة الزراعة والبلديات في العين، كما عينه رئيس الدولة عضواً في المجلس الأعلى للبترول في عام 1988م. يشتهر سمو الشيخ طحنون بن محمد بقربه وتواصله المباشر مع أهالي العين.

حمدان بن زايد يوجه بإطلاق اسم "الشيخ طحنون بن محمد"
على الحرم الجامعي الجديد لجامعة أبوظبي في العين
وجه سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس مجلس أمناء جامعة أبوظبي بإطلاق اسم سمو الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة العين على المبنى الجديد لحرم جامعة أبوظبي في مدينة العين وذلك بمناسبة مرور 50 عاماً على تعيين سموه ممثلا للحاكم في منطقة العين.. وأكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان أن إطلاق اسم سمو الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان على المبنى الجديد للجامعة يأتي اعتزازاً وتقديراً لجهود وعطاءات سموه التي قدمها للوطن والمواطنين خلال السنوات الماضية ودعمه المتواصل للنهضة الحضارية والعمرانية التي شهدتها وما زالت تشهدها مدينة العين إضافة إلى حرص سموه الدائم على متابعة شؤون المواطنين والإطلاع على أحوالهم.. وقال سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان إن جامعة أبوظبي مؤسسة أكاديمية مرموقة نجحت في فترة وجيزة من عمرها الذي لم يتجاوز سبعة عشر عاماً في أن تسجل اسمها في صدارة المؤسسات الأكاديمية العالمية مترجمة بذلك رؤية القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه " في بناء الإنسان وتوفير منظومة تعليم متطورة تواكب العصر وترتقي بالتنمية البشرية.

طحنون بن محمد: لبنان يستحق الأمن والاستقرار
أكد سمو الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة العين، أن لبنان يستحق الأمن والاستقرار، معرباً عن تمنياته لمصابي انفجارات مرفأ بيروت بالشفاء العاجل، مترحماً على الراحلين منهم، والصبر لذويهم. . وأضاف سموه، في تغريدة على "تويتر": "كفى اللهُ لبنانَ شرورَ العدوان والإرهاب، نتمنى الشفاءَ العاجل للمصابين، والرحمةَ للراحلين، والصبرَ لذويهم. وأن يُنعم الله على هذا البلد العزيز، بما يستحق من أمن واستقرار".