info@assayad.com     +971 2 443 7475     +971 777 55 33
العدد 3907
 - 
الخميس ٢٥ - أبريل - ٢٠٢٤ 
ABU DHABI
ABU DHABI
الخميس ٢٥ - أبريل - ٢٠٢٤  /  العدد 3907
الأرشيف
تابعونا على فيس بوك
تابعونا على تويتر
الإمارات
عبدالله الحمادي وصالح العامري رائدا لمشروع محاكاة الفضاء
أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء اليوم عن تلقي رائدي الفضاء الإماراتيين، عبدالله الحمادي وصالح العامري، تدريباتهما في إطار مشروع الإمارات لمحاكاة الفضاء ضمن برنامج البحث العلمي الدولي في المحطة الأرضية "سيريوس" 20/21.، وذلك عبر مؤتمر صحفي افتراضي، وسيشكلان جزءاً من الطاقم رقم 1 (أحدهما أساسي والثاني احتياطي) وستتركز مُهمتهما حول دراسة آثار العُزلة على الإنسان من الناحية النفسية والفسيولوجية، وعلى ديناميكيات الفريق بهدف المساعدة في التحضير لمهام استكشاف الفضاء طويلة المدى، وسيمتد برنامج تجربة محاكاة الفضاء على مدى ثمانية أشهر في المجمع التجريبي الأرضي بمعهد الأبحاث الطبية والحيوية بأكاديمية العلوم الروسية في موسكو .


ويخضع عبدالله الحمّادي وصالح العامري إلى تدريبات مكثفة لكيفية إدارة العمليات اليومية وأداء المهام المختلفة خلال فترة المهمة وتنفيذ قرابة 60 تجربة علمية واختبارات جسدية ونفسية ومناعية.
من جانبه قال يوسف حمد الشيباني، مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء: إنه تم اختيار رائدي الفضاء لهذه المهمة وفق ضوابط دقيقة، وانضمامهما إلى محطة "سيريوس" 20/21، دليل على قوة شراكاتنا الدولية، وسيقومان ببعض التجارب التي تقدمت بها جامعات محلية، مما يعد تأكيداً على نجاح التواصل مع المجتمع العلمي داخل الدولة.

وأضاف المهندس عدنان الريس، مدير برنامج المريخ 2117 في مركز محمد بن راشد للفضاء بأن مشروع رواد الفضاء لمحاكاة الفضاء يعتبر امتدادا لمشروعات الامارات الفضائية، وهذه الإنجازات لم تأت من فراغ بل نتاج استراتيجية واضحة نسير عليها وتجسد رؤى قيادتنا الرشيدة، ومشيراً إلى ان عام الخمسين قد شهد إنجازات عديدة منها وصول مسبار الأمل إلى المريخ، وغيرها من المهام الفضائية.

وأوضح أن تقديم رائدا الدفعة الأولى من مشروع الامارات لمحاكاة الفضاء وهما صالح العامري وعبدالله الحمادي اول طاقم اماراتي للمشروع، والذي يندرج ضمن استراتيجية المريخ 2117 ويهدف إلى اعداد كوادر علمية بحثية تخصصية إماراتية في مجال استكشاف الكوكب الأحمر، ومشيرا إلى انضمامهما إلى محطة سيروس دليل على قوة الشراكة الدولية، وأن والمهمة ستنطلق نوفمبر المقبل بمشاركة أحد روادنا.

وتابع تهدف المهمة بشكل رئيس إلى دراسة العزلة على الجسم البشري وصحته وخلال المهمة سيتم عزل افراد الطاقم، وتكليفهما بمهام محددة دون أي تواصل مع العالم الخارجي، والمهمة تشمل محاور وسيناريوهات متعددة لمهمة مجهولة إلى سطح القمر وتشمل الوصول إلى المدار والهبوط والعمل، ومضيفاً نظراً لأهمية الدور الاكاديمي فقد دعونا الجامعات في الدولة للمشاركة، عبر تقديم تجارب يمكن تنفيذها خلال المهمة وقد قمنا باختيار 5 تجارب وابحاث علمية، تشمل علم الوظائف والنفس والعلوم الحيوية.

وأكد الريس على ان المؤسسات العلمية والطلبة في الدولة سيستفيدون من المخرجات والنتائج للأبحاث الميدانية، بالإضافة إلى فهم الظروف القاسية للفضاء، والحصول على معلومات بكيفية سير الرحلات، مما يقود إلى تطوير تقنيات الفضاء وجمع المعلومات المفيدة، ومشيراً إلى ان المشروع سيساهم ايضاً في الجهود الدولية لحل التحديثات الملحة التي تواجه البشرية.

وفي السياق قال عبدالله الحمادي رائد محاكاة الفضاء نخوض حالياً تدريبات مكثفة في روسيا في النواحي "الطبية، والنفسية، ومجال الروبوت، كما نتابع الاستعداد لخوض التجارب العلمية، كما أشار زميله صالح العامري إلى متابعة التدريبات مع نظرائهم في وكالتي الفضاء الأمريكية والروسية.


اخترنا لكم