info@assayad.com     +971 2 443 7475     +971 777 55 33
العدد 3907
 - 
الجمعة ١٩ - أبريل - ٢٠٢٤ 
ABU DHABI
ABU DHABI
الجمعة ١٩ - أبريل - ٢٠٢٤  /  العدد 3907
الأرشيف
تابعونا على فيس بوك
تابعونا على تويتر
الإمارات
المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة" أس جي آر جروب"
سحر راستي
أول قبطانة سفن إماراتية
دعم "أم الإمارات" مكن المرأة الإماراتية من تجاوز التحديات وإثبات قدراتها

سحر راستي، أول قبطانة سفن إماراتية تعمل في المجال الميداني، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة" أس جي آر جروب"، تقول إن العمل خلف دفّات السفن لأيام طويلة، وتحدي أمواج البحر يتطلب الكثير من العزيمة والإصرار والشغف.. وأكدت القبطان البحري سحر راستي، في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات "وام" على هامش حضورها إحدى فعاليات هيئة قناة السويس بجناح جمهورية مصر العربية، بمعرض إكسبو 2020 دبي، أن مجال الملاحة البحرية كبير ومتشعب إلى فروع متنوعة، مشيرة إلى أنه أثبت جدارته في تحدي جائحة كورونا، مشددة على ضرورة التعلم والتدريب المستمر.
"الصياد" في هذه السطور تحكي حكاية أول قبطانة سفن إماراتية..


عن رحلة القبطانة الإماراتية في عالم البحار، قالت راستي أن البداية كانت في عام 2015 عندما بدأت عملها بموانئ أبوظبي بمنصب مساعد إداري، ثم انتقلت لمهمة منسق الخدمات الملاحية لتكون أول إماراتية تعمل في هذا المجال.. وأكدت أنه مع كل يوم يزداد شغفها لاكتشاف أسرار الملاحة البحرية من الطقس وقيادة السفن وفنونها، والقوانين البحرية وغيرها من التفاصيل المرتبطة بهذه المهنة.
الشغف هو الأساس
وعن أسباب التحاقها بمجال الملاحة البحرية، قالت: "كان الشغف بالأساس، ورغم تحفظ الأهل إلا أن إيمان والدي بقدراتي المهنية شجّعني على الاستمرار والنجاح".. وأشارت إلى أنه بفضل قيادة دولة الإمارات ودعم الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات"، تمكنت ابنة الإمارات من تجاوز التحديات وإثبات قدراتها الكبيرة في مختلف المجالات.. وتابعت: "نحن اليوم نعيش في دولة اللامستحيل، ورغم جائحة كورونا وتحدياتها تحتضن دولتنا اليوم أكبر فعالية عالمية في إكسبو 2020 دبي".
العزيمة والإصرار
وعن أبرز التحديات التي واجهتها في مهنة الملاحة البحرية، ذكرت أن العمل لساعات طويلة في عرض البحر، تحت أشعة الشمس والرطوبة العالية طوال العام ومواجهة تغيرات الأمواج، إلا أنه بالإرادة الصلبة والعزيمة والإصرار والمثابرة وامتلاك المهارات اللازمة، يمكن التغلب على التحديات وتجاوزها، على حد قولها.
تجربة ملهمة
وحول تجربتها الملهمة، قالت: "الحمد لله تجربتي ألهمت الكثير من الفتيات، حيث التحقت أكثر من 35 طالبة حديثاً بالأكاديمية العربية لتكنولوجيا العلوم والنقل البحري، وهناك تواصل مستمر ودائم معهن، وأسعى لتكوين كادر إماراتي يدرك أهمية هذه الصناعة".. وتمكنت "سحر" من اجتياز برنامج تأهيل قباطنة لسفن تحت 24 متراً، كما تمكنت خلال ستة أشهر من الإبحار لأكثر من 1300 ساعة، كما أنها أول إماراتية تجتاز دورة القانون الدولي للمساعدات والمناورات البحرية للمستويين الأول والثاني بالشرق الأوسط.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
استطاعت المرأة أن تدخل جميع المجالات المهنية، وأن تنجح بها، وبرغم المسؤوليات العديدة للمرأة إلا وهي استطاعت أن تثبت ذاتها، وخير دليل على ذلك ما فعلته الإمارتية سحر الراستي، التي تعد أول إمارتية تعمل كقبطانة بحرية في دولة الإمارات الشقيقة.
سحر الراستي، هي أول إماراتية تعمل بالمجال الميداني كقبطان سفينة، والتي تمكنت من اجتياز برنامج تأهيل قباطنة لسفن تحت ٢٤ متراً، واستطاعت سحرفي خلال ستة أشهر أن تبحر لأكثر من 1300 ساعة، كما أنها أول إماراتية تجتاز دورة القانون الدولي للمساعدات والمناورات البحرية للمستويين الأول والثاني في الشرق الأوسط.
وبدأت سحر في العمل بمجال السفن والبحار من عام 2015؛ حيث بدأت بالعمل في موانيء أبوظبي وكانت تحتل منصب مساعدة إدارية، ثم بعد ذلك عملت كمنسقة الخدمات الملاحية، وبذلك اصبحت أول إماراتية تعمل في هذا المجال، بحسب موقع سكاي نيوز.
واستطاعت سحر ان تقود أهم أنواع السفن، ومنها القاطرة البحرية التي تساعد السفن الكبيرة على الدخول والخروج من وإلى الموانئ، بجانب سفن صيانة المساعدات الملاحية التي عملت عليها منذ عامين.
واستطاعت سحر ان تغير فكرة المجتمع الإماراتي للمرأة، حيث استطاعت أن تثبت بأن الرجل مثل المرأة، وخصوصا بأن عملها في البحر قد يصل لـ١٤ ساعة، فالبحر علمها الشجاعة والإسرار والصبر، فالعمل في البحر يحتاج إلى اشخاص شجاعة وصبورة، واستطاعت سحر الراستي ان تجذب العالم، وان تثبت نجاحها في مجالها التي احبته واخلصت فيه.
وتقول سحر الراستي: «بأن فضولها هو الذي جعلها تدخل هذا المجال، حيث طلبت من مديرها أن تعمل كقبطانه، ولكنه رد عليها بأن المكان لا يوجد به سيدات، ولكن سحر أصرت على العمل وبالفعل بدأت في التدريت حتى أثبتت ذاتها، وأصبحت أول قبطانة بحرية في دولة الإمارات».
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سيدتي
احتفاءً بالمرأة الإماراتية في يومها، تشدنا الإنجازات التي قدمتها النساء الإماراتيات للحديث عن نساء خضن مجالات جديدة لم يسبقن إليها في الإمارات، ووضعن فيها لمساتهن الخاصة من الإبداع، منهن هذه السيدة التي جعلت صفحة الأمواج وجهتها، وقادت السفن العملاقة بعزيمة لا تقل عن عزيمة الرجال؛ لتكون أول قبطانة إماراتية.

سحر الراستي، أول إماراتية تعمل بالمجال الميداني كقبطان سفينة في شركة أبوظبي للخدمات الملاحية «سفين»، التابعة لموانئ أبوظبي، والتي تمكنت من اجتياز برنامج تأهيل قباطنة لسفن تحت ٢٤ متراً، وتمكنت خلال ستة أشهر من الإبحار لأكثر من 1300 ساعة، كما أنها أول إماراتية تجتاز دورة القانون الدولي للمساعدات والمناورات البحرية للمستويين الأول والثاني في الشرق الأوسط.

بدأت الراستي رحلتها في عالم السفن والبحار في عام 2015؛ بالعمل في موانئ أبوظبي بمنصب مساعدة إدارية، ثم انتقلت لمهمة منسقة الخدمات الملاحية لتكون أول إماراتية تعمل في هذا المجال، وعن ذلك أخبرت «سيدتي»: «عشقت عالم السفن، وازددت شغفاً بالمهنة وتحدياً أكبر للتوغل في هذا المجال واكتشاف أسرار الملاحة البحرية، وأحجام السفن وكيفية طفوها وفنون قيادتها والقوانين البحرية التي يتم اتخاذها لسلامة حركة الملاحة البحرية».
وتقول الراستي إنها حرصت على التدرب لعدة أشهر، ويوماً بعد يوم اكتسبت المزيد من المهارات، التي جعلتها تتعرف على كل شيء بالسفينة، وكيفية استخدامها، وامتلاك مهارات التعامل مع حالات الطوارئ باحترافية، متمنية أن تتاح لها الفرصة مستقبلاً لإدارة مصنع لصيانة السفن والمساعدات الملاحية والتمكن من توفير فرص التأهيل والتدريب لأبناء الإمارات في هذا المجال المميز، وتكوين كادر إماراتي يدرك أهمية هذه الصناعة.

وعن أهم التحديات التي واجهتها، أسرّت لنا: «عشقت المهنة، ولم أشعر بأن ثمة فارقاً بين الرجل والمرأة لممارستها، فالتحديات التي تواجهنا معاً واحدة، وفي مقدمتها غدر الأمواج، لذلك نحرص على متابعة النشرات الجوية لمعرفة أحوال الطقس خلال الـ72 ساعة القادمة أثناء الإبحار، لافتة إلى أن تجربتها في البحر كانت حافلة بالتحديات، وبمرور الوقت، سرعان ما تغلبت عليها، وعلى مشاعر التردد والخوف؛ ليحل محلها رغبة حقيقية في التعمق أكثر في هذا العالم واكتشاف كل جوانبه وأسراره».

ولا تنسى الراستي في بداياتها عندما كانت بعرض البحر وواجهتها رياح عاتية أثناء الإبحار، ما تسبب في صعوبة السيطرة على السفينة بسبب ارتفاع وقوة الأمواج التي ضربتها من كل جوانبها، لكنها استطاعت الخروج من التجربة بسلام، وكان هذا بمثابة الدرس العملي الأول لها في تعلم فنون الحيطة والحذر، موضحة: «نجحت في اكتساب أعلى درجات الهدوء والثقة والإتقان لتنفيذ مهامي على أكمل وجه، ومراعاة توفير عناصر الأمن والسلامة لجميع طاقم وركاب السفينة للوصول بهم إلى الوجهة المطلوبة، بجانب التمتع بالقدرة الذاتية للملاحة البحرية وقراءة الخرائط الملاحية الورقية والإلكترونية، والتحلي بسرعة البديهة في اتخاذ القرارات، والاستجابة الفورية التي لا تعرف التردد في حالات الطوارئ، ومراعاة تطبيق جميع القوانين الملاحية للإبحار، والالتزام بمعايير السلامة الدولية لسلامة النقل البحري».
«قدت أهم أنواع السفن، ومنها القاطرة البحرية التي تساعد السفن الكبيرة على الدخول والخروج من وإلى الموانئ، بجانب سفن صيانة المساعدات الملاحية التي عملت عليها منذ عامين»، تلك كانت كلمات الراستي التي قالتها لنا بثقة، مؤكدة أن رغبتها في معرفة تفاصيل أمور الملاحة البحرية جعلتها كثيرة المطالعة واللجوء إلى رؤسائها للاستفسار عن أدق التفاصيل بداية من كيفية عمل السفينة والأجهزة التي عليها وحتى آليات تطبيق القوانين البحرية».

وعزت الراستي عزوف الإناث عن العمل في مهنة القبطان البحري إلى أن «هذه المهنة تعتبر كثيرة التحديات بالنسبة للنساء»، وتابعت: «عملنا يستوجب أن نكون في مواقعنا من الصباح الباكر ونبقى لساعات طويلة في عرض البحر، تحت أشعة لشمس المباشرة وحرارتها المرتفعة والرطوبة العالية طوال العام، بالإضافة إلى عرض دوار البحر الذي يصيب النسبة الأكبر من النساء، خاصة ممن لم يعتدن على ارتياد البحر، وهذه الأسباب جعلت بعض أفراد عائلتي يعارضون فكرة التحاقي بهذا العمل في البداية، ولكن إيمان والدي بقدراتي المهنية جعله يشجعني ويساندني ويحثني على الاستمرار والنجاح».




العرب بين أحلام الوحدة والأوهام محمد بن راشد يتقبل أوراق اعتماد عدد من سفراء الدول الصديقة فرنسا : على إيران احترام الاتفاق النووي لتعود إليه أميركا "الصحة العالمية" في منتدى قمة الحكومات: محمد بن راشد ومحمد بن زايد يقودان جهود التكاتف العالمي صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت قائد العمل الإنساني القرآن مرجعية المسلمين ثمرة جهود مخلصة وعزيمة صادقة تحلت بها قيادتها الحكيمة الإمارات .. نصف قرن من التنمية والتقدم والازدهار سفارة الإمارات في لبنان توزع 10 آلاف سلة غذائية السفير حمد الشامسي: مبادرة تكرّس معاني الوحدة والتعاضد التي غرسها المغفور له الشيخ زايد بعدَ تفكُّكِ الدولةِ.. الطريقُ نحو الفوضى اتحاد المقاولين العالمية CCC تنقل للعالم "فلسفتها" للاستدامة طويلة الأمد عن طريق "الشاشة المنقسمة" ..! ترامب يفكر في "خروج درامي" من البيت الأبيض تحقيقاً لرؤية محمد بن راشد لمستقبل العمل الحكومي حمدان بن محمد: دبي أول حكومة لا ورقية على مستوى العالم
اخترنا لكم